ما هو تجلط الدم في الوريد؟
تحمل أوردتك الدم من جميع أجزاء الجسم لتعيده إلى قلبك. في بعض الأحيان، يمكن أن يحدث التجلط أثناء تدفق الدم في أوردتك.
يعرف هذا النوع من تجلط الدم بالجلطة الوريدية. ويعتبر تجلط الأوردة العميق أكثر أنواع الجلطة الوريدية شيوعاً خلال فترة الحمل. ويعني تجلط الدم في الأوردة العميقة تحت سطح الجلد. ويمكن أن يظهر تجلط الأوردة العميق في الأوردة العميقة في الجزء الخلفي من الساق أو في الفخذ أو الحوض.
ما الذي يسبب الجلطات الدموية؟
يمكن أن تحدث جلطة دموية في الوريد من دون سبب واضح، لكنك تكونين أكثر عرضة للإصابة بجلط دموية أثناء فترة الحمل. وهناك أسباب عدة لذلك:
•يصبح دمك أكثر عرضة للتجلط. وهي وسيلة الجسم لمنع خسارة الكثير من الدم أثناء المخاض والولادة.
•يتدفق الدم من الأوردة في الساقين إلى القلب ببطء شديد بسبب هرمونات الحمل ولأن حجم الرحم لديك يكبر مع نمو طفلك.
•أثناء المخاض، قد تصاب أوردتك بضرر طفيف عندما يضغط طفلك على أوردة الحوض.
اطمئني فهناك احتمال بسيط جداً لإصابتك بجلطة دموية خلال فترة الحمل. وتعتبر جلطات الدم في الأوردة أمراً نادراً إذ تصاب واحدة أو اثنين فقط من كل 1,000 امرأة إما أثناء الحمل أو خلال الأسابيع الستة الأولى بعد الولادة.
كيف أعرف إذا كنت مصابة بجلطة دموية؟
إذا كنت مصابة بجلطة دموية في الوريد، فقد يظهر عليك:
•ألم، أو احمرار، أو تورم في أحد الساقين، وعلى الأرجح في الجزء الخلفي من الساق.
•تفاقم الشعور بالألم عندما تثنين قدمك باتجاه ركبتك أو عند المشي.
•تكون بشرتك أكثر دفئاً في الموضع الذي توجد فيه الجلطة.
•تبدو الأوردة في الساقين أكبر من المعتاد.
أثناء الحمل، يعتبر التورم أو الانتفاخ والشعور بالألم في الساقين من الأمور الشائعة ولا تدل على وجود مشكلة. اسألي طبيبتك دائماً إذا كنت قلقة من احتمال أن تكوني مصابة بجلطة دموية.
قد ترتب لك طبيبتك الخضوع لجلسة تصوير بالموجات ما فوق الصوتية أو السونار للكشف عن وجود أية جلطات وللتأكد من تدفق الدم في أوردتك. وهو نفس نوع الموجات ما فوق الصوتية التي تستخدم للتأكد من صحة طفلك وسلامته أثناء الحمل، وهي تعتبر آمنة جداً.
إذا كانت لديك جلطة دموية كبيرة ولم يتم علاجها، فقد تتحرك بعيداً عن ساقك وتستقر في إحدى رئتيك. وهذا ما يسمى الانسداد الرئوي. وهي حالة خطيرة وتحتاج إلى علاج فوري. إذا كان لديك انسداد رئوي قد تظهر عليك الأعراض التالية:
•التنفس بصعوبة، أو قد تواجهين صعوبة في التنفس أكثر من المعتاد
•ألم في الصدر، والذي يزداد سوءاً عندما تستنشقين الهواء
•خروج دم عند السعال.إذا كانت لديك هذه الأعراض، فاستدعي سيارة الإسعاف أو اذهبي مباشرة إلى قسم الحوادث والطوارئ في أقرب مستشفى.
كيف أعرف إذا كنت عرضة للإصابة بجلطة دموية؟
خلال فترة الحمل تصبحين أكثر عرضة للإصابة بجلطة دموية 10 مرات مقارنة بالنساء من نفس سنك ولسن حوامل.
قد تكونين أكثر عرضة للإصابة بجلطة دموية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل والأسابيع الستة الأولى بعد الولادة.
يزداد خطر تعرضك لجلطة دموية إذا كان عليك الدخول إلى المستشفى والبقاء فيه حتى ولادة طفلك. في المستشفى تكون حركتك أقل مما لو كنت في المنزل، الأمر الذي قد يحد من تدفق الدم إلى الساقين.
