نسيت الفتاة موبايلها بجوار الكتاب المقدس وذهبت لحضور حفل عيد ميلاد إحدى صديقاتها وكانت فرصة للحوار بين الموبايل والكتاب المقدس
*الموبايل : هي أول مره تنساني .. أنا زعلان
*الكتاب المقدس : أنا بتنساني باستمرار
* الموبايل: أنا بتتكلم فيني باستمرار و بكلمهم وبيكلموني
* الكتاب المقدس: أنا بكلمهم وما رايدين يكلموني
*الموبايل: أنا فيني ميزات ..بإرسال واستقبال رسائل
*الكتاب المقدس: أنا مليئ بالرسائل المفرحة .عندي بولس فقط 14 رسالة .غير العهد الجديد المليئ بالأحداث والمواقف واﻻربع اناجيل وكم المعجزات من إقامة موتى وشفاء اﻻمراض
* الموبايل: أنا فيني ذبذبات بتأثر على العقل والجسم كله سلبياً ومع هيك ﻻيستغنون عني
* الكتاب المقدس: أنا طبيب اﻻرواح والنفوس واﻻجساد ومع هيك بيستغنوا عني
*الموبايل: أنا كمان بيتباهوا فيني مع أصحابهم
* الكتاب المقدس: أنا ما حدا رايد يعرفني على حدا من أصحابه
++ رجعت الفتاة من الحفل لتأخذ الموبايل ++
*الموبايل: بعد أذنك هي رجعت تاخدني .
أنا مو قلتلك أنها ما بتقدر تستغني عني ..باي .
------------------
يا عزيزتي الفتاة .. الا تعلمين أنّ الكتاب المقدس هو قوة ،والتمسك به مطلوب في حياتنا ، نعم إنه نعمة يرسم لنا طريق الحياة والخلاص، فعودي إليه وتمسكي به، ليس فقط بل أرفقيه ضمن موبايلك ليكون معك أينما كنت.
دمتم بخير
ام تغلات
ابو بول على المداخلة