البرتغال تفوز على السويد
قاد البرتغالي كريستيانو رونالدو منتخب بلاده إلى تحقيق فوز مهم على أرضه وبين جماهيره أمام ضيفه السويد 1- 0 في موقعة مثيرة بذهاب الملحق الأوروبي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم في البرازيل 2014.
وكما كان متوقعاً في هذه المواجهة النارية التي أقيمت على لشبونة، كانت البداية مثيرة من الجانبين، وكاد جواو موتينهو أن يضع فريقه في المقدمة لو استغل تمريرة ميراليس الدقيقة داخل منطقة العمليات لكنه وبعد مراوغته للحارس أندريس إيساكسون سدد الكرة في الشباك الجانبية (5).
وبعد دقيقة واحدة، رد السويديون على محاولة موتينهو بهجمة سريعة من الجناح سيباستيان لارسون الذي مرر كرة عرضية التقطها جوان ألماندر نصف طائرة لكن كرته مرت جانبية (6).
وكاد زلاتان إبراهيموفيتش بلقطة فنية عندما ترك الكرة تمر بين قدميه أن يساهم في إحراز الهدف الأول للسويد لو تمكن لارسون الذي التقط الكرة من توجيه كرته القوية بدقة نحو المرمى البرتغالي (20).
وواصل السويد جرأته الهجومية وكاد كيم كالستروم أن يحول مخالفة من على حافة منطقة الجزاء إلى هدف لكن كرته مرت محاذية من شباك الحارس روي باتريسيو.
ورغم الاستحواذ على الكرة في الشوط الأول لم ينجح رجال بينتو في كسر شفرة دفاع السويد الصلب والمتماسك الذي نجح في تقليص المساحات بشكل كبير أمام مهاجمي البرتغال خصوصاً ناني ورونالدو، وكذلك في قطع جميع الكرات في العمق وكان آخرها محاولة بوستيغا (40).
وأتيحت لهيلدر بوستيغا الذي أضاع آخر فرصة للبرتغال في الشوط الأول محاولة خطيرة في بداية الفترة الثانية لكن تسديدته الطائرة مرت عالية (49).وأنقذ ميكاييل لوستيغ مرماه من هدف محقق للبرتغاليين عندما أبعد كرة فقدها الحارس إيساكسون إثر مزاحمة من بيبي وبوستيغا (50).
ورغم صعوبة اختراق عمق الدفاع السويدي أصر هجوم البرتغال على الاختراق من المحور عندما مرر موتينهو لرونالدو لكن مايكل أنطونسون تمكن من تحويل كرة خطيرة إلى ركنية (62).
وأمام غياب الحلول الهجومية للبرتغاليين، حاول ناني مهاجم مانشستر يونايتد الذي لم يقدم مستوى جيداً في هذا اللقاء الاعتماد على التصويب لكن كرته انتهت في يد الحارس السويدي (69).
استفاق كريستيانو رونالدو في الدقائق الأخيرة من المباراة، وسجل هدفاً عبر رأسية مستثمراً عرضة من ميغال فيلوسو (82). وكاد مهاجم ريال مدريد أن يضيف الهدف الثاني إلا أن العارضة الأفقية صدت كرته الرأسية (86).
في المقابل لم تشهد المواجهة ظهوراً فاعلاً لزلاتان إبراهيموفيتش الذي وجد صعوبة في كسر شفرة مدافعي البرتغال خصوصاً بتواجد ألفيس وبيبي.
كما أن تعويل المدرب إيريك هارمن على خطة دفاعية بأربعة مدافعين وأربعة في خط الوسط قلصت من الدعم الهجومي الذي من شأنه أن يحرر إبرا هجومياً. لقاء العودة سيكون في ستوكهولم في التاسع عشر من الشهر الجاري.
نتائج الملحق الأوروبي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم
المشرف: كبرو عبدو
Re: نتائج الملحق الأوروبي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم
خسارة فرنسا امام أوكرانيا
سجلت أوكرانيا هدفين نظيفين في شباك ضيفتها فرنسا لتدنو خطوة قيّمة على درب الوصول إلى البرازيل عقب المباراة التي جمعت بينهما اليوم في كييف ضمن مواجهة ذهاب الدور الحاسم الأوروبي المؤهل إلى كأس العالم 2014.
