نارالحسد تأكل صاحبها
بقلم
بنت السريان
لسانـك يضرم
من نــار جهنّــم
وفكرك
يجيش بالحقد والشرور
يلهــج
بمــا لاتشته الروح منك
ويفقــدك أحلاماً
بعمـــر الزهور
يتربّـــصُ فرص الشرِّ
ويفتعــلُ هواجساً خطيــرة
برأسك تدور
فتعاهــد شيطانـاأعسر
يلبسك حلّـة مدججــةً
بأسلحـة الغرور
يقضُّ مضجعك
ويبقيـــك حائـراً
إبليس هو
يوسوس في الصدور
فتمتصُّ سعير الحقــــدِ
وتنفثــه في دياجير الظلم
وتبقى مسعور
جمــــر الغيــرة
ينهش أحشاءك
والحسدُ فيك
حمم بركـانٍ تثــور
نــــارالحسد
تأكــــــل صاحبهـــا
ترديــــه قتيـــلاً
أيَهــــا المغرور
أسقــــام نفسك
مــن يشفيها
وهي سكرى
بغيظ وشهادة زور
فأن وافــــاك الأجل
ودنا الموعد
كيف تقابــل ربّـــك
يــوم النشور
لا تلعـن الظـلام متأففاً
أشعل الشموع
وصلّي بلا فتــو
عــد لرشدك
ودع الروح تسمو
بترانيــم معطّـــرة
وفيـض بخور
أعزف لحــــن السلام
أنشودةً ترتّلهــا
بيـــن الخلائــق مسرور
واحمــل مشعل الإيمـان
نبراساً يضيءُ الدربَ
ومسالك الجسور
واستعن بربّك
وقل له ارحمنــي
قبلما العمر يولّي
وقواك تخــــور
أنشدالرحمة
ودع النفس تشرب
مـن معين المحبّـــة
ينبوع سرور
فهي غفران
يمحو كثر الخطايـــا
وهــي
وصيّــةالإلـه الغفـور
بقلم

بنت السريان
لسانـك يضرم
من نــار جهنّــم
وفكرك
يجيش بالحقد والشرور
يلهــج
بمــا لاتشته الروح منك
ويفقــدك أحلاماً
بعمـــر الزهور
يتربّـــصُ فرص الشرِّ
ويفتعــلُ هواجساً خطيــرة
برأسك تدور
فتعاهــد شيطانـاأعسر
يلبسك حلّـة مدججــةً
بأسلحـة الغرور
يقضُّ مضجعك
ويبقيـــك حائـراً
إبليس هو
يوسوس في الصدور
فتمتصُّ سعير الحقــــدِ
وتنفثــه في دياجير الظلم
وتبقى مسعور
جمــــر الغيــرة
ينهش أحشاءك
والحسدُ فيك
حمم بركـانٍ تثــور
نــــارالحسد
تأكــــــل صاحبهـــا
ترديــــه قتيـــلاً
أيَهــــا المغرور
أسقــــام نفسك
مــن يشفيها
وهي سكرى
بغيظ وشهادة زور
فأن وافــــاك الأجل
ودنا الموعد
كيف تقابــل ربّـــك
يــوم النشور
لا تلعـن الظـلام متأففاً
أشعل الشموع
وصلّي بلا فتــو
عــد لرشدك
ودع الروح تسمو
بترانيــم معطّـــرة
وفيـض بخور
أعزف لحــــن السلام
أنشودةً ترتّلهــا
بيـــن الخلائــق مسرور
واحمــل مشعل الإيمـان
نبراساً يضيءُ الدربَ
ومسالك الجسور
واستعن بربّك
وقل له ارحمنــي
قبلما العمر يولّي
وقواك تخــــور
أنشدالرحمة
ودع النفس تشرب
مـن معين المحبّـــة
ينبوع سرور
فهي غفران
يمحو كثر الخطايـــا
وهــي
وصيّــةالإلـه الغفـور