مراسم دفن العائلة السريانية التي غرقت في سواحل اليونان
كنت امين في القليل فساقيمك على الكثير
هكذا لب نداء الواجب الاب الربان يوحنا لحدو آدو
فحينما اخبرته عن الفاجعة فسعق بهذا الخبر الأليم
وما كان منه ان يقرر الذهاب الى الجزيرة
التي تبعد عن أثينا اكثر من ثلاثة عشر ساعة سفر
وبعد التنسيق مع اخ المرحومة سهيل كورية حيث التقى في
المنطقة المذكورة وبعد القيام بالاجرات القانونية حيث تراس
الأب الربان مراسم الدفن البارحة الجمعة ويعاونه كاهن من الأخوة اليونانيين
في منظر يقشعر له البدن من هول المصيبة والكارثة .
الرحمة لأرواحهم الطاهرة والصبر والسلوان لاخوتهم وأقاربهم في الوطن وفي المهجر .
بهيج شمعون حنو
وقد رثاهم الأب الربان يوحنا لحدو آدو بهذه الكلمات
المعبرة عن عظمة وهول الفاجعة في نفسه وبالوضع المأساوي
التي يعشها شعبنا السوري بشكل عام والسرياني بشكل خاص.
أحبائي في المسيح يسوع
وتزداد مأسي شعبنا السرياني في كل زمان وكل مكان وخاصة في هذه
الأيام الأليمة والعصبية التي تحدق بشعبنا أينما كان وخاصة في بلدنا الجريح سوريا.
اليوم وبحزن أليم توقفت في هيكل الرب في كنيسة المقبرة ( مقبرة القديس باندالايموناس)
في مدينة ميتيليني، عاصمة جزيرة ميتيليني اليونانية)
وتأملت حزن عميق تسلطني وجميع من كان معي،
ونحن نعجز عن التعبير للألم والحزن الذي أكلنا ونحن احياء،
اجل الم وحزن عميق لم اشعر به أبدا من قبل.
ودعنا بين الدموع والحسرات عائلة سريانية مباركة من مدينة الحسكة
التي لقيت حتفها غرقا في مياه المتوسط بين تركيا واليونان.
العائلة مؤلفة من:
الجدة وهي المرحومة سهيلة كورية (٥٦ سنة) وابنتها روز منصوراتي (٢٦ سنة)
وزوجها جوزيف داؤود (٣٥ سنة ) وابنيهما الطفل البريئ كارلوس جوزف داؤود (٧ سنوات)
والطفلة الملاك ماريتا جوزيف داؤود (٤ سنوات)، حيث قمت بصلاة الجناز
على جثامينهم الطاهرة في كنيسة المقبرة ( القديس باندالايموناس)
مع الاب الوقور والمحترم اغابيوس وطغمة من الشمامسة الوقورون
وكذلك الشعب الطيب من المدينة المباركة ميتيليني وخاصة رئيس البلدية
( الذي حضر خصيصا وألقى كلمة متمنيا العزاء لأهل المحرومين
وايضاً ان تكون هذه الحادثة اخر حادثة تشهدها المنطقة) وممثلين عن شرطة المنطقة
ومنظمة أطباء بلا حدود ومحامون وايضاً عدد من الجمعيات الخيرية
الذين ساعدونا بمحبة كثيرة وايضاً التلفزيون اليوناني وعدد من الصحفيين الذين غطوا الحدث كما يجب.
ولن أنسى محبة المطران ك. ك يعقوب مطران ميتيليني الذي استقبلنا صباحا
وأوصى ان تقام كل المراسيم كما يليق ويجب وايضاً وصى ان تعطى القبور وكل تكاليف الدفن
عن طريق المطرانية والبلدية والجمعيات الخيرية الموجودة في المدينة،
ونحن بدورنا شكرناه شكرا عميقا ًوجزيلا، وايضاً انا بدوري ألقيت كلمة قصيرة
أعربت عن وقوفي وتضامني مع العائلة المفجوعة التي قدم عنها ممثلين
من السويد وولد المرحوم سهيلة الذي نجى وحيدا من هذه الحادثة،
وقدمت تعزيتي القلبية وشكري الخاص لجميع الذين حضروا معنا في هذا المصاب الجلل.
داعيا الرب ان يتغمدهم بالراحة الأبدية مع الأبرار والقديسين، امين
ملاحظة : ( يوجد أيضاً امرأة ثانية ( وهي المرحومة راحيل من الحسكة)
قد توفت معهم الا ان ابنها أراد ان يأتي ويأخذها للسويد لذلك لم نقم بدفنها معهم).