وعلى الملعب الأولمبي في العاصمة كييف وقّع هدفي أوكرانيا، الثنائي رومان زوزوليا (61) وأندريه يارمولينكو من علامة الجزاء (83).
ويمكن القول إنّ أبناء المدرب الأوكراني ميخائيل فومنكو قد نجحوا في إصابة أكثر من عصفور بحجر واحد، إذ علاوة على الاقتراب خطوة كبيرة نحو المونديال، نجح في الثأر من هزيمته الأخيرة أمام ذات المنتخب ضمن منافسات دور المجموعات من كأس أمم أوروبا "يورو 2012" بنتيجة (2-0).
كما اقتربت أوكرانيا من فك النحس الذي يلازمها في الملحق حيث تملك تاريخاً مريراً بعدما خرجت خالية الوفاض وحرمت من المونديال أمام كرواتيا (1998) وألمانيا (2002) واليونان (2010) ومرة واحدة من اليورو أمام سلوفينيا (2000).
ووجدت فرنسا بقيادة مدربها وقائدها السابق ديدييه ديشان نفسها أمام كابوس تصفيات مونديال 1994 عندما رمت المنديل أمام بلغاريا وانهزمت بنتيجة (1-2) في باريس في 17 تشرين الثاني/نوفمبر 1993، غير أنّ أمل الفرنسيين يبقى قائماً على الرغم من صعوبته، ويظلّ زملاء نجم بايرن ميونيخ الألماني فرانك ريبيري المرشح لجائزة أفضل لاعب في العالم هذا العام، مطالبين بالتدارك في موقعة "ستاد دو فرانس" الثلاثاء المقبل.
ما يجدر الإشارة إليه في بداية المواجهة هو الخيار الفني الذي اعتمده المدرب ديدييه ديشان، الذي أرسى معالم خطة (4-2-3-1) باعتبارها الخطّة التي ميّزت فرنسا في عهد ديشان، ولكن ما لُوحظ هو الإبقاء على مهاجم ريال مدريد الإسباني كريم بنزيمة على دكة البدلاء ليحلّ محلّه أوليفييه جيرو إلى جانب "المتوهّج" في الفترة الأخيرة لويك ريمي صاحب 7 أهداف في الـ"بريميرليغ" حتى الآن بقميص نيوكاسل الإنكليزي، كما استهلّ الفتى المدلل الجديد لقلعة "السيدة العجوز" بول بوغبا أساسياً في حين ظلّ يوهان كاباي خيار الدكّة.
في النصف الأول من حوار البطاقة الحاسمة في الذهاب إلى البرازيل، سيطرت الخشونة الزائدة عن الحد في بعض الأحيان وأسلوب العنف كترجمة واضحة عن قيمة الرهان ورغبة المنتخبين في الخروج بنتيجة إيجابية أو على الأقل الخروج بأخف الأضرار في انتظار موعد الإياب في باريس بعد 4 أيام فقط.
كانت البداية محتشمة من الجانبين، حيث استهلّ الفرنسيون المواجهة بمحاولة رأسية من أوليفييه جيرو بعد عرضية متقنة من زميله ماتيو ديبوشي، إلاّ أنّها لم تشكّل أية خطورة على مرمى الحارس الأوكراني أندريه بياتوف (6)، ليردّ أصحاب الأرض سريعاً من كرة للمهاجم "المزعج" أندريه يارمولينكو الذي ناور الدفاع الفرنسي لكنّ كرته استقرّت في أحضان هوغو لوريس بلا مشاكل (7).
وعاد منتخب "الزرق" ليمتلك المبادرة من جديد ويبادر بتهديد مرمى منافسه من عمل هجومي منسّق استهلّ بتمريرة نصري الذكية إلى نجم الفريق البافاري فرانك ريبيري وسط مناطق الجزاء والأخير أهدى كرة ذكية لرأس الحربة جيرو الذي كاد يدوّن الهدف الافتتاحي لولا تفطّن الدفاع الأوكراني (16).
