وتر تاه
بقلم

بنت السريان
تحت أسياف الحزن
تقطّع نفسها
والعجز
فوق هامتها استوى
في لجة الألم تعالج سكرة
تكوّرظلّها
في غمائم الجوى
عذاب أضناها
تشرنقت بكآبة
نجم سعدها في لحظة
ذوى
لو جرّب البدر مصابها
لصمت من لوعته
وجفنه
بالدمع ارتوى
قيثارتي
بها وترٌ
من فرط حزنه
تاه
وعلى صدرها
الآخر انطوى
في ضلوعها
السر كامن
و النطق
سجين الصمت
في ثغرها اكتوى
فالداء وبيل والقلب عليل
تشرب أوجاعها
على ضفاف الغربة
بكأس النوى