الكومبس: ابتكر خبراء سويديون نوع جديد من السترات المصنوعة من الأنسجة الذكية، يمكنها قياس كيفية تنفس الإنسان ومعدل ضربات القلب عن بُعد، ليتم استخدامها خلال السنوات القليلة القادمة.
وصنعت السترة بالدرجة الأولى لكبار السن الذين يعانون من مشاكل التنفس أو توقفه أثناء النوم، حيث يربط جهاز استشعار على الصدر وأخر على البطن، لقياس كيفية تغير شكل الجسم عند التنفس، ما يُمكّن المعالجين من مراقبة ذلك عن طريق أجهزة الكومبيوتر.
وذكرت طالبة الدكتوراه بجامعة بوروس لي كو، في تصريحات صحفية، أن توقف التنفس أثناء النوم Sömnapné، تعد مشكلة كبيرة، وأن السعي جار لتحسين نوعية الحياة التي يعيشها مرضى ضيق التنفس.
وترى كو، أن وسط تزايد أعداد المسنين، فإن هناك فائدة اقتصادية واجتماعية تحققها مثل هذا النوع من الملابس، حيث يمكن رصد تنفس الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة في البيت بدل تواجدهم في المستشفى، لافتة إلى المنافع الاقتصادية التي يعود بها ذلك.
وبينت كو إمكانية استخدام السترة خلال فترة عامين إلى خمسة أعوام قادمة، كما أنها لن تقتصر على كبار السن فقط بل أيضاً على الرياضيين، إذ تتوفر فيها خاصية الوصول إلى تطبيقات الهواتف الذكية، ما يمنح حامل السترة قدرة متابعة تنفسه بنفسه.
وكانت جامعة بوروس قد أعلنت، العام الماضي، عن نجاحها بالتعاون مع معهد البحوث السويدي IVF، وبطريقة التلقيح الاصطناعي من انتاج ألياف يمكن أن تخلق كهرباء عند تعرضها للحركة، ليتم استخدامها مستقبلياً في قياس حركة القلب والتنفس.
[/size][/color]وصنعت السترة بالدرجة الأولى لكبار السن الذين يعانون من مشاكل التنفس أو توقفه أثناء النوم، حيث يربط جهاز استشعار على الصدر وأخر على البطن، لقياس كيفية تغير شكل الجسم عند التنفس، ما يُمكّن المعالجين من مراقبة ذلك عن طريق أجهزة الكومبيوتر.
وذكرت طالبة الدكتوراه بجامعة بوروس لي كو، في تصريحات صحفية، أن توقف التنفس أثناء النوم Sömnapné، تعد مشكلة كبيرة، وأن السعي جار لتحسين نوعية الحياة التي يعيشها مرضى ضيق التنفس.
وترى كو، أن وسط تزايد أعداد المسنين، فإن هناك فائدة اقتصادية واجتماعية تحققها مثل هذا النوع من الملابس، حيث يمكن رصد تنفس الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة في البيت بدل تواجدهم في المستشفى، لافتة إلى المنافع الاقتصادية التي يعود بها ذلك.
وبينت كو إمكانية استخدام السترة خلال فترة عامين إلى خمسة أعوام قادمة، كما أنها لن تقتصر على كبار السن فقط بل أيضاً على الرياضيين، إذ تتوفر فيها خاصية الوصول إلى تطبيقات الهواتف الذكية، ما يمنح حامل السترة قدرة متابعة تنفسه بنفسه.
وكانت جامعة بوروس قد أعلنت، العام الماضي، عن نجاحها بالتعاون مع معهد البحوث السويدي IVF، وبطريقة التلقيح الاصطناعي من انتاج ألياف يمكن أن تخلق كهرباء عند تعرضها للحركة، ليتم استخدامها مستقبلياً في قياس حركة القلب والتنفس.