مع الاقتراب من ربع الساعة الأخير في المباراة تسلم الأوكرانيون دفّة قيادة المباراة وسجّلوا بعض المحاولات الجادّة التي كادت تسفر عن أهداف لولا رصانة الدفاع الفرنسي في كل مرّة، وتبقى أبرزها فرصة مهاجم دنيبرو إدمار دي لاسيردا ذي الأصول البرازيلية والذي ارتمى إلى توزيعة زميله روسلان روتان برأسية رشيقة جاورت القائم (28)، كما كان يافين كونوبليانكا قاب قوسين أو أدنى من بلوغ الهدف غير أنّه فشل في استثمار لوحة فنية مشتركة بين يارمولينكو "رجل الشوط الأول" وإدمار إثر تسديدة كرة في موقع مناسب بقدم ماتيو ديبوشي الذي تدخّل في الوقت الحاسم (39).
ساعدت المخاوف المشتركة التي سيطرت على أداء المنتخبين الحكم التركي كونيت شاكير لإخراجه هذا الشوط نظيفاً في ظلّ غياب عنصري المفاجأة والجرأة من الدكة الفنية إذ غلبت الحسابات على واقع اللقاء ليمنع ارتقاءه إلى مستوى فنّي كبير.
على الرغم من أنّ بداية الشوط الثاني لم تكن توحي بأية سيناريوهات مغايرة لما انتهى عليه الشوط الأول عدا تسديدة أوكرانية عشوائية بقدم فيدتسكي (53)، بيد أنّ مهاجم دينامو كييف سابقاً ودنيبرو راهناً رومان زوزوليا كان يعدّ مفاجأة غير سارة لأبناء ديشان، حيث تمكّن من افتتاح باب التسجيل عقب استثماره لبينية ماكرة من إدمار، تسلمها وسط ارتباك واضح للخط الخلفي الفرنسي ووضع كرة على سهولتها دخلت المرمى بتهاون من لوريس ومدافعيه (61).
بعد التأخّر بهدف زوزوليا كان واجباً على الفرنسيين رد الفعل وهو ما جاء سريعاً بكرة سانحة أهداها جيرو لنصري الذي انفرد وجهاً لوجه بالحارس بياتوف ولكنّه أهدرها بغرابة (65).
في الدقائق العشرين الأخيرة بادر ديشان بلعب آخر أوراقه الهجومية بدخول كل من كريم بنزيمة مكان جيرو (70) وماتيو فالبوينا بديلاً عن سمير نصري (80)، وكان من المتوقّع مع إجراء هذين التغييرين أن يضغط الديوك على نظرائهم وأن يتمكّنوا من خلق فرص واضحة لإدراك التعادل لكنّ كلمة السر في هذه المواجهة رومان زوزوليا عاد مجدّداً ليمثّل الكابوس المزعج للكتيبة الفرنسية، حيث أجبر مدافع أرسنال لوران كوسيلني على ارتكاب خطأ عليه داخل منطقة الجزاء لم يتردّد الحكم شاكير للإعلان عن ركلة جزاء دوّن منها المميّز يارمولينكو الهدف الثاني لمنتخب بلاده (82).
ما تبقّى من أحداث موقعة كييف لم تكن سوى عيّنة واضحة عن الوجه الشاحب الذي ظهر به سفراء عاصمة النور في الشوط الثاني، وما زاد الطين بلّة خروج كوسيلني بالبطاقة الحمراء بعد اعتدائه المجاني على المهاجم الأوكراني بالإضافة لخروج مدافع أوكرانيا كوتشر أيضاً بالبطاقة الحمراء.
سجلت أوكرانيا هدفين نظيفين في شباك ضيفتها فرنسا لتدنو خطوة قيّمة على درب الوصول إلى البرازيل عقب المباراة التي جمعت بينهما اليوم في كييف ضمن مواجهة ذهاب الدور الحاسم الأوروبي المؤهل إلى كأس العالم 2014.
