ماذا نعرف عن الملائكة
إننا لفي حاجة شديدة لمعرفة أهميّة الملائكة في حياتنا, لأنهم أداة تنفيذيّة للحراسة السماويّة.
فكم نحن بحاجةٍ إلى هذه الحراسة؟
وأعداؤنا أرواح غير منظورة يقودها مكَّار ,حاذق باسلحة الحروب واستخداماتها.
ونحن ضعفاء إزاء ضراوة هذه الحروب الشيطانية وشدّة خطورتها,
إن لم نكن حاملين خوذة الخلاص ودرع الإيمان.
الملائكة يهتمون بسلامتنا,ويتولّون الدفاع عنّا,
يحملون صلواتنا إلى العزّة الالهية ويعودون علينا بالنعم والبركات.
قال الملاك روفائيل لطوبيا ولوالده ( أنا روفائيل) واحدٌ من الملائكة السبعة الذين يقّدمون لله صلوات القديسين ويدخلون محضر مجد القدوس الواحد.
(سفر طوبيا 12 :15 )من الأسفار القانونية المحذوفة
وفي ساعة موتنا فإنّهم يحملوننا إلى السماء بعد الوفاة.
( لعازر المسكين حملته الملائكة إلىالسماء ورأى
الغني لعازر في حضن أبراهيم)
فمن وظائفها الأساسية ,أنّها ترسل لمعونتنا والحفاظ علينا سفرالخروج يقول:
ها أنا مرسلٌ ملاكاً أمام وجهك ليحفظك في الطريق وليجيء بك إلى المكان الذي أعددته.خر(23 :20 ).
متى (18 :10 ) يقول (أنظروا لا تحتقروا أحد هؤلاء الصغار لأنّي أقول لكم إنّ ملائكتهم في السموات كل حين ينظرون وجه أبي الذي في السموات)
هنا يظهر أن ملائكة الرب تقوم بحراسة أولاده.أيضاً
وماذا عن قول القديس بولس.......لأنه وقف بي هذه الليلة ملاك الإله الذي أنا له والذي أعبده قائلاً لا تخف يا بولس.
أما موسى النبي فقد قال له الرب هوذا ملاكي يسير أمامك(خر32 :34 )وبذلك نرى الله يفتقد عبيده بملائكته, والرب إله الأنبياء القديسين أرسل ملاكه ليرى عبيده ما ينبغي أن يكون سريعاً (رؤ 22: 6),هنا الله يعلن خطّته لعبيده
وقد رآهم يوحنا في رؤياه ( وجاء ملاك آخر ووقف عند المذبح ومعه مبخرة من ذهب وأعطى بخوراً كثيراً لكي يقدذمه مع صلوات القديسين جميعهم على مذبح الذهب الذي أمام العرش (رؤ 8 :3 )
والكتاب المقدس غنيٌّ بالحديث عن الملائكة حيث يستخدمهم الله لتنفيذ قضائه على الأمم.
نّّهم يعينون شعب الله في وسط الآلام, والإضطهادات, والضيقات الصعبة,
وقبل أن نخوض في الحديث , يجب أن نعرف أنّ كلمة ملاك تعني رسول
تك(24: 7 )
إنَّ معرفتنا عن الملائكة لا يتعدّى حدود الكتاب المقدّس, وبما أوحي إلينا منه.
فهم طاهرون وعالمون يخدمون شعب الله على مدى جميع العصور.فمثلاً
1- ظهر ملاك الرب لهاجر تك(16 :7 )
2- ثلاثة منهم لإبراهيم تك(18: 2 -22 )
ويظهر أن الرب كان واحداً منهم
تك(18 : 1 )
تك(19: 1 )
فإنّه يذكر أن الملاكين قد ذهباإلى لوط في سادوم بينما كان إبراهيم يتكلَّم مع الرب
تك(18 :23- 33 )
3-وظهرملاك لبلعام
عدد(22- 22 )
وظهر ليشوع ولإمرأة منوح ولحزقيال,ولشيدراخ وميشخ وعبد نغو في الاتون وللمسيح عند تجربته وجهاده في البستان ووووووو راجع الكتاب المقدّس
كما أنّهم سيحظرون الدينونة الأخيرة (متى 13 :41 )
ومن قراءة (مزمور68: 17)يستدل لنا أن عدد الملائكة لا يحصى فهم
ألوف ألوف وربوات ربوات ( دا 7 :19 )(يو5 :11 )
ربة كلمة عبرية معناها كبيرة
أمّّا قوَّة الملائكة فهم مقتدرين ( مز 3 : 1 :20 )(رؤ5 :2)
والقديس بطرس وصفهم بأنّهم أعظم قوّة وقدرة(2بط2 :11 )
وفي2مل(9 :35 ) يقول أنّ ملاك الرب(ملاك واحد ) ذات ليلة خرج وضرب من جيش آشور(185 )ألفاً ولمّا بكر صباحاً إذ هم جميعاً جثث ميّتة.ومن هذا نرى أن سرعة الملائكة تفوق حد الوصف يمكن الرجوع إلى سفرالرؤيا(8 :13 )
وإلىقض(13 :20 ) واش (6 :2 - 6 ) لمعرفة المزيد.