عزائنا القلبي لأهلهم جميعا.
كنت امين في القليل فساقيمك على الكثير
هكذا لب نداء الواجب الاب الربان يوحنا لحدو آدو
فحينما اخبرته عن الفاجعة فسعق بهذا الخبر الأليم
وما كان منه ان يقرر الذهاب الى الجزيرة
التي تبعد عن أثينا اكثر من ثلاثة عشر ساعة سفر
وبعد التنسيق مع اخ المرحومة سهيل كورية حيث التقى في
المنطقة المذكورة وبعد القيام بالاجرات القانونية حيث تراس
الأب الربان مراسم الدفن البارحة الجمعة ويعاونه كاهن من الأخوة اليونانيين
في منظر يقشعر له البدن من هول المصيبة والكارثة .
الرحمة لأرواحهم الطاهرة والصبر والسلوان لاخوتهم وأقاربهم في الوطن وفي المهجر .

وقد رثاهم الأب الربان يوحنا لحدو آدو بهذه الكلمات
المعبرة عن عظمة وهول الفاجعة في نفسه وبالوضع المأساوي
التي يعشها شعبنا السوري بشكل عام والسرياني بشكل خاص.
أحبائي في المسيح يسوع
وتزداد مأسي شعبنا السرياني في كل زمان وكل مكان وخاصة في هذه
الأيام الأليمة والعصبية التي تحدق بشعبنا أينما كان وخاصة في بلدنا الجريح سوريا.
اليوم وبحزن أليم توقفت في هيكل الرب في كنيسة المقبرة ( مقبرة القديس باندالايموناس)
في مدينة ميتيليني، عاصمة جزيرة ميتيليني اليونانية)
وتأملت حزن عميق تسلطني وجميع من كان معي،
ونحن نعجز عن التعبير للألم والحزن الذي أكلنا ونحن احياء،
اجل الم وحزن عميق لم اشعر به أبدا من قبل.
ودعنا بين الدموع والحسرات عائلة سريانية مباركة من مدينة الحسكة
التي لقيت حتفها غرقا في مياه المتوسط بين تركيا واليونان.
العائلة مؤلفة من:
الجدة وهي المرحومة سهيلة كورية (٥٦ سنة) وابنتها روز منصوراتي (٢٦ سنة)
وزوجها جوزيف داؤود (٣٥ سنة ) وابنيهما الطفل البريئ كارلوس جوزف داؤود (٧ سنوات)
والطفلة الملاك ماريتا جوزيف داؤود (٤ سنوات)، حيث قمت بصلاة الجناز
على جثامينهم الطاهرة في كنيسة المقبرة ( القديس باندالايموناس)
مع الاب الوقور والمحترم اغابيوس وطغمة من الشمامسة الوقورون
وكذلك الشعب الطيب من المدينة المباركة ميتيليني وخاصة رئيس البلدية
( الذي حضر خصيصا وألقى كلمة متمنيا العزاء لأهل المحرومين
وايضاً ان تكون هذه الحادثة اخر حادثة تشهدها المنطقة) وممثلين عن شرطة المنطقة
ومنظمة أطباء بلا حدود ومحامون وايضاً عدد من الجمعيات الخيرية
الذين ساعدونا بمحبة كثيرة وايضاً التلفزيون اليوناني وعدد من الصحفيين الذين غطوا الحدث كما يجب.
ولن أنسى محبة المطران ك. ك يعقوب مطران ميتيليني الذي استقبلنا صباحا
وأوصى ان تقام كل المراسيم كما يليق ويجب وايضاً وصى ان تعطى القبور وكل تكاليف الدفن
عن طريق المطرانية والبلدية والجمعيات الخيرية الموجودة في المدينة،
ونحن بدورنا شكرناه شكرا عميقا ًوجزيلا، وايضاً انا بدوري ألقيت كلمة قصيرة
أعربت عن وقوفي وتضامني مع العائلة المفجوعة التي قدم عنها ممثلين
من السويد وولد المرحوم سهيلة الذي نجى وحيدا من هذه الحادثة،
وقدمت تعزيتي القلبية وشكري الخاص لجميع الذين حضروا معنا في هذا المصاب الجلل.
داعيا الرب ان يتغمدهم بالراحة الأبدية مع الأبرار والقديسين، امين
ملاحظة : ( يوجد أيضاً امرأة ثانية ( وهي المرحومة راحيل من الحسكة)
قد توفت معهم الا ان ابنها أراد ان يأتي ويأخذها للسويد لذلك لم نقم بدفنها معهم).
عزائنا القلبي لأهلهم جميعا.