الكومبس حكمت محكمة سويدية بالسجن على الدبلوماسيين الماليزيين المحتجزين في السويد منذ شهر كانون الأول (ديسمبر) الماضي، بالإضافة إلى دفع تعويضات مادية لأطفالهما الأربعة، بعد ضربهما لهم على مدى سنوات لعدم تأديتهم للصلاة.

وحكمت المحكمة على الأم بالسجن لمدة سنة وشهرين، وعلى الأب بالسجن لمدة عشرة أشهر.
واتُّهمت بالأم بالانتهاك الجسيم لطفلة العائلة (12 عاماً)، والابن الأكبر (14 عاماً)، بالإضافة إلى الاعتداء بالضرب على الابنين الأصغر سناً (7 و 11 عاماً). أما الأب اتُّهم بالانتهاك الجسيم للابن الأكبر، لكن تمت تبرئته من تهمة ضرب الطفل الأصغر.
وبحسب المحكمة فإن معظم حوادث ضرب الأطفال جرت بالأيدي، وأيضاً بعصى وعلاّقة ملابس.
عنف منهجي ومتكرر
وقال رئيس المحكمة الابتدائية والمستشار Mattias Möller في تصريحات صحفية: حتى لو تعلق الأمر بالعنف الطفيف النسبي ضد الأطفال، فإن المحكمة الابتدائية خلُصت بأن المسألة مرتبطة بانتهاك صارخ للسلامة وقضية عنف منهجي ومتكرر.
واستندت الأدلة بشكل رئيسي في المحكمة على أشرطة فيديو لمقابلات الشرطة مع الأطفال، وبحسب المحكمة فإنه لدى جميع الأطفال مصداقية عالية وأن قصصهم موثوق بها.
وكان الأب قد قال سابقاً في الاستجواب، إنه ضربهم ليعلمهم الطاعة والانضباط، واعترف بأنه ضرب جميع الأطفال بيديه، لكن ليس ليؤلمهم بل ليريهم أنهم ارتكبوا خطأً للمرة الثانية وليس الأولى.
يذكر أن القضية والمحاكمة اكتسبت اهتماماً واسعاً في ماليزيا، وأثارت غضب الكثيرين بالإضافة إلى إطلاق حملات لإطلاق سراح الوالدين الذين يعملان رسمياً في السويد، لكنهما لا يملكان حصانة قضائية.
[/color]
وحكمت المحكمة على الأم بالسجن لمدة سنة وشهرين، وعلى الأب بالسجن لمدة عشرة أشهر.
واتُّهمت بالأم بالانتهاك الجسيم لطفلة العائلة (12 عاماً)، والابن الأكبر (14 عاماً)، بالإضافة إلى الاعتداء بالضرب على الابنين الأصغر سناً (7 و 11 عاماً). أما الأب اتُّهم بالانتهاك الجسيم للابن الأكبر، لكن تمت تبرئته من تهمة ضرب الطفل الأصغر.
وبحسب المحكمة فإن معظم حوادث ضرب الأطفال جرت بالأيدي، وأيضاً بعصى وعلاّقة ملابس.
عنف منهجي ومتكرر
وقال رئيس المحكمة الابتدائية والمستشار Mattias Möller في تصريحات صحفية: حتى لو تعلق الأمر بالعنف الطفيف النسبي ضد الأطفال، فإن المحكمة الابتدائية خلُصت بأن المسألة مرتبطة بانتهاك صارخ للسلامة وقضية عنف منهجي ومتكرر.
واستندت الأدلة بشكل رئيسي في المحكمة على أشرطة فيديو لمقابلات الشرطة مع الأطفال، وبحسب المحكمة فإنه لدى جميع الأطفال مصداقية عالية وأن قصصهم موثوق بها.
وكان الأب قد قال سابقاً في الاستجواب، إنه ضربهم ليعلمهم الطاعة والانضباط، واعترف بأنه ضرب جميع الأطفال بيديه، لكن ليس ليؤلمهم بل ليريهم أنهم ارتكبوا خطأً للمرة الثانية وليس الأولى.
يذكر أن القضية والمحاكمة اكتسبت اهتماماً واسعاً في ماليزيا، وأثارت غضب الكثيرين بالإضافة إلى إطلاق حملات لإطلاق سراح الوالدين الذين يعملان رسمياً في السويد، لكنهما لا يملكان حصانة قضائية.