الكومبس رقم قياسي في حالات إختراق الصفحات الشخصية في مواقع التواصل الإجتماعي على الإنترنت في السويد!
قالت الشرطة السويدية إن حالات الإختراقات المعلوماتية على الحسابات الخاصة لمواقع التواصل الإجتماعي والمقدمة الى الشرطة في السويد سجلت رقماً قياسياً حتى الآن.

وأوضحت ان نوعية البلاغات المقدمة، تفصح عن وجود أشخاص يقومون بالتطفل وخرق الصفحات الخاصة في وسائل التواصل الإجتماعي كالفيسبوك مثلا، والتلاعب بمحتويات الصفحة ونشر الرسائل والصور الحساسة لصاحب الصفحة.
وقال المحقق في جرائم الإنترنت والمتخصص بالجرائم الإلكترونية بيورن أندرشون، ان هناك إرتفاعاً حاداً في عدد البلاغات المقدمة بهذا الشأن، من خلال إستخدام وسائل الإعلام الإجتماعية، وهو ما يطلق عليه بـ Facerepes او ما شابه ذلك، بمعنى إنتحال شخصية الآخر من خلال التطفل على حساباته ومعلوماته الشخصية وإستخدامها بدلاً عنه.
وبيّن أندرشون ان عدد البلاغات المقدمة ضد هذا النوع من إختراقات الحسابات الخاصة على المواقع الإجتماعية، بلغ حتى الربع الثالث من العام الجاري 9000 بلاغاً، فيما كانت عدد البلاغات خلال العام الماضي بإكمله 8500 بلاغاً، ما يعني انه وحتى نهاية الجاري، سيرتفع عدد البلاغات بشكل لم نعهده من قبل.
وأشار أندرشون الى إختلاف نوعية البلاغات المقدمة ضد الخروقات الحاصلة على البيانات الإلكترونية الآن وقبل عشرة أعوام مضت، قائلاً: قبل عشرة أعوام كانت الخروقات الإلكترونية المقدمة الى الشرطة عندما كانت الممرضات او الشرطة يقومون بقراءة السجلات الإلكترونية التي لا يمكلون الحق في قراءتها، حينها كانت تصلنا مئات الشكاوى في العام، لكن الآن أختلفت نوعية الإختراقات.
ويصعب على الشرطة في بعض الأحيان التحقيق في مثل هذا النوع من الجرائم، لانها تحتاج الحصول على وثائق تفويض من شركات خدمة الحواسيب Servrar التي قد تقع خارج السويد.
[/color]قالت الشرطة السويدية إن حالات الإختراقات المعلوماتية على الحسابات الخاصة لمواقع التواصل الإجتماعي والمقدمة الى الشرطة في السويد سجلت رقماً قياسياً حتى الآن.

وأوضحت ان نوعية البلاغات المقدمة، تفصح عن وجود أشخاص يقومون بالتطفل وخرق الصفحات الخاصة في وسائل التواصل الإجتماعي كالفيسبوك مثلا، والتلاعب بمحتويات الصفحة ونشر الرسائل والصور الحساسة لصاحب الصفحة.
وقال المحقق في جرائم الإنترنت والمتخصص بالجرائم الإلكترونية بيورن أندرشون، ان هناك إرتفاعاً حاداً في عدد البلاغات المقدمة بهذا الشأن، من خلال إستخدام وسائل الإعلام الإجتماعية، وهو ما يطلق عليه بـ Facerepes او ما شابه ذلك، بمعنى إنتحال شخصية الآخر من خلال التطفل على حساباته ومعلوماته الشخصية وإستخدامها بدلاً عنه.
وبيّن أندرشون ان عدد البلاغات المقدمة ضد هذا النوع من إختراقات الحسابات الخاصة على المواقع الإجتماعية، بلغ حتى الربع الثالث من العام الجاري 9000 بلاغاً، فيما كانت عدد البلاغات خلال العام الماضي بإكمله 8500 بلاغاً، ما يعني انه وحتى نهاية الجاري، سيرتفع عدد البلاغات بشكل لم نعهده من قبل.
وأشار أندرشون الى إختلاف نوعية البلاغات المقدمة ضد الخروقات الحاصلة على البيانات الإلكترونية الآن وقبل عشرة أعوام مضت، قائلاً: قبل عشرة أعوام كانت الخروقات الإلكترونية المقدمة الى الشرطة عندما كانت الممرضات او الشرطة يقومون بقراءة السجلات الإلكترونية التي لا يمكلون الحق في قراءتها، حينها كانت تصلنا مئات الشكاوى في العام، لكن الآن أختلفت نوعية الإختراقات.
ويصعب على الشرطة في بعض الأحيان التحقيق في مثل هذا النوع من الجرائم، لانها تحتاج الحصول على وثائق تفويض من شركات خدمة الحواسيب Servrar التي قد تقع خارج السويد.