العقيدة المسيحية
ديانة سمحة وكاملة في تعاليميها كما تسلمناها من الرب يسوع له المجد.والكتاب المقدس والرسل الأطهار والتلاميذ الأبرار وخلفائهم جملةً. ومن هذا المنطلق المسيحية لاتحرم المادة بل تُحَرم سوء استخدام المادة كقول بوق الأنجيل الرسول بولس:(كل الأشياء تحل لي لكن كلُّ الأشياء لاتوافق.كلُّ الأشياء تحل لي ولكن ليس كلُّ الأشياء تبني.)1كورنثوس.10:23) لأن إن حَرّمت المسيحية المادة فكيف نتعامل مع القضايا العلمية المصيرية أو كيف نقارن ما بين الدين والعلم السليم.على سبيل المثال مادة الكحول تدخل في تكوين عدد كبير من الأدوية الطبية ومثله المخدرات فكيف نجري العمليات الجراحية بدون تخدير وهذه الأبر كالمورفين وغيرها فيها نوع من أنواع المخدرات وكذلك بعض الحبوب المنومة والمهدئة للأمراض, والسؤال :هل نُعرض الأنسان للموت أم نخلص حياته ؟ ولذلك نحن نحرم سوء إستخدام المادة كالذي يدمن على الكحول والمخدرات بطريقة يهلك جسده وقد يصل إلى القضاء على حياته وهذا ليس من حق الأنسان لأن النفس من ممتلكات الله وإلاّ كان يحق لك الأنتحار وكذلك الأجهاض. والأدمان نوع من أنواع الأنتحار وهذا عقابه شديد لأنك تقتل نفس ليست لك.(لأننا إن عشنا فاللرب نعيش وإن متنا فللرب نموت.فإن عشنا وإن متنا فللرب نحن.) رومية 14:8)
كلمة خَمر,نبيذ بالسريانية:حَمرُو,وبالسويدية فين_vin وبالأنكليزية واين Wine. خمرٌ مذكر خَمرَ جمع خمور:ماأسكر من عصير العنب وغيره,وغالباً نقصد هنا من عصير العنب. حَامُرو_ خمَار بيّاع الخمر.
المشروبات الكحولية وتسمى المشروبات الروحية: روحية لأن كثرتها تضر الجسد ونتيجة لذلك تتعب الروح أيضاً ولذلك سميت روحية.أما كحولية لأنها تحتوي على نسبة معينة من الكحول وقد تكون مختمرة وفيها نسبة مئوية للأختمار(مثل البيرة) أومقطرة مثل الويسكي,ومصدرها:الفاكهة... مثل العنب,والتمر,والزبيب,والتفاح,والأجاص.أو من حبوب مثل: الحنطة,والشعير,والذرة,أوالعسل,والبطاطا,والنشا,والسكر. والمركب الرئيسي في الخمر هو الكحول الإيثيلي( C2H5OH) أوالإيثانول الأسم العلمي للكحول وهو سائل طيّار عند الحرارة العادية,كما هو أقل كثافة من الماء ويختلط بالماء بجمع النسب,كما أنه لاذع الطعم قابل للأشتعال بسرعة.
صناعة الخمر: كان قديماً يجمعون عناقيد العنب بعد قطفها من الكروم وغسلها جيداً ويضعونها في سلال كبيرة كما ذكر في سفر.(إرميا.6:9) ثم ينقلونها إلى المعصرة,والمعصرة قديماً عبارة عن دنّ قليل العمق يُبنى على الأرض أو منقور في الصخرة.إقرأ إشعيا5:2) وكانت التقاليد انذاك بسحق العنب بطريقة الدوس بالأقدام بعد غسلها جيداً.(نحميا.13:15)وأيوب(24:11) وكانوا يختارون رجلاً قوي البنية أو أحياناً أكثر وذلك حسب كبَر وصغَر(الدن,الوعاء) وكان الدائسون يمسكون بحبال معلقة حتى لايسقطوا,ويغنون أثناء عملهم على وتيرة واحدة كنوع من التسلية وعدم الشعور بالتعب للترفيه أثناء العمل.(إشعيا.63:1,3)وإرميا:25:30و48:33)وحولهم تسيل دماء العنب الحمراء تلطخ جلودهم وثيابهم.(أشعيا.63:1,3) وهكذا من الدن الأعلى ينساب العصير إلى الدن الأسفل ويوضع في أزقة أو قنينات من الجلد(أيوب.32:19) و(متى.9:17) أو في أوعية كبيرة من الفخار,لمدة طويلة لكي يختمر ثم ينتقل إلى أوعية أخرى.(إرميا.48:11,12) وكان عصير العنب يستخدم بطرق عديدة.