كما يجب أن اذكر إكمالا للموضوع بأن الملائكة معرفتهم تفوق معرفة البشرو إنها لا تتزوَّج(مت 22 :30 ) روابطها سامية مقدَّسة تفوق الامور الحسيّة فهي تعطينا معلومة عمّا يتمتع به المؤمنين معاً في السماء حيث سيكونون كالملائكة(لو 20 :36 )
لكن مهما ما كانت معرفة الملائكة فهم لا يعرفون كل شيء
(أما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد , ولا الاملائكة الذين في السماء )
من كل ما تقدّم نستنتج إن الخدمات التي تقدمها الملائكة لنا هي أكثر من أن تحصى فلو تأملنا ضعفناوقت الشدائد والتجارب والضيقات والمتاعب
لإبتلعنا أعداؤنا ونحن أحياء لولا معونة الرب التي أرسلها بواسطة خدامه ملائكته ولكنّا فريسة ولقمة سائغة لابليس وجنوده
شكرا لله الذي سخّر ملائكته لخدمة أبنائه
ولله الحمد والشكر
أحبّأئي أعتذر لطول الموضوع فلابد إعطاؤه حقّه وعلى قدرٍ من الإيجاز لأنه واسعٌ جداً
ومن يعرف شيئا أخر عن الملائكة يعلمنا به
إننا لفي حاجة شديدة لمعرفة أهميّة الملائكة في حياتنا, لأنهم أداة تنفيذيّة للحراسة السماويّة.
فكم نحن بحاجةٍ إلى هذه الحراسة؟
وأعداؤنا أرواح غير منظورة يقودها مكَّار ,حاذق باسلحة الحروب واستخداماتها.
ونحن ضعفاء إزاء ضراوة هذه الحروب الشيطانية وشدّة خطورتها,
إن لم نكن حاملين خوذة الخلاص ودرع الإيمان.
الملائكة يهتمون بسلامتنا,ويتولّون الدفاع عنّا,
يحملون صلواتنا إلى العزّة الالهية ويعودون علينا بالنعم والبركات.
قال الملاك روفائيل لطوبيا ولوالده ( أنا روفائيل) واحدٌ من الملائكة السبعة الذين يقّدمون لله صلوات القديسين ويدخلون محضر مجد القدوس الواحد.
(سفر طوبيا 12 :15 )من الأسفار القانونية المحذوفة
وفي ساعة موتنا فإنّهم يحملوننا إلى السماء بعد الوفاة.
( لعازر المسكين حملته الملائكة إلىالسماء ورأى
الغني لعازر في حضن أبراهيم)
فمن وظائفها الأساسية ,أنّها ترسل لمعونتنا والحفاظ علينا سفرالخروج يقول:
ها أنا مرسلٌ ملاكاً أمام وجهك ليحفظك في الطريق وليجيء بك إلى المكان الذي أعددته.خر(23 :20 ).
متى (18 :10 ) يقول (أنظروا لا تحتقروا أحد هؤلاء الصغار لأنّي أقول لكم إنّ ملائكتهم في السموات كل حين ينظرون وجه أبي الذي في السموات)
هنا يظهر أن ملائكة الرب تقوم بحراسة أولاده.أيضاً
وماذا عن قول القديس بولس.......لأنه وقف بي هذه الليلة ملاك الإله الذي أنا له والذي أعبده قائلاً لا تخف يا بولس.
