كلمات معزية بإنتقال والدتي فريدة بهنان أم لويس إلى دنيا الخلود
بقلم ابنها جورج سليم عبد الأحد
في بحثه عن المرأة الفاضلة، يقول سليمان الحكيم في سفر الأمثال:
" إمرأة فاضلة من يجدها لأن ثمنها يفوق اللآلئ٠
بها يثق قلب زوجها فلا يحتاج إلى غنيمة٠
تصنع خيرا كل أيام حياتها،
تطلب صوفا وكتانا وتشتغل بيدين راضيتين٠
تعطي أكلا لأهل بيتها وفريضة لبناتها وبثمر يديها تغرس كرما٠
سراجها لا ينطفئ في الليل ولا تخشى على أهل بيتها٠
أولادها يطوبونها وزوجها يمدحها "
إن المرأة الفاضلة التي بحث عنها سليمان الحكيم ولم يجدها،
قد وجدها له أبي المرحوم سليمان
وذلك في شخص المرحومة الفاضلة فريدة أم لويس٠
إن ثمنها يفوق اللآلئ، صنعت خيرا وغرست كرما في أبناء وبنات٠
سهرت الليالي وعملت وجاهدت وأنتجت
فكانت مثال المرأة المكافحة من أجل تربية وتعليم أبنائها
وتحصيلهم الشهادات العليا والأخلاق الحميدة٠
بماذا أناديك أيتها الفاضلة٠٠٠٠
أأقول الآنسة فريدة التي عملت سنوات طوال في تعليم الفرنسية
ومن بيننا الآن الكثيرين ممن كانوا طلابها وهم يذكرونها بالخير والمحبه٠
هل أناديك أم لويس الغالي الذي حقق درجات عالية من العلم والثقافة والأخلاق الحميدة٠
أم أناديك يا ست الحبايب يا أمي ٠٠٠ يا أمنا جميعا أبناء وبنات وأزواج بنات وكنات٠
يا ست الحبايب يا أمنا الفاضلة فريدة٠٠٠ عشت الغربة ورحلت عن هذه الدنيا بغربة٠
تركت أهلك في بيروت لتلتحقي بزوجك ورفيق عمرك وشريكك في الألم والفرح والكفاح الدؤوب
من أجل مستقبل زاهر للأبناء والبنات، فحققت بذلك إحدى أعظم آيات الرب المخلص:
" يترك الرجل،أو المرأة، أباه وأمه ويلتصق بشريكه فيصيران جسدا واحدا "
ست الحبايب يا أمي ..كنت الأم الحنون المثالية التي تسهر على رعاية أبنائها وإدارة أمورهم المنزلية
كما كنت المرأة المكافحة المنتجة التي بعرق جبينها تأكل خبزها وتؤمن قوت أهل بيتها٠
كنت في كل وقت تعيشين غربتك وأنت بين محبيك٠ بالطبع كان لك أصدقاء ومحبين كثر
ولكن أكثرهم قربا إليك كان الألم، كان المرض وكانت المعاناة.
منذ أن وعينا على الدنيا، وعينا أنك تتألمين وهذا الألم صقل شخصيتك وأثر إيجابا على أبنائك...
فكان المعاناة.طريق النجاح والمحبة والتعاطف مع كل المتألمين في الأرض...
إن ألامك في دنيا فانية تطهير للجسد ونقاء للروح وإستعداد لملاقاة رب المجد٠
وداعا يا أبانا سليمان، رحلت قبل أيام معدودات من رحيل أمنا،
بعد جهاد طويل من الصوم والصلاة والإستعداد للقاء حبيبك يسوع وأم النور والقديسين
رحلت لتعد العدة وتجهز المنزل السماوي الملائم لشريكة عمرك ورفيقة دربك
لأن في بيت أبي منازل كثيرة كما يقول الرب.
رحلت يا أمنا الفاضلة ..
لم تستطيعي ألم الفراق، فكانت مشيئة الله أن تجتمعا معا في الفردوس،
لترفرف أرواحكم النقية من ألم دنيوي وتسبح في فضاء الله الفسيح مع الأبرار والقديسين.
نامي يا أمي ويا أبي... قريرا العين
كان رحيلكم في فترة وجيزة لا تتعدى الشهرمصابا أليما
لنا ولكل المحبين في الوطن وبلاد الإغتراب.
لن ننساكم وسنروي البذرة الطيبة والنبتة المثمرة التي رعيتموها
سننميها في أبناءنا لتعطي وتمجد الرب في كل حين.
لقد رحلت لتكوني مع المسيح يقول الكتاب
" حتى لو سرت في ظل وادي الموت فلا تخافين شرا لأن الله معك "
وأختتم بما جاء في إنجيل الرب قائلا:
" رأيت الرب معي في كل حين، فهو عن يميني لئلا أضطرب،
لذلك فرح قلبي وهلل لساني، وجسدي سيرقد على رجاء،
لأنك لا تتركني في عالم الأموات، ولا تدع قدوسك يرى الفساد.
هديتني طريق الحياة، وستملئني سرورا برؤية وجهك "
بقلم ابنها جورج سليم عبد الأحد
بقلم ابنها جورج سليم عبد الأحد



