فى القرن الأول كان هناك رجل عبرانى يسير بمفرده في وقت الظهيرة والعصا في يده وأكتافه مُنحنية، وحذاؤه مُغطى بالتراب وملابسه يكسوها العرق. لكن لم يستطع أن يتوقف للراحة لأن لديه أعمالاً مهمة في المدينة.
ولكى يصل بسرعة اضطر أن يعبر ممراً في إحدى الحقول بسماح من صاحبه. ولكى يحفظ توازنه والممر به منحنيات كان يغرس عصاه في التراب. وبينما هو يسير اصطدمت عصاه بشىء. توقف ومسح عرقه ثم غرس عصاه مرة أخرى وأدرك أن هذا الشىء ليس حجراً ورغم استعجاله إلا أن حب استطلاعه لم يدعه يتحرك، وعن طريق طعنات عصاه في الأرض لاحظ أن هناك شيئاً يعكس ضوء الشمس. انحنى على ركبتيه وبدأ يحفر الأرض. لم تمض إلا خمس دقائق واكتشف أن هذا الشىء ما هو إلا صندوقاً غطاءه مُغشى بالذهب وقد مضى عليه عشرات السنين. فتح الغطاء بكل سهولة ووجد عُملات من الذهب، وجواهر، وأحجاراً كريمة من كل لون. الكنز قيمته تعلو أى شىء يتخيله إنسان!
ولكى يصل بسرعة اضطر أن يعبر ممراً في إحدى الحقول بسماح من صاحبه. ولكى يحفظ توازنه والممر به منحنيات كان يغرس عصاه في التراب. وبينما هو يسير اصطدمت عصاه بشىء. توقف ومسح عرقه ثم غرس عصاه مرة أخرى وأدرك أن هذا الشىء ليس حجراً ورغم استعجاله إلا أن حب استطلاعه لم يدعه يتحرك، وعن طريق طعنات عصاه في الأرض لاحظ أن هناك شيئاً يعكس ضوء الشمس. انحنى على ركبتيه وبدأ يحفر الأرض. لم تمض إلا خمس دقائق واكتشف أن هذا الشىء ما هو إلا صندوقاً غطاءه مُغشى بالذهب وقد مضى عليه عشرات السنين. فتح الغطاء بكل سهولة ووجد عُملات من الذهب، وجواهر، وأحجاراً كريمة من كل لون. الكنز قيمته تعلو أى شىء يتخيله إنسان!