في مرحلة مبكرة من الحمل يجب أن تحاول طبيبتك معرفة إذا كنت عرضة للإصابة بجلطة دموية في الوريد. وستطرح عليك بعض الأسئلة في موعدك الأول لمتابعة الحمل وتسجل الإجابات باستخدام نظام بسيط للنقاط. ستدوّن مجمل نقاطك في سجل الأمومة الخاص بك.
كلما ارتفعت نقاطك، كلما زادت احتمالات إصابتك بجلطة دموية. ستجمع طبيبتك نقاطك استناداً إلى التالي:
•إذا كنت قد أصبت بتجلط الأوردة العميق من قبل
•إذا أصيب شخص من أقربائك بتجلط الأوردة العميق من قبل
•إذا احتجت إلى البقاء في السرير لمدة ثلاثة أيام على الأقل بعد الولادة أو في أي وقت خلال فترة الحمل
•إذا كنت لا تستطيعين المشي من دون مساعدة أو تقضين جزءاً كبيراً من اليوم جالسة أو مستلقية في السرير
•إذا كانت لديك حالة تسمى الثرومبوفيليا (زيادة التجلط الخلقي) ما يعني أن دمك أكثر عرضة للتجلط
•إذا كان عمرك أكثر من 35 عاماً
•إذا كنت معتادة على التدخين
•إذا كنت من صاحبات الوزن الزائد وكان مؤشر كتلة الجسم لديك 30 أو أعلى
•إذا كنت تسافرين أثناء الحمل بالطائرة في رحلات طويلة تستمر لأكثر من خمس ساعات
•إذا كنت قد فقدت الكثير من الدم أو أجريت لك عملية نقل دم
•إذا كنت حاملاً بتوأم أو أكثر.
هل من طريقة تمنع تكوّن الجلطة الدموية؟
هناك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها للحد من خطر الإصابة بجلطة دموية في الوريد:
•أقلعي عن التدخين إذا كنت مدخّنة.
•تناولي طعاماً صحياً، لاسيما إذا كنت من صاحبات الوزن الزائد.
•مارسي التمارين الرياضية بانتظام، مثل المشي أو السباحة، لتحسين الدورة الدموية في الساقين.
•ارتدي جوارب ضاغطة إذا كنت مسافرة في رحلة جوية طويلة أو إذا احتجت إلى البقاء في المستشفى. الجوارب الضاغطة ضيقة تضغط على قدميك وساقيك وفخذيك فتساعد الدم على الجريان بسرعة أكبر.
قد تقترح استشارية التوليد إعطائك حقناً يومية لدواء يقلل من احتمال حدوث تجلط في الدم. ويعمل هذا الدواء، والذي يسمى مضاد التجلط، على تسييل دمك والحد من مخاطر تعرضه للتجلط. كما يمنع أية جلطة موجودة من أن تزداد وتكبر حتى يتمكن جسمك من إذابتها تدريجياً.
يعرف هذا النوع من الأدوية بالهيبارين منخفض الوزن الجزيئي. ويعتقد أنه من أكثر أنواع الأدوية أماناً بالنسبة لك ولطفلك. قد تحتاجين أيضاً إلى ارتداء جوارب ضاغطة كل يوم.
يجب أن يناقش معك فريقك الطبي مخاطر ومزايا أي علاجات قبل إعطائك إياها.
كيف تُعالج الجلطات الدموية؟
إذا أصبت بجلطة دموية، فهي تُعالج بنفس الطريقة التي تستخدم لمنع الإصابة بها، أي عبر مضاد التجلط. إذا كنت حاملاً، فيحتمل إعطاؤك الهيبارين منخفض الوزن الجزيئي. ينصح بهذا العلاج عادة للفترة المتبقية من الحمل وحتى ستة أسابيع على الأقل بعد ولادة طفلك. إذا بقيت بحاجة إلى العلاج، فقد تأخذين نوعاً آخر من مضادات التجلط يسمى الوارفرين. لا مانع من أخذ الوارفرين إذا كنت أماً مرضعة.
في حال احتجت إلى أخذ دواء مضاد للتجلط، ستجرى لك فحوصات دم روتينية للتحقق من المدة التي يستغرقها دمك لتكوين الجلطات. كما قد تحتاجين إلى ارتداء جوارب ضاغطة كل يوم.
أنا عرضة للإصابة بجلطة دموية. هل سيؤثر ذلك على مخاضي وولادتي؟
في حال كنت عرضة للإصابة بجلطة دموية، ستشجعك طبيبتك أو ممرضة التوليد أثناء المخاض على:
•الحركة قدر المستطاع
•تناول المشروبات بشكل متكرر لمنع إصابتك بالجفاف
•ارتداء جوارب ضاغطة.ستقلل هذه الأمور من خطر إصابتك بجلطة دموية أثناء المخاض والولادة.
