حتى لو تخطيت سن الاربعين، فأن الوقت لم يفت بعد للذهاب إلى الصالة الرياضية حيث وجد الباحثون أن تمارين التحمل المكثفة نسبيا تمنح فوائد مذهلة للقلب بغض النظر عن سن بدأ تدريبات اللياقة البدنية.

وقال ديفيد ماتيلوت، من Inserm 1099 ، وحدة البحوث في جامعة رين في فرنسا، على الرغم من التغيرات البيولوجية مع التقدم في العمر، يبدو القلب حتى بعد سن الاربعين - قابلة للتعديل بفضل تمارين التحمل.
وأضاف، البدأ من سن الأربعين لا يقلل من فوائد القلب.
وتم إجراء الدراسة بمشاركة 40 رجلا يتمتعون بالصحة الجيدة ( دون عوامل خطر قلبية وعائية) تتراوح أعمارهم ما بين 55-70 عاما، وتم تقسيمهم للتقييم وفقا لمستوى ممارسة التمارين التي أخذوها وأعمارهم عندما بدئوا.
وكان عشرة أشخاص في المجموعة لم يمارسوا التمارين مطلقا لأكثر من ساعتين في الأسبوع طوال حياتهم، و 30 مارسوا التمارين لمدة سبع ساعات على الأقل في الأسبوع لمدة أكثر من خمس سنوات - إما بدئوا برنامجها قبل سن 30 أو بعد سن 40 .
وعندما اختبر الباحثون الرجال لمعرفة معايير اللياقة البدنية مثل معدل ضربات القلب، وامتصاص الأوكسجين، تساوت مجموعتا الرجال الذين تدربوا بانتظام تقريباً، مع أفضلية على أقرانهم الذين لم يتدربوا أبداً.
وقال ماتيلوت، الوقت ليس متأخراً أبداً لتغيير نمط حياتك والحصول على نشاطا جسديا أكثر.
واضاف، استخدام السلالم بدلا من المصعد، أو القيام بأعمال البستنة والعناية بالحدائق بانتظام، يمكن أيضا أن يكون مفيداً قدمت هذه النتائج مؤخراً في EuroPRevent Congress في أمستردام، هولندا.

وقال ديفيد ماتيلوت، من Inserm 1099 ، وحدة البحوث في جامعة رين في فرنسا، على الرغم من التغيرات البيولوجية مع التقدم في العمر، يبدو القلب حتى بعد سن الاربعين - قابلة للتعديل بفضل تمارين التحمل.
وأضاف، البدأ من سن الأربعين لا يقلل من فوائد القلب.
وتم إجراء الدراسة بمشاركة 40 رجلا يتمتعون بالصحة الجيدة ( دون عوامل خطر قلبية وعائية) تتراوح أعمارهم ما بين 55-70 عاما، وتم تقسيمهم للتقييم وفقا لمستوى ممارسة التمارين التي أخذوها وأعمارهم عندما بدئوا.
وكان عشرة أشخاص في المجموعة لم يمارسوا التمارين مطلقا لأكثر من ساعتين في الأسبوع طوال حياتهم، و 30 مارسوا التمارين لمدة سبع ساعات على الأقل في الأسبوع لمدة أكثر من خمس سنوات - إما بدئوا برنامجها قبل سن 30 أو بعد سن 40 .
وعندما اختبر الباحثون الرجال لمعرفة معايير اللياقة البدنية مثل معدل ضربات القلب، وامتصاص الأوكسجين، تساوت مجموعتا الرجال الذين تدربوا بانتظام تقريباً، مع أفضلية على أقرانهم الذين لم يتدربوا أبداً.
وقال ماتيلوت، الوقت ليس متأخراً أبداً لتغيير نمط حياتك والحصول على نشاطا جسديا أكثر.
واضاف، استخدام السلالم بدلا من المصعد، أو القيام بأعمال البستنة والعناية بالحدائق بانتظام، يمكن أيضا أن يكون مفيداً قدمت هذه النتائج مؤخراً في EuroPRevent Congress في أمستردام، هولندا.