منها كشراب بدون إختمار وذلك من الفاكهة أو كخمير بعد التخمير أو كخل بعد زيادة تخميره. (الخمر في العهد القديم! ) كان الخمر من ضمن التقدمات كما قيل عن ملكى صادق كاهن الله العلي.أخرج خبزاً وخمراً.(تك14:18) وكان الخمر رمز الفرح عند شربه في الحفلات أوفي إستقبال الضيفوف كعرس قانا الجليل.(يوحنا.2:3) أما اليهود وباقي الأمم إستعملوه بطريقة خاطئة فوبخهم الرب في العهدين القديم والجديد.1. (أمثال.20:1 و23:23,35) لاتكن بين شريّبي الخمر المتلفين أجسادهم.لأن السكير والمسرِف يفتقران والنوم يكسو الخِرَاق) أم.23:29-35) 2. ويلٌ للمبكرين صباحاً يتبعون المسكر.للمتاخرين في العتمة تلهبهم الخمر.وصار العود والربَاب والدف والناي والخمر ولائمهم وإلى فعل الرب لاينظرون وعمل يديه لايرون .(إشعيا.5:11)3- ويلٌ للأبطال على شرب الخمرولذوي القدرة على مزج المسكر.(إشعيا.5:22) 4- ويلٌ لأكليل فخر سكارى أفرايم وللزهر الذابل جمال بهائهِ الذي على رأس وادي سمائن المضروبين بالخمر.(إشعيا.28:1) 5- ولكن هؤلاء أيضاً ضلُّوا بالخمر وتاهوا بالمسكر.الكاهن والنبي ترنَّحا بالمسكر إبتلعتهما الخمر تاها من المسكر.ضلاَّ في الرؤية قلقا في القضاء.(إشعيا.28:7)
ترنّح: أي تمايل من السكر.يقال(رنَّحت الريح الغصن) أمالته يميناً وشمالاً و(ترنح من التعب) وأيضاً من النعاس. 6- هلموا آخذ خمراً ولنشتفَّ مسكراً ويكون الغد كهذا اليوم عظيماً بل أزيد جدَّاً.(إشعيا.56:12) (ولأجل العبادة الباطلة يقول هوشع النبي) 7- لأنَّهم قد تركوا عبادة الربِّ الزنى والخمرُ والسُّلافةُ تَخلِبُ (تخدع)القلبَ)هوشع. 4:11) 8- وفي الطقس الموسوي كانت السكيب من خمر مع المُحرقة اليومية.(خر.29:40) وعند تقديم الباكورات(لاويين.23:13) 9- وكذلك باقي الذبائح (عدد.15:5) وكان يدفع العُشر منه.وتعطيه أول حنطتك وخمرك وزيتك وأول جزاز غنمك) تثنية 18:4)
تتمة.. الجزء الثاني..... النذير في العهد القديم.....
ديانة سمحة وكاملة في تعاليميها كما تسلمناها من الرب يسوع له المجد.والكتاب المقدس والرسل الأطهار والتلاميذ الأبرار وخلفائهم جملةً. ومن هذا المنطلق المسيحية لاتحرم المادة بل تُحَرم سوء استخدام المادة كقول بوق الأنجيل الرسول بولس:(كل الأشياء تحل لي لكن كلُّ الأشياء لاتوافق.كلُّ الأشياء تحل لي ولكن ليس كلُّ الأشياء تبني.)1كورنثوس.10:23) لأن إن حَرّمت المسيحية المادة فكيف نتعامل مع القضايا العلمية المصيرية أو كيف نقارن ما بين الدين والعلم السليم.على سبيل المثال مادة الكحول تدخل في تكوين عدد كبير من الأدوية الطبية ومثله المخدرات فكيف نجري العمليات الجراحية بدون تخدير وهذه الأبر كالمورفين وغيرها فيها نوع من أنواع المخدرات وكذلك بعض الحبوب المنومة والمهدئة للأمراض, والسؤال :هل نُعرض الأنسان للموت أم نخلص حياته ؟ ولذلك نحن نحرم سوء إستخدام المادة كالذي يدمن على الكحول والمخدرات بطريقة يهلك جسده وقد يصل إلى القضاء على حياته وهذا ليس من حق الأنسان لأن النفس من ممتلكات الله وإلاّ كان يحق لك الأنتحار وكذلك الأجهاض. والأدمان نوع من أنواع الأنتحار وهذا عقابه شديد لأنك تقتل نفس ليست لك.(لأننا إن عشنا فاللرب نعيش وإن متنا فللرب نموت.فإن عشنا وإن متنا فللرب نحن.) رومية 14:8)
كلمة خَمر,نبيذ بالسريانية:حَمرُو,وبالسويدية فين_vin وبالأنكليزية واين Wine. خمرٌ مذكر خَمرَ جمع خمور:ماأسكر من عصير العنب وغيره,وغالباً نقصد هنا من عصير العنب. حَامُرو_ خمَار بيّاع الخمر.
