يحكي ان احد التجار الاثرياء تقدم في العمر فذهب الى الاسقف و قال له: ماذا افعل لكي اقف امام الله بطمئنينه فقال له: اقرض المسيح له المجد و سيرد لك المسيح ما اقرضته في يوم ما تقف امامه فقال له التاجر: كيف اقرض المسيح و من هو الضامن؟
فقال له الاسقف: اقرض المسيح من خلال عطاؤك للفقراء والمساكين والضامن انا!
فخرج التاجر وباع ماله وامر خادمه توزيع الدينارات على الفقراء وامره ان يكتب ورقه انه في اليوم الفلاني قد اقرضت المسيح له كل المجد مبلغ كذا دينار بضمان الاسقف وامر خادمه بأن يضع تلك الورقه في صندوق ويوضع معه في القبر فكان كذلك وبعدها اذ لم يكن لهذا الرجل ابناء طلبوا من خادمه وصيته فقال لهم الخادم موضوعه بجواره في صندوق في القبر ففتحوا الصندوق فوجودوا كلام غير مفهوم انه في اليوم الفلاني قد اقرضت المسيح مبلغ كذا دينار بضمان الاسقف فأعطوا الورقه للاسقف
وفوجئ الاسقف والخادم كاتب الورقه بأن تم اضافه عباره وانا اشهد بأن المسيح له المجد رد لي اضعاف ما اقرضته. آمين.
العبرة من القصة وانا بتحليلي الشخصي
لقد أوصنا المسيح له المجد في تعاليمه بعدم محبة المال. وأوضح أنه من العسير أن يخدم الإنسان الله والمال، وكذلك أوصى بالعطاء بلا حدود في قوله: من سألك فاعطه، ومن أراد أن يقترض منك فلا ترده.(مت5: 42).
وكذلك في قوله: من سخرك ميلًا واحدًا فاذهب معه اثنين.(مت 5: 41).
وأوصى بالعطاء بلا مقابل فقال: أقرضوا وأنتم لا ترجون شيئًا.(لو6: 35).
فقال له الاسقف: اقرض المسيح من خلال عطاؤك للفقراء والمساكين والضامن انا!
فخرج التاجر وباع ماله وامر خادمه توزيع الدينارات على الفقراء وامره ان يكتب ورقه انه في اليوم الفلاني قد اقرضت المسيح له كل المجد مبلغ كذا دينار بضمان الاسقف وامر خادمه بأن يضع تلك الورقه في صندوق ويوضع معه في القبر فكان كذلك وبعدها اذ لم يكن لهذا الرجل ابناء طلبوا من خادمه وصيته فقال لهم الخادم موضوعه بجواره في صندوق في القبر ففتحوا الصندوق فوجودوا كلام غير مفهوم انه في اليوم الفلاني قد اقرضت المسيح مبلغ كذا دينار بضمان الاسقف فأعطوا الورقه للاسقف
وفوجئ الاسقف والخادم كاتب الورقه بأن تم اضافه عباره وانا اشهد بأن المسيح له المجد رد لي اضعاف ما اقرضته. آمين.
العبرة من القصة وانا بتحليلي الشخصي
لقد أوصنا المسيح له المجد في تعاليمه بعدم محبة المال. وأوضح أنه من العسير أن يخدم الإنسان الله والمال، وكذلك أوصى بالعطاء بلا حدود في قوله: من سألك فاعطه، ومن أراد أن يقترض منك فلا ترده.(مت5: 42).
وكذلك في قوله: من سخرك ميلًا واحدًا فاذهب معه اثنين.(مت 5: 41).
وأوصى بالعطاء بلا مقابل فقال: أقرضوا وأنتم لا ترجون شيئًا.(لو6: 35).