وعلى الملعب الأولمبي في العاصمة كييف وقّع هدفي أوكرانيا، الثنائي رومان زوزوليا (61) وأندريه يارمولينكو من علامة الجزاء (83).
ويمكن القول إنّ أبناء المدرب الأوكراني ميخائيل فومنكو قد نجحوا في إصابة أكثر من عصفور بحجر واحد، إذ علاوة على الاقتراب خطوة كبيرة نحو المونديال، نجح في الثأر من هزيمته الأخيرة أمام ذات المنتخب ضمن منافسات دور المجموعات من كأس أمم أوروبا "يورو 2012" بنتيجة (2-0).
كما اقتربت أوكرانيا من فك النحس الذي يلازمها في الملحق حيث تملك تاريخاً مريراً بعدما خرجت خالية الوفاض وحرمت من المونديال أمام كرواتيا (1998) وألمانيا (2002) واليونان (2010) ومرة واحدة من اليورو أمام سلوفينيا (2000).
ووجدت فرنسا بقيادة مدربها وقائدها السابق ديدييه ديشان نفسها أمام كابوس تصفيات مونديال 1994 عندما رمت المنديل أمام بلغاريا وانهزمت بنتيجة (1-2) في باريس في 17 تشرين الثاني/نوفمبر 1993، غير أنّ أمل الفرنسيين يبقى قائماً على الرغم من صعوبته، ويظلّ زملاء نجم بايرن ميونيخ الألماني فرانك ريبيري المرشح لجائزة أفضل لاعب في العالم هذا العام، مطالبين بالتدارك في موقعة "ستاد دو فرانس" الثلاثاء المقبل.
ما يجدر الإشارة إليه في بداية المواجهة هو الخيار الفني الذي اعتمده المدرب ديدييه ديشان، الذي أرسى معالم خطة (4-2-3-1) باعتبارها الخطّة التي ميّزت فرنسا في عهد ديشان، ولكن ما لُوحظ هو الإبقاء على مهاجم ريال مدريد الإسباني كريم بنزيمة على دكة البدلاء ليحلّ محلّه أوليفييه جيرو إلى جانب "المتوهّج" في الفترة الأخيرة لويك ريمي صاحب 7 أهداف في الـ"بريميرليغ" حتى الآن بقميص نيوكاسل الإنكليزي، كما استهلّ الفتى المدلل الجديد لقلعة "السيدة العجوز" بول بوغبا أساسياً في حين ظلّ يوهان كاباي خيار الدكّة.
في النصف الأول من حوار البطاقة الحاسمة في الذهاب إلى البرازيل، سيطرت الخشونة الزائدة عن الحد في بعض الأحيان وأسلوب العنف كترجمة واضحة عن قيمة الرهان ورغبة المنتخبين في الخروج بنتيجة إيجابية أو على الأقل الخروج بأخف الأضرار في انتظار موعد الإياب في باريس بعد 4 أيام فقط.
كانت البداية محتشمة من الجانبين، حيث استهلّ الفرنسيون المواجهة بمحاولة رأسية من أوليفييه جيرو بعد عرضية متقنة من زميله ماتيو ديبوشي، إلاّ أنّها لم تشكّل أية خطورة على مرمى الحارس الأوكراني أندريه بياتوف (6)، ليردّ أصحاب الأرض سريعاً من كرة للمهاجم "المزعج" أندريه يارمولينكو الذي ناور الدفاع الفرنسي لكنّ كرته استقرّت في أحضان هوغو لوريس بلا مشاكل (7).
وعاد منتخب "الزرق" ليمتلك المبادرة من جديد ويبادر بتهديد مرمى منافسه من عمل هجومي منسّق استهلّ بتمريرة نصري الذكية إلى نجم الفريق البافاري فرانك ريبيري وسط مناطق الجزاء والأخير أهدى كرة ذكية لرأس الحربة جيرو الذي كاد يدوّن الهدف الافتتاحي لولا تفطّن الدفاع الأوكراني (16).
