الكومبس جاءت السويد في المرتبة الخامسة ضمن قائمة أكثر الدول الأوربية مبيعاً للإطعمة والمنتجات الغنية بالدهون غير المشبعة، والتي تُعتبر من المواد الضارة للجسم، فيما أُعتبرت محلات ويليس، إيكا وسيتي كروز أكثر المتاجر بيعاً لتلك المنتجات.
وقال البروفيسور وخبير الأطعمة الغنية بالدهون غير المشبعة ستين ستيندر لصحيفة سفنسكا داغبلادت، ان النتائج كانت غير متوقعة تماماً.
وفي دراسة دنماركية، طُبقت بمدينة مالمو، عُثر على 24 منتج بالدهون غير المشبعة بمستويات تزيد عن 34 بالمائة.
وحول ذلك قال البرفيسور ستيندر، انه لم يكن مطلقاً يتوقع تلك النتائج، مشيراً الى دهشته من العثور على هذه الكمية من السلع الغنية بالدهون غير المشبعة في ثلاث متاجر رئيسية في البلد، Willys، ICA و City Gross.
وبينّ ستيندر ان مصلحة المواد الغذائية، تميل الى الإعتقاد بإن المحلات الصغيرة القائمة على أذواق معينة هي من تقوم ببيع تلك الأطعمة، لكن يبدو ان المنتجات الشعبية أصبحت تجد طريقها بسهولة الى متاجر بيع المواد الغذائية الكبيرة.
زيادة في وفيات القلب والأوعية الدموية
ووفقاً للصحيفة، فإن عدد المنتجات الغذائية الغنية بالدهون غير المشبعة في الإتحاد الأوربي، إنخفض خلال الأعوام 2006-2009، لكن التجارب التي أُجريت لهذا الغرض، العام الماضي، أظهرت ان تلك المنتجات شائعة الإستعمال في دول البلقان والتي يتم من خلالها توزيع الأطعمة الى أنحاء أوربا.
وإحتلت سراييفو، المركز الأول في قائمة اكثر الدول بيعاً للمنتجات الغنية بالدهون غير المشبعة، تلتها سكوبي وبلغراد والعاصمة الكرواتية زكرب، فيما جاءت مالمو في المرتبة الخامسة، تليها بودغوريتشا ويوبليانا.
ويوضح البروفيسور ستيندر، ان الإبحاث دلت على ان إستهلاك 5 غرام من الدهون غير المشبعة يومياً تزيد من مخاطر الوفيات بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 25 بالمائة، ما يعادل تدخين 5-10 سيجارة في اليوم او التأثيرات الكلية التي يخلفها إستخدام الأدوية المخفضة للكوليسترول.
قانون للحد من تلك المنتجات
وتتبع الدنمارك منذ سنوات عدة قانوناً يمنع وجود الدهون غير المشبعة في أطعمتها بما يزيد عن 2 بالمائة من إجمالي نسبة الدهون الموجودة في المنتج. فيما لا يوجد في السويد قانون بهذا الخصوص، رغم ان مصلحة المواد الغذائية، ترى ان مستويات الدهون غير المشبعة في السويد، أنخفضت بشكل طبيعي.
ويوضح وزير الشؤون الريفية عن حزب الوسط أيسكل ارلاندسون ان الحكومة السويدية لن تمنع منتجات الدهون غير المشبعة ما لم يحسم الإتحاد الأوربي ذلك، مشيراً الى ان ذلك يجب ان ينظم أولاً من قبل الإتحاد.
[/size][/color]وقال البروفيسور وخبير الأطعمة الغنية بالدهون غير المشبعة ستين ستيندر لصحيفة سفنسكا داغبلادت، ان النتائج كانت غير متوقعة تماماً.
وفي دراسة دنماركية، طُبقت بمدينة مالمو، عُثر على 24 منتج بالدهون غير المشبعة بمستويات تزيد عن 34 بالمائة.
وحول ذلك قال البرفيسور ستيندر، انه لم يكن مطلقاً يتوقع تلك النتائج، مشيراً الى دهشته من العثور على هذه الكمية من السلع الغنية بالدهون غير المشبعة في ثلاث متاجر رئيسية في البلد، Willys، ICA و City Gross.
وبينّ ستيندر ان مصلحة المواد الغذائية، تميل الى الإعتقاد بإن المحلات الصغيرة القائمة على أذواق معينة هي من تقوم ببيع تلك الأطعمة، لكن يبدو ان المنتجات الشعبية أصبحت تجد طريقها بسهولة الى متاجر بيع المواد الغذائية الكبيرة.
زيادة في وفيات القلب والأوعية الدموية
ووفقاً للصحيفة، فإن عدد المنتجات الغذائية الغنية بالدهون غير المشبعة في الإتحاد الأوربي، إنخفض خلال الأعوام 2006-2009، لكن التجارب التي أُجريت لهذا الغرض، العام الماضي، أظهرت ان تلك المنتجات شائعة الإستعمال في دول البلقان والتي يتم من خلالها توزيع الأطعمة الى أنحاء أوربا.
وإحتلت سراييفو، المركز الأول في قائمة اكثر الدول بيعاً للمنتجات الغنية بالدهون غير المشبعة، تلتها سكوبي وبلغراد والعاصمة الكرواتية زكرب، فيما جاءت مالمو في المرتبة الخامسة، تليها بودغوريتشا ويوبليانا.
ويوضح البروفيسور ستيندر، ان الإبحاث دلت على ان إستهلاك 5 غرام من الدهون غير المشبعة يومياً تزيد من مخاطر الوفيات بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 25 بالمائة، ما يعادل تدخين 5-10 سيجارة في اليوم او التأثيرات الكلية التي يخلفها إستخدام الأدوية المخفضة للكوليسترول.
قانون للحد من تلك المنتجات
وتتبع الدنمارك منذ سنوات عدة قانوناً يمنع وجود الدهون غير المشبعة في أطعمتها بما يزيد عن 2 بالمائة من إجمالي نسبة الدهون الموجودة في المنتج. فيما لا يوجد في السويد قانون بهذا الخصوص، رغم ان مصلحة المواد الغذائية، ترى ان مستويات الدهون غير المشبعة في السويد، أنخفضت بشكل طبيعي.
ويوضح وزير الشؤون الريفية عن حزب الوسط أيسكل ارلاندسون ان الحكومة السويدية لن تمنع منتجات الدهون غير المشبعة ما لم يحسم الإتحاد الأوربي ذلك، مشيراً الى ان ذلك يجب ان ينظم أولاً من قبل الإتحاد.
