اختتام فعاليات معرض الزهور التخصصي بمحاضرات حول النباتات العطرية والطرق الصحية لاستخدامها
12 أيار ـ 2010
دمشق-سانا
اختتمت اليوم فعاليات معرض الزهور التخصصي في دورته الرابعة الذي أقامته وزارة السياحة بالتعاون مع محافظة دمشق تحت عنوان "الأزهار صحة وجمال" في الفترة ما بين 9- 12 من الشهر الجاري في التكية السليمانية بدمشق .
وأوضح المهندس فيصل نجاتي مدير سياحة دمشق أن المعرض يأتي استمرارا للنشاطات التي قامت وتقوم بها وزارة السياحة منذ عدة سنوات بهدف إغناء الزيارة لمدينة دمشق وتنويع المنتج السياحي وحماية البيئة وتعزيز المكنوز التراثي الزراعي الموجود لدينا بداية من ندوة الوردة الشامية التي أقيمت في عام 2007 وإقامة معرض أزهار ونباتات البيت الشامي الذي سلط الضوء على بعض النباتات التي كانت موجودة في جميع البيوت الدمشقية.
وعرض مجموعة من أزهار القطف المحلية والعربية والأجنبية والطرق المختلفة لتنسيقها وانتهاء بالمعرض الذي أقيم في عام 2009 بعنوان "أزهار وبيئة" الذي ركزت محاضراته على النباتات البيئية في سورية التي تعتبر من أهم البلدان التي تحتوي على مخزون نباتي بسبب تنوع المناخات والمناطق فيها من الصحراء والجبل والساحل إضافة إلى معرض لمنسقي الزهور والنباتات المحلية والذي يظهر جمال النباتات المختلفة.
وأشار إلى أن وزارة السياحة قررت هذا العام إعطاء اسم المعرض التخصصي "الأزهار صحة وجمال" بهدف إلقاء الضوء على بعض النباتات الطبيعية والعطرية الهامة وتعريف الناس بالطرق الصحية والسليمة لاستخدامها حيث ان بعضها لايزال يستخدم في المعالجات العشبية ولكن بطريقة غير علمية.
ونوه نجاتي بمشاركة عدد من الجمعيات الاهلية المهتمة بالبيئة ومجموعة من منتجي ومنسقي الزهور في المعرض الذي رافقه محاضرات علمية تخصصية بإشراف اللجنة العلمية التابعة للجنة الدائمة المشرفة على تنظيم المعرض ركزت على إبراز أهمية النباتات في استخراج المواد الطبية والعطرية والمنتجات التجميلية الصحية والخالية من أي آثار جانبية.
يذكر أن وزارة السياحة تهدف من إقامة مثل هذه المعارض ترسيخ وحماية الموارد الطبيعية والتنوع الحيوي ونشر الوعي باهمية المصادر البيئية والمحميات الطبيعية والحفاظ عليها وتجنب الاستهلاك غير الرشيد للموارد الطبيعية بما يضفي ربيعا متجددا بإطلالته السنوية على اجواء دمشق لتبقى معرضا دائما للزهور في كل أحيائها وحدائقها الجميلة.
كما تهدف من إقامة هذا المعرض في التكية السليمانية إلى ربط الاصالة بالجمال حيث تعتبر التكية من الأبنية التاريخية التراثية التي تعود إلى القرن السادس عشر وبناها السلطان العثماني سليمان القانوني وقام بتصميمها المعماري الشهير سنان.
12 أيار ـ 2010
دمشق-سانا
اختتمت اليوم فعاليات معرض الزهور التخصصي في دورته الرابعة الذي أقامته وزارة السياحة بالتعاون مع محافظة دمشق تحت عنوان "الأزهار صحة وجمال" في الفترة ما بين 9- 12 من الشهر الجاري في التكية السليمانية بدمشق .
وأوضح المهندس فيصل نجاتي مدير سياحة دمشق أن المعرض يأتي استمرارا للنشاطات التي قامت وتقوم بها وزارة السياحة منذ عدة سنوات بهدف إغناء الزيارة لمدينة دمشق وتنويع المنتج السياحي وحماية البيئة وتعزيز المكنوز التراثي الزراعي الموجود لدينا بداية من ندوة الوردة الشامية التي أقيمت في عام 2007 وإقامة معرض أزهار ونباتات البيت الشامي الذي سلط الضوء على بعض النباتات التي كانت موجودة في جميع البيوت الدمشقية.
وعرض مجموعة من أزهار القطف المحلية والعربية والأجنبية والطرق المختلفة لتنسيقها وانتهاء بالمعرض الذي أقيم في عام 2009 بعنوان "أزهار وبيئة" الذي ركزت محاضراته على النباتات البيئية في سورية التي تعتبر من أهم البلدان التي تحتوي على مخزون نباتي بسبب تنوع المناخات والمناطق فيها من الصحراء والجبل والساحل إضافة إلى معرض لمنسقي الزهور والنباتات المحلية والذي يظهر جمال النباتات المختلفة.
وأشار إلى أن وزارة السياحة قررت هذا العام إعطاء اسم المعرض التخصصي "الأزهار صحة وجمال" بهدف إلقاء الضوء على بعض النباتات الطبيعية والعطرية الهامة وتعريف الناس بالطرق الصحية والسليمة لاستخدامها حيث ان بعضها لايزال يستخدم في المعالجات العشبية ولكن بطريقة غير علمية.
ونوه نجاتي بمشاركة عدد من الجمعيات الاهلية المهتمة بالبيئة ومجموعة من منتجي ومنسقي الزهور في المعرض الذي رافقه محاضرات علمية تخصصية بإشراف اللجنة العلمية التابعة للجنة الدائمة المشرفة على تنظيم المعرض ركزت على إبراز أهمية النباتات في استخراج المواد الطبية والعطرية والمنتجات التجميلية الصحية والخالية من أي آثار جانبية.
يذكر أن وزارة السياحة تهدف من إقامة مثل هذه المعارض ترسيخ وحماية الموارد الطبيعية والتنوع الحيوي ونشر الوعي باهمية المصادر البيئية والمحميات الطبيعية والحفاظ عليها وتجنب الاستهلاك غير الرشيد للموارد الطبيعية بما يضفي ربيعا متجددا بإطلالته السنوية على اجواء دمشق لتبقى معرضا دائما للزهور في كل أحيائها وحدائقها الجميلة.
كما تهدف من إقامة هذا المعرض في التكية السليمانية إلى ربط الاصالة بالجمال حيث تعتبر التكية من الأبنية التاريخية التراثية التي تعود إلى القرن السادس عشر وبناها السلطان العثماني سليمان القانوني وقام بتصميمها المعماري الشهير سنان.