مع الاقتراب من ربع الساعة الأخير في المباراة تسلم الأوكرانيون دفّة قيادة المباراة وسجّلوا بعض المحاولات الجادّة التي كادت تسفر عن أهداف لولا رصانة الدفاع الفرنسي في كل مرّة، وتبقى أبرزها فرصة مهاجم دنيبرو إدمار دي لاسيردا ذي الأصول البرازيلية والذي ارتمى إلى توزيعة زميله روسلان روتان برأسية رشيقة جاورت القائم (28)، كما كان يافين كونوبليانكا قاب قوسين أو أدنى من بلوغ الهدف غير أنّه فشل في استثمار لوحة فنية مشتركة بين يارمولينكو "رجل الشوط الأول" وإدمار إثر تسديدة كرة في موقع مناسب بقدم ماتيو ديبوشي الذي تدخّل في الوقت الحاسم (39).
ساعدت المخاوف المشتركة التي سيطرت على أداء المنتخبين الحكم التركي كونيت شاكير لإخراجه هذا الشوط نظيفاً في ظلّ غياب عنصري المفاجأة والجرأة من الدكة الفنية إذ غلبت الحسابات على واقع اللقاء ليمنع ارتقاءه إلى مستوى فنّي كبير.
على الرغم من أنّ بداية الشوط الثاني لم تكن توحي بأية سيناريوهات مغايرة لما انتهى عليه الشوط الأول عدا تسديدة أوكرانية عشوائية بقدم فيدتسكي (53)، بيد أنّ مهاجم دينامو كييف سابقاً ودنيبرو راهناً رومان زوزوليا كان يعدّ مفاجأة غير سارة لأبناء ديشان، حيث تمكّن من افتتاح باب التسجيل عقب استثماره لبينية ماكرة من إدمار، تسلمها وسط ارتباك واضح للخط الخلفي الفرنسي ووضع كرة على سهولتها دخلت المرمى بتهاون من لوريس ومدافعيه (61).
بعد التأخّر بهدف زوزوليا كان واجباً على الفرنسيين رد الفعل وهو ما جاء سريعاً بكرة سانحة أهداها جيرو لنصري الذي انفرد وجهاً لوجه بالحارس بياتوف ولكنّه أهدرها بغرابة (65).
في الدقائق العشرين الأخيرة بادر ديشان بلعب آخر أوراقه الهجومية بدخول كل من كريم بنزيمة مكان جيرو (70) وماتيو فالبوينا بديلاً عن سمير نصري (80)، وكان من المتوقّع مع إجراء هذين التغييرين أن يضغط الديوك على نظرائهم وأن يتمكّنوا من خلق فرص واضحة لإدراك التعادل لكنّ كلمة السر في هذه المواجهة رومان زوزوليا عاد مجدّداً ليمثّل الكابوس المزعج للكتيبة الفرنسية، حيث أجبر مدافع أرسنال لوران كوسيلني على ارتكاب خطأ عليه داخل منطقة الجزاء لم يتردّد الحكم شاكير للإعلان عن ركلة جزاء دوّن منها المميّز يارمولينكو الهدف الثاني لمنتخب بلاده (82).
ما تبقّى من أحداث موقعة كييف لم تكن سوى عيّنة واضحة عن الوجه الشاحب الذي ظهر به سفراء عاصمة النور في الشوط الثاني، وما زاد الطين بلّة خروج كوسيلني بالبطاقة الحمراء بعد اعتدائه المجاني على المهاجم الأوكراني بالإضافة لخروج مدافع أوكرانيا كوتشر أيضاً بالبطاقة الحمراء.
Re: نتائج الملحق الأوروبي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم
خطوة عملاقة لليونان نحو النهائيات
قطع المنتخب اليوناني خطوة عملاقة نحو التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل بعد فوزه الكبير على ضيفه الروماني (3-1) في أثينا، وذلك في ذهاب الملحق الأوروبي المؤهّل إلى النهائيات.
سجّل أهداف المنتخب اليوناني كونستانتينوس ميتروغلو (14 و66) وديميتريس سالبينغيديس (20)، وهدف رومانيا الوحيد بوغدان ستانكو (19).