المشروبات الكحولية وتسمى المشروبات الروحية: روحية لأن كثرتها تضر الجسد ونتيجة لذلك تتعب الروح أيضاً ولذلك سميت روحية.أما كحولية لأنها تحتوي على نسبة معينة من الكحول وقد تكون مختمرة وفيها نسبة مئوية للأختمار(مثل البيرة) أومقطرة مثل الويسكي,ومصدرها:الفاكهة... مثل العنب,والتمر,والزبيب,والتفاح,والأجاص.أو من حبوب مثل: الحنطة,والشعير,والذرة,أوالعسل,والبطاطا,والنشا,والسكر. والمركب الرئيسي في الخمر هو الكحول الإيثيلي( C2H5OH) أوالإيثانول الأسم العلمي للكحول وهو سائل طيّار عند الحرارة العادية,كما هو أقل كثافة من الماء ويختلط بالماء بجمع النسب,كما أنه لاذع الطعم قابل للأشتعال بسرعة.
صناعة الخمر: كان قديماً يجمعون عناقيد العنب بعد قطفها من الكروم وغسلها جيداً ويضعونها في سلال كبيرة كما ذكر في سفر.(إرميا.6:9) ثم ينقلونها إلى المعصرة,والمعصرة قديماً عبارة عن دنّ قليل العمق يُبنى على الأرض أو منقور في الصخرة.إقرأ إشعيا5:2) وكانت التقاليد انذاك بسحق العنب بطريقة الدوس بالأقدام بعد غسلها جيداً.(نحميا.13:15)وأيوب(24:11) وكانوا يختارون رجلاً قوي البنية أو أحياناً أكثر وذلك حسب كبَر وصغَر(الدن,الوعاء) وكان الدائسون يمسكون بحبال معلقة حتى لايسقطوا,ويغنون أثناء عملهم على وتيرة واحدة كنوع من التسلية وعدم الشعور بالتعب للترفيه أثناء العمل.(إشعيا.63:1,3)وإرميا:25:30و48:33)وحولهم تسيل دماء العنب الحمراء تلطخ جلودهم وثيابهم.(أشعيا.63:1,3) وهكذا من الدن الأعلى ينساب العصير إلى الدن الأسفل ويوضع في أزقة أو قنينات من الجلد(أيوب.32:19) و(متى.9:17) أو في أوعية كبيرة من الفخار,لمدة طويلة لكي يختمر ثم ينتقل إلى أوعية أخرى.(إرميا.48:11,12) وكان عصير العنب يستخدم بطرق عديدة.منها كشراب بدون إختمار وذلك من الفاكهة أو كخمير بعد التخمير أو كخل بعد زيادة تخميره. (الخمر في العهد القديم! ) كان الخمر من ضمن التقدمات كما قيل عن ملكى صادق كاهن الله العلي.أخرج خبزاً وخمراً.(تك14:18) وكان الخمر رمز الفرح عند شربه في الحفلات أوفي إستقبال الضيفوف كعرس قانا الجليل.(يوحنا.2:3) أما اليهود وباقي الأمم إستعملوه بطريقة خاطئة فوبخهم الرب في العهدين القديم والجديد.1. (أمثال.20:1 و23:23,35) لاتكن بين شريّبي الخمر المتلفين أجسادهم.لأن السكير والمسرِف يفتقران والنوم يكسو الخِرَاق) أم.23:29-35) 2. ويلٌ للمبكرين صباحاً يتبعون المسكر.للمتاخرين في العتمة تلهبهم الخمر.وصار العود والربَاب والدف والناي والخمر ولائمهم وإلى فعل الرب لاينظرون وعمل يديه لايرون .(إشعيا.5:11)3- ويلٌ للأبطال على شرب الخمرولذوي القدرة على مزج المسكر.(إشعيا.5:22) 4- ويلٌ لأكليل فخر سكارى أفرايم وللزهر الذابل جمال بهائهِ الذي على رأس وادي سمائن المضروبين بالخمر.(إشعيا.28:1) 5- ولكن هؤلاء أيضاً ضلُّوا بالخمر وتاهوا بالمسكر.الكاهن والنبي ترنَّحا بالمسكر إبتلعتهما الخمر تاها من المسكر.ضلاَّ في الرؤية قلقا في القضاء.(إشعيا.28:7)
ترنّح: أي تمايل من السكر.يقال(رنَّحت الريح الغصن) أمالته يميناً وشمالاً و(ترنح من التعب) وأيضاً من النعاس. 6- هلموا آخذ خمراً ولنشتفَّ مسكراً ويكون الغد كهذا اليوم عظيماً بل أزيد جدَّاً.(إشعيا.56:12) (ولأجل العبادة الباطلة يقول هوشع النبي) 7- لأنَّهم قد تركوا عبادة الربِّ الزنى والخمرُ والسُّلافةُ تَخلِبُ (تخدع)القلبَ)هوشع. 4:11) 8- وفي الطقس الموسوي كانت السكيب من خمر مع المُحرقة اليومية.(خر.29:40) وعند تقديم الباكورات(لاويين.23:13) 9- وكذلك باقي الذبائح (عدد.15:5) وكان يدفع العُشر منه.وتعطيه أول حنطتك وخمرك وزيتك وأول جزاز غنمك) تثنية 18:4)
تتمة.. الجزء الثاني..... النذير في العهد القديم.....
ابونا رابولا على موضوعك القيم 