أما موسى النبي فقد قال له الرب هوذا ملاكي يسير أمامك(خر32 :34 )وبذلك نرى الله يفتقد عبيده بملائكته, والرب إله الأنبياء القديسين أرسل ملاكه ليرى عبيده ما ينبغي أن يكون سريعاً (رؤ 22: 6),هنا الله يعلن خطّته لعبيده
وقد رآهم يوحنا في رؤياه ( وجاء ملاك آخر ووقف عند المذبح ومعه مبخرة من ذهب وأعطى بخوراً كثيراً لكي يقدذمه مع صلوات القديسين جميعهم على مذبح الذهب الذي أمام العرش (رؤ 8 :3 )
والكتاب المقدس غنيٌّ بالحديث عن الملائكة حيث يستخدمهم الله لتنفيذ قضائه على الأمم.
نّّهم يعينون شعب الله في وسط الآلام, والإضطهادات, والضيقات الصعبة,
وقبل أن نخوض في الحديث , يجب أن نعرف أنّ كلمة ملاك تعني رسول
تك(24: 7 )
إنَّ معرفتنا عن الملائكة لا يتعدّى حدود الكتاب المقدّس, وبما أوحي إلينا منه.
فهم طاهرون وعالمون يخدمون شعب الله على مدى جميع العصور.فمثلاً
1- ظهر ملاك الرب لهاجر تك(16 :7 )
2- ثلاثة منهم لإبراهيم تك(18: 2 -22 )
ويظهر أن الرب كان واحداً منهم
تك(18 : 1 )
تك(19: 1 )
فإنّه يذكر أن الملاكين قد ذهباإلى لوط في سادوم بينما كان إبراهيم يتكلَّم مع الرب
تك(18 :23- 33 )
3-وظهرملاك لبلعام
عدد(22- 22 )
وظهر ليشوع ولإمرأة منوح ولحزقيال,ولشيدراخ وميشخ وعبد نغو في الاتون وللمسيح عند تجربته وجهاده في البستان ووووووو راجع الكتاب المقدّس
كما أنّهم سيحظرون الدينونة الأخيرة (متى 13 :41 )
ومن قراءة (مزمور68: 17)يستدل لنا أن عدد الملائكة لا يحصى فهم
ألوف ألوف وربوات ربوات ( دا 7 :19 )(يو5 :11 )
ربة كلمة عبرية معناها كبيرة
أمّّا قوَّة الملائكة فهم مقتدرين ( مز 3 : 1 :20 )(رؤ5 :2)
والقديس بطرس وصفهم بأنّهم أعظم قوّة وقدرة(2بط2 :11 )
وفي2مل(9 :35 ) يقول أنّ ملاك الرب(ملاك واحد ) ذات ليلة خرج وضرب من جيش آشور(185 )ألفاً ولمّا بكر صباحاً إذ هم جميعاً جثث ميّتة.ومن هذا نرى أن سرعة الملائكة تفوق حد الوصف يمكن الرجوع إلى سفرالرؤيا(8 :13 )
وإلىقض(13 :20 ) واش (6 :2 - 6 ) لمعرفة المزيد.
كما يجب أن اذكر إكمالا للموضوع بأن الملائكة معرفتهم تفوق معرفة البشرو إنها لا تتزوَّج(مت 22 :30 ) روابطها سامية مقدَّسة تفوق الامور الحسيّة فهي تعطينا معلومة عمّا يتمتع به المؤمنين معاً في السماء حيث سيكونون كالملائكة(لو 20 :36 )
لكن مهما ما كانت معرفة الملائكة فهم لا يعرفون كل شيء
(أما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد , ولا الاملائكة الذين في السماء )
من كل ما تقدّم نستنتج إن الخدمات التي تقدمها الملائكة لنا هي أكثر من أن تحصى فلو تأملنا ضعفناوقت الشدائد والتجارب والضيقات والمتاعب
لإبتلعنا أعداؤنا ونحن أحياء لولا معونة الرب التي أرسلها بواسطة خدامه ملائكته ولكنّا فريسة ولقمة سائغة لابليس وجنوده
شكرا لله الذي سخّر ملائكته لخدمة أبنائه
ولله الحمد والشكر
أحبّأئي أعتذر لطول الموضوع فلابد إعطاؤه حقّه وعلى قدرٍ من الإيجاز لأنه واسعٌ جداً
ومن يعرف شيئا أخر عن الملائكة يعلمنا به