ذئاب في زي حملان
بقلم
بنت السريان
إلتزمْ الصمتَ ,وتأمّلْ قليلاً وانظر بعين العقل, ولا تكن متسرعاً بالحكم بل تمهّل ,وليكن الله شاهداعلى مصداقيتك ,وأنت تعتلي برج المراقبة لتدلي بما هو أعظم مما يجري من صراع بين الأمم, وابدأ بنفسك ,ضعها تحت مجهر التاريخ ,وانظر بأم عينك , أتستطيع أن تفصح َعمّا ترى يا تُرى وتتكلم!!!! قبلما التاريخ يتكلّم ؟!
ها هو يصف أناس اليوم :
أناس ٌعجزوا عن الأفعال فاختبأوا تحت عباءة الأقوال ,ينفخون في بوق الوهم ويتعاضمون , نسوا أنّهم من طين مجبولون وإليه راجعون , فعلام النزاع والخصام ,وعلامّ التكبّر والأنقسام, ولمَ الإنجراف في بحر الحياة .
؟ لمَ أيها الإنسان الشقي ! عاجلا ام آجلا سوف تطلب منك روحك وبالواقع المرِّ تُصدَم ,وستندم في ساعة لات مندم.
مهما اختبأت تحت عباءة الكلام ,لابدَّ وأنَّ نواياك تُعلم ,عندماالريح تعصفُ والحرب رحاها تُضرَم .وتذهبُ مخططاتك أدراج الرياح,وتخرج صفر اليدين, من عالم فيه الشر والنفاق والكذب والخداع تعاظم ,
والمصالح الشخصية تتربع الأمنيات والكلُّ يعلم,بكل ما يدور من حوله ويتألّم ,الناس بوجوه متعددة وبالمكر تتكلّم, ذئاب في زي حملان, لا ترحم, أتعلمْ؟!
نسوا أصلهم ,تنصّلواعن جذورهم ,ورضوا بهم الغير (أبليس)يتحكّم, يتربّصهم وعن طريق الحق يحيدهم , يقدم الأعذار ويوهمهم, وبشباكه يوقعهم ويطبق عليهم وما من مهرب .
أليس هذا واقعنا!نعرف ونخلف ,نبصر ونتعامى عن الحق والحقيقة ,ونراوغ كالثعالب الماكرة ,ونسرق القَسَم ,ونغالط أنفسنا .
نسلك طرق ملتوية لتشويه الحقيقة ,ونتّبع الغاية تبرر الوسيلة ,وحسب مصالحنا ,وهذا ذنبنا الأعظم .
قال لهم يسوع : لو كنتم عمياناً لما كانت لكم خطيئة,ولكن الآن تقولون أننا نبصرفخطيّتكم باقية
أنجيل يوحنّا (ص9 -51 )
ترى على مَنْ نمرر كل هذا!!!!!! أعلى مُنقّي الكلى وفاحص القلوب ؟؟؟؟؟؟؟
أعلى ماليء الكون وخالقه, أعلى من هو بيننا بكل شاردة وواردة يعلم, ما في ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا ؟!
ألا يكفي أنه يُمهلنا كي نتوب, ونرجع إليه كي يسامحنا, ويعيدنا إلى حضيرته ,؟
لقد إبتعدنا عنه عزيزي القاريء, ولك أن تقول رأيك فيما عرضته الآن, وقد تلومني وتقول قولك بي, لعل الموضوع لايناسبك .
إني أعظ نفسي قبل أن أقول كلمتي هذه , لأن يجب أن يطاع الله لا البشر ,ولي دعاء للرب أن يسامحني ويسامحك.
إنَّ ما يعتري البشرية من ضيقات وأوجاع واضطهادات وتجارب إنّما بسبب خطايانا التي عملتْ حاجزاّ ,بيننا وبين الله ولم يعُد يسمعنا.
نحن بحاجة لكي نرجع إليه فيُرجِع رحمته لنا .