في بحثه عن المرأة الفاضلة، يقول سليمان الحكيم في سفر الأمثال:
" إمرأة فاضلة من يجدها لأن ثمنها يفوق اللآلئ٠
بها يثق قلب زوجها فلا يحتاج إلى غنيمة٠
تصنع خيرا كل أيام حياتها،
تطلب صوفا وكتانا وتشتغل بيدين راضيتين٠
تعطي أكلا لأهل بيتها وفريضة لبناتها وبثمر يديها تغرس كرما٠
سراجها لا ينطفئ في الليل ولا تخشى على أهل بيتها٠
أولادها يطوبونها وزوجها يمدحها "





إن المرأة الفاضلة التي بحث عنها سليمان الحكيم ولم يجدها،
قد وجدها له أبي المرحوم سليمان
وذلك في شخص المرحومة الفاضلة فريدة أم لويس٠
إن ثمنها يفوق اللآلئ، صنعت خيرا وغرست كرما في أبناء وبنات٠
سهرت الليالي وعملت وجاهدت وأنتجت
فكانت مثال المرأة المكافحة من أجل تربية وتعليم أبنائها
وتحصيلهم الشهادات العليا والأخلاق الحميدة٠





بماذا أناديك أيتها الفاضلة٠٠٠٠
أأقول الآنسة فريدة التي عملت سنوات طوال في تعليم الفرنسية
ومن بيننا الآن الكثيرين ممن كانوا طلابها وهم يذكرونها بالخير والمحبه٠
هل أناديك أم لويس الغالي الذي حقق درجات عالية من العلم والثقافة والأخلاق الحميدة٠
أم أناديك يا ست الحبايب يا أمي ٠٠٠ يا أمنا جميعا أبناء وبنات وأزواج بنات وكنات٠



يا ست الحبايب يا أمنا الفاضلة فريدة٠٠٠ عشت الغربة ورحلت عن هذه الدنيا بغربة٠
تركت أهلك في بيروت لتلتحقي بزوجك ورفيق عمرك وشريكك في الألم والفرح والكفاح الدؤوب
من أجل مستقبل زاهر للأبناء والبنات، فحققت بذلك إحدى أعظم آيات الرب المخلص:
" يترك الرجل،أو المرأة، أباه وأمه ويلتصق بشريكه فيصيران جسدا واحدا "



ست الحبايب يا أمي ..كنت الأم الحنون المثالية التي تسهر على رعاية أبنائها وإدارة أمورهم المنزلية
كما كنت المرأة المكافحة المنتجة التي بعرق جبينها تأكل خبزها وتؤمن قوت أهل بيتها٠
كنت في كل وقت تعيشين غربتك وأنت بين محبيك٠ بالطبع كان لك أصدقاء ومحبين كثر
ولكن أكثرهم قربا إليك كان الألم، كان المرض وكانت المعاناة.
منذ أن وعينا على الدنيا، وعينا أنك تتألمين وهذا الألم صقل شخصيتك وأثر إيجابا على أبنائك...
فكان المعاناة.طريق النجاح والمحبة والتعاطف مع كل المتألمين في الأرض...
إن ألامك في دنيا فانية تطهير للجسد ونقاء للروح وإستعداد لملاقاة رب المجد٠



وداعا يا أبانا سليمان، رحلت قبل أيام معدودات من رحيل أمنا،
بعد جهاد طويل من الصوم والصلاة والإستعداد للقاء حبيبك يسوع وأم النور والقديسين
رحلت لتعد العدة وتجهز المنزل السماوي الملائم لشريكة عمرك ورفيقة دربك
لأن في بيت أبي منازل كثيرة كما يقول الرب.
رحلت يا أمنا الفاضلة ..
لم تستطيعي ألم الفراق، فكانت مشيئة الله أن تجتمعا معا في الفردوس،
لترفرف أرواحكم النقية من ألم دنيوي وتسبح في فضاء الله الفسيح مع الأبرار والقديسين.
نامي يا أمي ويا أبي... قريرا العين
كان رحيلكم في فترة وجيزة لا تتعدى الشهرمصابا أليما
لنا ولكل المحبين في الوطن وبلاد الإغتراب.
لن ننساكم وسنروي البذرة الطيبة والنبتة المثمرة التي رعيتموها
سننميها في أبناءنا لتعطي وتمجد الرب في كل حين.
لقد رحلت لتكوني مع المسيح يقول الكتاب
" حتى لو سرت في ظل وادي الموت فلا تخافين شرا لأن الله معك "



وأختتم بما جاء في إنجيل الرب قائلا:
" رأيت الرب معي في كل حين، فهو عن يميني لئلا أضطرب،
لذلك فرح قلبي وهلل لساني، وجسدي سيرقد على رجاء،
لأنك لا تتركني في عالم الأموات، ولا تدع قدوسك يرى الفساد.
هديتني طريق الحياة، وستملئني سرورا برؤية وجهك "
بقلم ابنها جورج سليم عبد الأحد