إذا كنت مصابة فعلاً بجلطة دموية قبل أن تذهبي إلى المخاض، فستنصحين بوقف الدواء المضاد للتجلط في أقرب وقت يبدأ فيه مخاضك. كما قد تنصحين بعدم أخذ حقنة الإيبيدورال إذا كنت قد أخذت آخر حقنة لمضاد التجلط قبل أقل من 24 ساعة. ستعرض عليك طبيبتك أنواعاً أخرى من مسكنات الألم.
ماذا سيحدث إذا احتجت إلى ولادة قيصرية؟
إذا كنت ستلدين بعملية قيصرية، فقد تكونين أكثر عرضة للإصابة بجلطة دموية مما لو كنت ستلدين ولادة طبيعية لأن الجراحة تنطوي على مخاطر التعرض لجلطة دموية.
قد تكونين أكثر عرضة للإصابة بجلطة دموية أثناء الولادة القيصرية إذا:
•أجريت العملية القيصرية أثناء المخاض (ولادة قيصرية طارئة)
•كان عمرك أكثر من 35 عاماً
•كان وزنك زائداً جداً
•كان عليك البقاء في المستشفى مرتاحة في الفراش قبل الولادة
•كانت لديك حالة طبية أخرى تؤثر على الطريقة التي يتجلط بها دمك.إذا كنت ستخضعين لولادة قيصرية مخطط لها وستأخذين الهيبارين أثناء الحمل، فيجب أن تتلقي آخر حقنة من هذا الدواء قبل 24 ساعة من العملية القيصرية.
سيعطيك فريقك الطبي جوارب ضاغطة لارتدائها أثناء العملية وبعدها لتحسين تدفق الدم في الساقين. في حال كنت عرضة بشكل كبير للإصابة بجلطة دموية، يمكن إعطاؤك حقنة الهيبارين في غضون ثلاث ساعات من ولادة طفلك.
حاولي النهوض والحركة في أقرب وقت ممكن بعد عمليتك القيصرية. ستساعد الحركة على جريان دورتك الدموية ويقلل خطر تكوّن جلطة دموية.
سلامتك!
[/font]تحمل أوردتك الدم من جميع أجزاء الجسم لتعيده إلى قلبك. في بعض الأحيان، يمكن أن يحدث التجلط أثناء تدفق الدم في أوردتك.
يعرف هذا النوع من تجلط الدم بالجلطة الوريدية. ويعتبر تجلط الأوردة العميق أكثر أنواع الجلطة الوريدية شيوعاً خلال فترة الحمل. ويعني تجلط الدم في الأوردة العميقة تحت سطح الجلد. ويمكن أن يظهر تجلط الأوردة العميق في الأوردة العميقة في الجزء الخلفي من الساق أو في الفخذ أو الحوض.
ما الذي يسبب الجلطات الدموية؟
يمكن أن تحدث جلطة دموية في الوريد من دون سبب واضح، لكنك تكونين أكثر عرضة للإصابة بجلط دموية أثناء فترة الحمل. وهناك أسباب عدة لذلك:
•يصبح دمك أكثر عرضة للتجلط. وهي وسيلة الجسم لمنع خسارة الكثير من الدم أثناء المخاض والولادة.
•يتدفق الدم من الأوردة في الساقين إلى القلب ببطء شديد بسبب هرمونات الحمل ولأن حجم الرحم لديك يكبر مع نمو طفلك.
•أثناء المخاض، قد تصاب أوردتك بضرر طفيف عندما يضغط طفلك على أوردة الحوض.
اطمئني فهناك احتمال بسيط جداً لإصابتك بجلطة دموية خلال فترة الحمل. وتعتبر جلطات الدم في الأوردة أمراً نادراً إذ تصاب واحدة أو اثنين فقط من كل 1,000 امرأة إما أثناء الحمل أو خلال الأسابيع الستة الأولى بعد الولادة.
كيف أعرف إذا كنت مصابة بجلطة دموية؟
إذا كنت مصابة بجلطة دموية في الوريد، فقد يظهر عليك:
•ألم، أو احمرار، أو تورم في أحد الساقين، وعلى الأرجح في الجزء الخلفي من الساق.
•تفاقم الشعور بالألم عندما تثنين قدمك باتجاه ركبتك أو عند المشي.
•تكون بشرتك أكثر دفئاً في الموضع الذي توجد فيه الجلطة.
