الكومبس حذّرت شركة Risk information group الأمنية من موجة إحتيال في طريقها الى السويد، الخريف القادم.
وذكرت صحيفة أفتونبلادت، أن عمليات تزوير الوثائق بمساعدة هويات مزورة إزدادت، وأن السويد من أكثر دول الشمال المعرضة لذلك، حيث يمكن لأي شخص بسهولة الحصول على المعلومات المطلوبة للإستيلاء على هويات أشخاص أخرين من خلال الإنترنت، في حين يعمد القائمون بتلك الإعمال الى إنتحال شخصيات مجهولة يصعب على الشرطة إكتشافها.
وقالت الشركة الأمنية، إن هناك توجهات عدة لسرقة وتزوير الهويات في اوربا، موضحة أن عدد المشاكل التي تعرض لها شركاء وعملاء الشركة بهذا المجال في تزايد.
وبينت الشركة، أن تزوير الهويات الشخصية بالسويد في إرتفاع خلال سنوات عدة، فيما شهد العام الماضي 2012 رقماً قياسياً في عدد بلاغات الهويات المزورة، حيث جرى الإبلاغ عن 1496 حالة تزوير، ما يعادل قرابة ضعف حالات التزوير التي جرى الإبلاغ عنها في العام 2002.
السويد سهلة الإختراق
يقول لارش مينيدال الخبير في شرطة ستوكهولم بحالات الإحتيال، إن هناك إمكانية لتعرض السويد لمثل هذه الأعمال، منتقداً بشدة الطريقة التي يجري فيها التعامل مع المعلومات الشخصية في البلد.
ويوضح مينيدال: المشكلة انه لدينا في السويد مبدأ عام في توفير المعلومات الشخصية، بالشكل الذي لم يجر فيه التفكير بإمكانية إستغلاله أو إساءة إستعماله كما يحدث الآن. حيث يمكن الحصول على جميع المعلومات بدون أية شروط.
ويبين مينيدال، ان أية معلومات يحتاجها القائمون بالتزوير، لأصدار هويات مزيفة يمكن الحصول عليها من خلال إتصال هاتفي مع مصلحة الضرائب Skattverket، لافتاً الى إن الحصول على تلك المعلومات في الدول المجاورة للسويد لا يجري مطلقاً بتلك السهولة.
وذكرت صحيفة أفتونبلادت، أن عمليات تزوير الوثائق بمساعدة هويات مزورة إزدادت، وأن السويد من أكثر دول الشمال المعرضة لذلك، حيث يمكن لأي شخص بسهولة الحصول على المعلومات المطلوبة للإستيلاء على هويات أشخاص أخرين من خلال الإنترنت، في حين يعمد القائمون بتلك الإعمال الى إنتحال شخصيات مجهولة يصعب على الشرطة إكتشافها.
وقالت الشركة الأمنية، إن هناك توجهات عدة لسرقة وتزوير الهويات في اوربا، موضحة أن عدد المشاكل التي تعرض لها شركاء وعملاء الشركة بهذا المجال في تزايد.
وبينت الشركة، أن تزوير الهويات الشخصية بالسويد في إرتفاع خلال سنوات عدة، فيما شهد العام الماضي 2012 رقماً قياسياً في عدد بلاغات الهويات المزورة، حيث جرى الإبلاغ عن 1496 حالة تزوير، ما يعادل قرابة ضعف حالات التزوير التي جرى الإبلاغ عنها في العام 2002.
السويد سهلة الإختراق
يقول لارش مينيدال الخبير في شرطة ستوكهولم بحالات الإحتيال، إن هناك إمكانية لتعرض السويد لمثل هذه الأعمال، منتقداً بشدة الطريقة التي يجري فيها التعامل مع المعلومات الشخصية في البلد.
ويوضح مينيدال: المشكلة انه لدينا في السويد مبدأ عام في توفير المعلومات الشخصية، بالشكل الذي لم يجر فيه التفكير بإمكانية إستغلاله أو إساءة إستعماله كما يحدث الآن. حيث يمكن الحصول على جميع المعلومات بدون أية شروط.
ويبين مينيدال، ان أية معلومات يحتاجها القائمون بالتزوير، لأصدار هويات مزيفة يمكن الحصول عليها من خلال إتصال هاتفي مع مصلحة الضرائب Skattverket، لافتاً الى إن الحصول على تلك المعلومات في الدول المجاورة للسويد لا يجري مطلقاً بتلك السهولة.