بدأت المباراة بهدوء حذر كسره أصحاب الأرض بهدف ملعوب بعد تمريرة من سالبينغيديس ضربت خط الدفاع الروماني الذي فشل في نصب مصيدة التسلل، فاستقبلها ميتروغلو منفرداً وسدّدها من لمسة واحدة في المرمى.
وتمكن المنتخب الروماني من إدراك التعادل في الدقيقة 19 من ضربة حرّة نفذها تورغي وقابلها ستانكو بضربة رأس في مرمى الحارس أوريستيس كارنيزيس.
ولم يهنأ الزوار بالتعادل لأكثر من دقيقة، حيث أعاد سالبينغيديس التقدم لليونان بعد أن قابل بنجاح تمريرة عرضية أرضية من الجانب الأيمن من زميله فاسيليس توروسيديس.
ولاحت فرصة خطيرة لمنتخب رومانيا من عرضية لكريستيان تاناسي لكن رازفان كوسيتش حولها بعيداً عن المرمى (38).
على عكس الشوط الأول، بدأ الثاني بطريقة هادئة ومملة من الفريقين، وقبل أن ينتصف الشوط سجل ميتروغلو هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه، بعد هدية من كوستاس كاتسورانيس.
في غضون دقيقة واحدة أهدر المنتخب اليوناني فرصة الهدف الرابع، بعد أن تباطأ كاتسورانيس في التسديد في الدقيقة 70، وبعد أقل من دقيقة أهدر ميتروغلو فرصة تسجيل هدفه الشخصي الثالث "هاتريك" من كرة نسخة طبقة الأصل عن هدفه الأول، وأطلق تورجي عرضية في الدقيقة 74، لكن ستانكو قابلها بشكل استعراضي خارج المرمى.
وألغى الحكم هدفاً لليونان سجله سالبينغيديس في الدقيقة الأخيرة بداعي التسلل، لتنتهي المباراة بفوز مطمئن نسبياً لمنتخب بلاد الإغريق الذين اقتربوا من التأهل إلى النهائيات للمرة الثالثة في تاريخهم والثانية على التوالي بعد أميركا 1994 وجنوب أفريقيا 2010.
قطع المنتخب اليوناني خطوة عملاقة نحو التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل بعد فوزه الكبير على ضيفه الروماني (3-1) في أثينا، وذلك في ذهاب الملحق الأوروبي المؤهّل إلى النهائيات.
سجّل أهداف المنتخب اليوناني كونستانتينوس ميتروغلو (14 و66) وديميتريس سالبينغيديس (20)، وهدف رومانيا الوحيد بوغدان ستانكو (19).
بدأت المباراة بهدوء حذر كسره أصحاب الأرض بهدف ملعوب بعد تمريرة من سالبينغيديس ضربت خط الدفاع الروماني الذي فشل في نصب مصيدة التسلل، فاستقبلها ميتروغلو منفرداً وسدّدها من لمسة واحدة في المرمى.
وتمكن المنتخب الروماني من إدراك التعادل في الدقيقة 19 من ضربة حرّة نفذها تورغي وقابلها ستانكو بضربة رأس في مرمى الحارس أوريستيس كارنيزيس.
ولم يهنأ الزوار بالتعادل لأكثر من دقيقة، حيث أعاد سالبينغيديس التقدم لليونان بعد أن قابل بنجاح تمريرة عرضية أرضية من الجانب الأيمن من زميله فاسيليس توروسيديس.
ولاحت فرصة خطيرة لمنتخب رومانيا من عرضية لكريستيان تاناسي لكن رازفان كوسيتش حولها بعيداً عن المرمى (38).
على عكس الشوط الأول، بدأ الثاني بطريقة هادئة ومملة من الفريقين، وقبل أن ينتصف الشوط سجل ميتروغلو هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه، بعد هدية من كوستاس كاتسورانيس.
في غضون دقيقة واحدة أهدر المنتخب اليوناني فرصة الهدف الرابع، بعد أن تباطأ كاتسورانيس في التسديد في الدقيقة 70، وبعد أقل من دقيقة أهدر ميتروغلو فرصة تسجيل هدفه الشخصي الثالث "هاتريك" من كرة نسخة طبقة الأصل عن هدفه الأول، وأطلق تورجي عرضية في الدقيقة 74، لكن ستانكو قابلها بشكل استعراضي خارج المرمى.