•تبدو الأوردة في الساقين أكبر من المعتاد.
أثناء الحمل، يعتبر التورم أو الانتفاخ والشعور بالألم في الساقين من الأمور الشائعة ولا تدل على وجود مشكلة. اسألي طبيبتك دائماً إذا كنت قلقة من احتمال أن تكوني مصابة بجلطة دموية.
قد ترتب لك طبيبتك الخضوع لجلسة تصوير بالموجات ما فوق الصوتية أو السونار للكشف عن وجود أية جلطات وللتأكد من تدفق الدم في أوردتك. وهو نفس نوع الموجات ما فوق الصوتية التي تستخدم للتأكد من صحة طفلك وسلامته أثناء الحمل، وهي تعتبر آمنة جداً.
إذا كانت لديك جلطة دموية كبيرة ولم يتم علاجها، فقد تتحرك بعيداً عن ساقك وتستقر في إحدى رئتيك. وهذا ما يسمى الانسداد الرئوي. وهي حالة خطيرة وتحتاج إلى علاج فوري. إذا كان لديك انسداد رئوي قد تظهر عليك الأعراض التالية:
•التنفس بصعوبة، أو قد تواجهين صعوبة في التنفس أكثر من المعتاد
•ألم في الصدر، والذي يزداد سوءاً عندما تستنشقين الهواء
•خروج دم عند السعال.إذا كانت لديك هذه الأعراض، فاستدعي سيارة الإسعاف أو اذهبي مباشرة إلى قسم الحوادث والطوارئ في أقرب مستشفى.
كيف أعرف إذا كنت عرضة للإصابة بجلطة دموية؟
خلال فترة الحمل تصبحين أكثر عرضة للإصابة بجلطة دموية 10 مرات مقارنة بالنساء من نفس سنك ولسن حوامل.
قد تكونين أكثر عرضة للإصابة بجلطة دموية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل والأسابيع الستة الأولى بعد الولادة.
يزداد خطر تعرضك لجلطة دموية إذا كان عليك الدخول إلى المستشفى والبقاء فيه حتى ولادة طفلك. في المستشفى تكون حركتك أقل مما لو كنت في المنزل، الأمر الذي قد يحد من تدفق الدم إلى الساقين.
في مرحلة مبكرة من الحمل يجب أن تحاول طبيبتك معرفة إذا كنت عرضة للإصابة بجلطة دموية في الوريد. وستطرح عليك بعض الأسئلة في موعدك الأول لمتابعة الحمل وتسجل الإجابات باستخدام نظام بسيط للنقاط. ستدوّن مجمل نقاطك في سجل الأمومة الخاص بك.
كلما ارتفعت نقاطك، كلما زادت احتمالات إصابتك بجلطة دموية. ستجمع طبيبتك نقاطك استناداً إلى التالي:
•إذا كنت قد أصبت بتجلط الأوردة العميق من قبل
•إذا أصيب شخص من أقربائك بتجلط الأوردة العميق من قبل
•إذا احتجت إلى البقاء في السرير لمدة ثلاثة أيام على الأقل بعد الولادة أو في أي وقت خلال فترة الحمل
•إذا كنت لا تستطيعين المشي من دون مساعدة أو تقضين جزءاً كبيراً من اليوم جالسة أو مستلقية في السرير
•إذا كانت لديك حالة تسمى الثرومبوفيليا (زيادة التجلط الخلقي) ما يعني أن دمك أكثر عرضة للتجلط
•إذا كان عمرك أكثر من 35 عاماً
•إذا كنت معتادة على التدخين
•إذا كنت من صاحبات الوزن الزائد وكان مؤشر كتلة الجسم لديك 30 أو أعلى
•إذا كنت تسافرين أثناء الحمل بالطائرة في رحلات طويلة تستمر لأكثر من خمس ساعات
•إذا كنت قد فقدت الكثير من الدم أو أجريت لك عملية نقل دم
•إذا كنت حاملاً بتوأم أو أكثر.
هل من طريقة تمنع تكوّن الجلطة الدموية؟
هناك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها للحد من خطر الإصابة بجلطة دموية في الوريد:
•أقلعي عن التدخين إذا كنت مدخّنة.
•تناولي طعاماً صحياً، لاسيما إذا كنت من صاحبات الوزن الزائد.
•مارسي التمارين الرياضية بانتظام، مثل المشي أو السباحة، لتحسين الدورة الدموية في الساقين.
•ارتدي جوارب ضاغطة إذا كنت مسافرة في رحلة جوية طويلة أو إذا احتجت إلى البقاء في المستشفى. الجوارب الضاغطة ضيقة تضغط على قدميك وساقيك وفخذيك فتساعد الدم على الجريان بسرعة أكبر.
