الحب والتضحية!

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 55201
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

الحب والتضحية!

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

عاش رجل فقير جداً مع زوجته، وذات مساء طلبت منه زوجته شراء
مشط لشعرها الطويل حتى يبقى أنيقا..
نظر إليها الرجل وفي عينيه نظرة حزن، وقال لها ﻻ أستطيع ذلك ..
حتى أن ساعتي تحتاج إلى قشاط جلد ،و ﻻ أستطيع شراءه ..
لم تجادله زوجته و أبتسمت في وجهه!
في اليوم التالي وبعد أن أنتهى من عمله، ذهب إلى السوق وباع ساعته بثمن قليل، وأشترى المشط الذي طلبته زوجته
وعندما عاد في المساء إلى بيته وبيده المشط وجد زوجته بشعر قصير جداً، وبيدها قشاط جلد للساعة، فنظرا إلى بعضهما وعيناهما مغرورقتان بالدموع..
ليس ﻷن ما فعلاه ذهب سدى!! بل ﻷنهما أحبا بعضهما بنفس القدر ..
وكلاهما أراد تحقيق رغبة اﻵخر.
[/size]
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
بنت السريان
أديبة وشاعرة
أديبة وشاعرة
مشاركات: 18004
اشترك في: السبت يونيو 05, 2010 11:51 am

Re: الحب والتضحية!

مشاركة بواسطة بنت السريان »

يا لروعة التضحية
هكذا المسيح أحبنا ومات عنا
هل نحن مستعدين كي نموت لاننا مسيحيين؟؟؟؟؟

شكرا ملفونو اسحق
اروع قصة

بنت السريان
صورة

سعاد اسطيفان
صورة العضو الرمزية
ملكي نيسان
عضو
عضو
مشاركات: 2435
اشترك في: الأربعاء مارس 26, 2014 12:22 pm

Re: الحب والتضحية!

مشاركة بواسطة ملكي نيسان »

الحب متبادل
كلمة من حرفين
لها سحر كبير يعجز اللسان عن وصفه.
:tawdee: على القصة المعبرة
[/size][/font]
صورة العضو الرمزية
سعاد نيسان
مشرف
مشرف
مشاركات: 17070
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 27, 2010 5:08 pm

Re: الحب والتضحية!

مشاركة بواسطة سعاد نيسان »

وهذا هو الحب الحقيقي
الذي لا ينتهي ولا يموت
:tawdee:
ملفونو لروعة القصة
أقتن الذهب بمقدار أما العلم فاكتسبه بلا حد لأن الذهب يكثر الآفات أما العلم فيورث الراحة و النعيم .
صورة العضو الرمزية
Alrban Rabola
مرشد روحي
مرشد روحي
مشاركات: 300
اشترك في: الاثنين مارس 18, 2013 7:32 pm
مكان: سوريا

Re: الحب والتضحية!

مشاركة بواسطة Alrban Rabola »

شلومو وحوبو احونو رحيمو اسحوق ميقرو/ سلام ومحبة اخي العزيز الشماس اسحق الموقر.

القصة التي دونها يراعك السيال من روائع الامثولة والادب الاجتماعي التي يحتاجها انساننا اليوم، ولاسيما العائلة التي فقدت القناعة والرجاء والامل ففيما أسأل الله تعالى ان يستخدمك لبناء خدمة الكلمة الروحية.
أضف رد جديد

العودة إلى ”܀ كل يوم قصة هادفة“