وألغى الحكم هدفاً لليونان سجله سالبينغيديس في الدقيقة الأخيرة بداعي التسلل، لتنتهي المباراة بفوز مطمئن نسبياً لمنتخب بلاد الإغريق الذين اقتربوا من التأهل إلى النهائيات للمرة الثالثة في تاريخهم والثانية على التوالي بعد أميركا 1994 وجنوب أفريقيا 2010.
Re: نتائج الملحق الأوروبي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم
تعادل سلبي مخيّب لكرواتيا أمام أيسلندا
لم يستطع منتخب كرواتيا الضيف استغلال النقص العددي الذي كان عليه مستضيفه المنتخب الأيسلندي وتعادل معه سلبياً اليوم الجمعة في ذهاب الملحق الأوروبي الفاصل من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل.
ويلتقي الفريقان إياباً يوم الثلاثاء المقبل في العاصمة الكرواتية زغرب ليتأهل الفائز منهما في مجموع المباراتين إلى النهائيات.
وقدم الفريقان عرضاً متوسط المستوى في الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي.
ومع بداية الشوط الثاني، ازداد الوضع سوءاً بالنسبة للمنتخب الأيسلندي عندما طُرد لاعبه أولافور سكولاسون في الدقيقة 50 ولكن الفريق ظل صامداً على مدار 40 دقيقة لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي رغم الهجوم الكرواتي المكثف والغير مُرَكز.
ويدين المنتخب الأيسلندي بالفضل الكبير في هذا التعادل إلى حارس مرماه العملاق هانيس هولدرسون الذي تصدى للعديد من المحاولات الكرواتية في الشوط الثاني ليحافظ على نظافة شباك فريقه ويبقي على آمال الفريق في التأهل من خلال مباراة الإياب التي سيكون الفريق بحاجة إلى الفوز فيها بأي نتيجة أو تحقيق أي تعادل إيجابي للتأهل.
في المقابل، سيكون المنتخب الكرواتي بحاجة إلى الفوز بأي نتيجة في لقاء الإياب على ملعبه حتى يحجز مقعده في النهائيات ويحرم نظيره الأيسلندي من التأهل للمرة الأولى إلى المونديال
لم يستطع منتخب كرواتيا الضيف استغلال النقص العددي الذي كان عليه مستضيفه المنتخب الأيسلندي وتعادل معه سلبياً اليوم الجمعة في ذهاب الملحق الأوروبي الفاصل من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل.
ويلتقي الفريقان إياباً يوم الثلاثاء المقبل في العاصمة الكرواتية زغرب ليتأهل الفائز منهما في مجموع المباراتين إلى النهائيات.
وقدم الفريقان عرضاً متوسط المستوى في الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي.
ومع بداية الشوط الثاني، ازداد الوضع سوءاً بالنسبة للمنتخب الأيسلندي عندما طُرد لاعبه أولافور سكولاسون في الدقيقة 50 ولكن الفريق ظل صامداً على مدار 40 دقيقة لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي رغم الهجوم الكرواتي المكثف والغير مُرَكز.
ويدين المنتخب الأيسلندي بالفضل الكبير في هذا التعادل إلى حارس مرماه العملاق هانيس هولدرسون الذي تصدى للعديد من المحاولات الكرواتية في الشوط الثاني ليحافظ على نظافة شباك فريقه ويبقي على آمال الفريق في التأهل من خلال مباراة الإياب التي سيكون الفريق بحاجة إلى الفوز فيها بأي نتيجة أو تحقيق أي تعادل إيجابي للتأهل.
في المقابل، سيكون المنتخب الكرواتي بحاجة إلى الفوز بأي نتيجة في لقاء الإياب على ملعبه حتى يحجز مقعده في النهائيات ويحرم نظيره الأيسلندي من التأهل للمرة الأولى إلى المونديال