قد تقترح استشارية التوليد إعطائك حقناً يومية لدواء يقلل من احتمال حدوث تجلط في الدم. ويعمل هذا الدواء، والذي يسمى مضاد التجلط، على تسييل دمك والحد من مخاطر تعرضه للتجلط. كما يمنع أية جلطة موجودة من أن تزداد وتكبر حتى يتمكن جسمك من إذابتها تدريجياً.
يعرف هذا النوع من الأدوية بالهيبارين منخفض الوزن الجزيئي. ويعتقد أنه من أكثر أنواع الأدوية أماناً بالنسبة لك ولطفلك. قد تحتاجين أيضاً إلى ارتداء جوارب ضاغطة كل يوم.
يجب أن يناقش معك فريقك الطبي مخاطر ومزايا أي علاجات قبل إعطائك إياها.
كيف تُعالج الجلطات الدموية؟
إذا أصبت بجلطة دموية، فهي تُعالج بنفس الطريقة التي تستخدم لمنع الإصابة بها، أي عبر مضاد التجلط. إذا كنت حاملاً، فيحتمل إعطاؤك الهيبارين منخفض الوزن الجزيئي. ينصح بهذا العلاج عادة للفترة المتبقية من الحمل وحتى ستة أسابيع على الأقل بعد ولادة طفلك. إذا بقيت بحاجة إلى العلاج، فقد تأخذين نوعاً آخر من مضادات التجلط يسمى الوارفرين. لا مانع من أخذ الوارفرين إذا كنت أماً مرضعة.
في حال احتجت إلى أخذ دواء مضاد للتجلط، ستجرى لك فحوصات دم روتينية للتحقق من المدة التي يستغرقها دمك لتكوين الجلطات. كما قد تحتاجين إلى ارتداء جوارب ضاغطة كل يوم.
أنا عرضة للإصابة بجلطة دموية. هل سيؤثر ذلك على مخاضي وولادتي؟
في حال كنت عرضة للإصابة بجلطة دموية، ستشجعك طبيبتك أو ممرضة التوليد أثناء المخاض على:
•الحركة قدر المستطاع
•تناول المشروبات بشكل متكرر لمنع إصابتك بالجفاف
•ارتداء جوارب ضاغطة.ستقلل هذه الأمور من خطر إصابتك بجلطة دموية أثناء المخاض والولادة.
إذا كنت مصابة فعلاً بجلطة دموية قبل أن تذهبي إلى المخاض، فستنصحين بوقف الدواء المضاد للتجلط في أقرب وقت يبدأ فيه مخاضك. كما قد تنصحين بعدم أخذ حقنة الإيبيدورال إذا كنت قد أخذت آخر حقنة لمضاد التجلط قبل أقل من 24 ساعة. ستعرض عليك طبيبتك أنواعاً أخرى من مسكنات الألم.
ماذا سيحدث إذا احتجت إلى ولادة قيصرية؟
إذا كنت ستلدين بعملية قيصرية، فقد تكونين أكثر عرضة للإصابة بجلطة دموية مما لو كنت ستلدين ولادة طبيعية لأن الجراحة تنطوي على مخاطر التعرض لجلطة دموية.
قد تكونين أكثر عرضة للإصابة بجلطة دموية أثناء الولادة القيصرية إذا:
•أجريت العملية القيصرية أثناء المخاض (ولادة قيصرية طارئة)
•كان عمرك أكثر من 35 عاماً
•كان وزنك زائداً جداً
•كان عليك البقاء في المستشفى مرتاحة في الفراش قبل الولادة
•كانت لديك حالة طبية أخرى تؤثر على الطريقة التي يتجلط بها دمك.إذا كنت ستخضعين لولادة قيصرية مخطط لها وستأخذين الهيبارين أثناء الحمل، فيجب أن تتلقي آخر حقنة من هذا الدواء قبل 24 ساعة من العملية القيصرية.
سيعطيك فريقك الطبي جوارب ضاغطة لارتدائها أثناء العملية وبعدها لتحسين تدفق الدم في الساقين. في حال كنت عرضة بشكل كبير للإصابة بجلطة دموية، يمكن إعطاؤك حقنة الهيبارين في غضون ثلاث ساعات من ولادة طفلك.
حاولي النهوض والحركة في أقرب وقت ممكن بعد عمليتك القيصرية. ستساعد الحركة على جريان دورتك الدموية ويقلل خطر تكوّن جلطة دموية.
سلامتك!