والله من وراء القصد
بقلم

بنت السريان
إلتزمْ الصمتَ ,وتأمّلْ قليلاً وانظر بعين العقل, ولا تكن متسرعاً بالحكم بل تمهّل ,وليكن الله شاهداعلى مصداقيتك ,وأنت تعتلي برج المراقبة لتدلي بما هو أعظم مما يجري من صراع بين الأمم, وابدأ بنفسك ,ضعها تحت مجهر التاريخ ,وانظر بأم عينك , أتستطيع أن تفصح َعمّا ترى يا تُرى وتتكلم!!!! قبلما التاريخ يتكلّم ؟!
ها هو يصف أناس اليوم :
أناس ٌعجزوا عن الأفعال فاختبأوا تحت عباءة الأقوال ,ينفخون في بوق الوهم ويتعاضمون , نسوا أنّهم من طين مجبولون وإليه راجعون , فعلام النزاع والخصام ,وعلامّ التكبّر والأنقسام, ولمَ الإنجراف في بحر الحياة .
؟ لمَ أيها الإنسان الشقي ! عاجلا ام آجلا سوف تطلب منك روحك وبالواقع المرِّ تُصدَم ,وستندم في ساعة لات مندم.
مهما اختبأت تحت عباءة الكلام ,لابدَّ وأنَّ نواياك تُعلم ,عندماالريح تعصفُ والحرب رحاها تُضرَم .وتذهبُ مخططاتك أدراج الرياح,وتخرج صفر اليدين, من عالم فيه الشر والنفاق والكذب والخداع تعاظم ,
والمصالح الشخصية تتربع الأمنيات والكلُّ يعلم,بكل ما يدور من حوله ويتألّم ,الناس بوجوه متعددة وبالمكر تتكلّم, ذئاب في زي حملان, لا ترحم, أتعلمْ؟!
نسوا أصلهم ,تنصّلواعن جذورهم ,ورضوا بهم الغير (أبليس)يتحكّم, يتربّصهم وعن طريق الحق يحيدهم , يقدم الأعذار ويوهمهم, وبشباكه يوقعهم ويطبق عليهم وما من مهرب .
أليس هذا واقعنا!نعرف ونخلف ,نبصر ونتعامى عن الحق والحقيقة ,ونراوغ كالثعالب الماكرة ,ونسرق القَسَم ,ونغالط أنفسنا .
نسلك طرق ملتوية لتشويه الحقيقة ,ونتّبع الغاية تبرر الوسيلة ,وحسب مصالحنا ,وهذا ذنبنا الأعظم .
قال لهم يسوع : لو كنتم عمياناً لما كانت لكم خطيئة,ولكن الآن تقولون أننا نبصرفخطيّتكم باقية
أنجيل يوحنّا (ص9 -51 )
ترى على مَنْ نمرر كل هذا!!!!!! أعلى مُنقّي الكلى وفاحص القلوب ؟؟؟؟؟؟؟
أعلى ماليء الكون وخالقه, أعلى من هو بيننا بكل شاردة وواردة يعلم, ما في ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا ؟!
ألا يكفي أنه يُمهلنا كي نتوب, ونرجع إليه كي يسامحنا, ويعيدنا إلى حضيرته ,؟
لقد إبتعدنا عنه عزيزي القاريء, ولك أن تقول رأيك فيما عرضته الآن, وقد تلومني وتقول قولك بي, لعل الموضوع لايناسبك .
إني أعظ نفسي قبل أن أقول كلمتي هذه , لأن يجب أن يطاع الله لا البشر ,ولي دعاء للرب أن يسامحني ويسامحك.
إنَّ ما يعتري البشرية من ضيقات وأوجاع واضطهادات وتجارب إنّما بسبب خطايانا التي عملتْ حاجزاّ ,بيننا وبين الله ولم يعُد يسمعنا.
نحن بحاجة لكي نرجع إليه فيُرجِع رحمته لنا .
والله من وراء القصد