الكومبس باحثان سويديان يحذران من مخاطر دواليب السيارات المسمّرة على البيئة!
حذر باحثان طبيّان سويديان في معهد كارولينسكا، من الآثار السلبية لإستخدام دواليب السيارات المزودة بمسامير على البيئة، وطالباً السويد بتشديد القيود على إستخدامها.

معروفٌ أن السويد تطبق نظاماً صارماً، يُلزم سائقي المركبات بتبديل دواليب ( إطارات ) السيارات في الشتاء، وإستخدام أنواع خاصة، بعضها مزود بمسامير، وذلك لمنع إنزلاق السيارات، حفاظاً على السلامة.
وأشار الباحثان، إلى أن الدواليب المسمّرة، تزيد بشكل كبير من ظهور جزيئات ضارّة في الجو، ما يؤدي إلى زيادة أمراض القلب، والأوعية الدموية والرئتين، كما أنها تسرّع من إهتراء الطرقات، وبالتالي زيادة التكاليف.
وأوضحاً أن هذه العجلات لا تزيد من السلامة على الطرق، بل على العكس، حسبما أظهرت أبحاث نرويجية، فإستعمالها هو لخفض مسافة الفرملة على الجليد الزلق، والثلج المتراكم، لكن تأثيرها أسوأ على الطرق الجافة أو الرطبة.
ورغم أن الثلوج قد تبقى لأقل من ستة أشهر، لكن يتم استعمال هذه الدواليب، حوالي نصف سنة، منذ بداية شهر تشرين الأول (أكتوبر) إلى 15 نيسان (أبريل) بحسب حالة الجو.
الموضوع يهم السائقين المقيمين في السويد!
حذر باحثان طبيّان سويديان في معهد كارولينسكا، من الآثار السلبية لإستخدام دواليب السيارات المزودة بمسامير على البيئة، وطالباً السويد بتشديد القيود على إستخدامها.

معروفٌ أن السويد تطبق نظاماً صارماً، يُلزم سائقي المركبات بتبديل دواليب ( إطارات ) السيارات في الشتاء، وإستخدام أنواع خاصة، بعضها مزود بمسامير، وذلك لمنع إنزلاق السيارات، حفاظاً على السلامة.
وأشار الباحثان، إلى أن الدواليب المسمّرة، تزيد بشكل كبير من ظهور جزيئات ضارّة في الجو، ما يؤدي إلى زيادة أمراض القلب، والأوعية الدموية والرئتين، كما أنها تسرّع من إهتراء الطرقات، وبالتالي زيادة التكاليف.
وأوضحاً أن هذه العجلات لا تزيد من السلامة على الطرق، بل على العكس، حسبما أظهرت أبحاث نرويجية، فإستعمالها هو لخفض مسافة الفرملة على الجليد الزلق، والثلج المتراكم، لكن تأثيرها أسوأ على الطرق الجافة أو الرطبة.
ورغم أن الثلوج قد تبقى لأقل من ستة أشهر، لكن يتم استعمال هذه الدواليب، حوالي نصف سنة، منذ بداية شهر تشرين الأول (أكتوبر) إلى 15 نيسان (أبريل) بحسب حالة الجو.
الموضوع يهم السائقين المقيمين في السويد!