صدقُ الكلام ِ بقول ..؟؟
صِدقُ الكلام ِ بقولِ الحقِّ ما نَطقَا
صِدقُ الكلام ِ نجاة ٌ ثمَّ مُنعَتَقَا
صدقُ الكلام ِ بروحِ اللهِ ملتصِقٌ
وزينةٌ لجمالِ الرّوح ِ والخُلُقَا
طيرُ الحمام ِ يناديْ الأفقَ في هَدَل ِ
وأينَ زيتونتيْ والأفقُ مُنفلِقَا ..؟
فحمِّلونيْ بغصنِ الحلم ِ في أمَل ِ
أنا وغصنيْ بلَغزِ الحلم ِ ملتصِقا
زيتونتيْ وأنا واللهُ بالحكَم ِ
نحوَ السّلام ِ بحبِّ الله ِ نعتنقَ
وكلُّنا في سبيل ِ العرس ِ نحتفلُ
عرسُ السّلام ِ لأوطان ٍ على غرقَا
يا سائرونَ وراءَ الموت ِ كالغنَم ِ
فهلْ ستبقونَ طول َ العمر ِ بالنّعَقَا ..؟
بيوتكُمْ هُدِمَتْ ، والفكرُ مغتَرِب ٌ
بلدانكُمْ سُرِقَتْ ، والّلصُّ مرتزقَا
شعوبكمْ هُتِكتْ ، أشجاركمْ حُرِقَتْ
أطفالكمْ يُتِّمَتْ ، والغربُ قدْ نسَّقَا
يا لاهثونَ وراءَ الوهم ِ والبِدَع ِ
فهلْ ستبقونَ في عتم ٍ ومُنغلقَا..؟
يا غارقونَ بحبل ِ العهرِ والكذِب ِ
فهلْ ستبقونَ طولَ العمر ِ بالفسقَا..؟
وجاهلٌ يتعدَى حقَّ مُعتَبَر ٍ
ودونما خجل ٍ يفتيْ ويخترِقَا
يا لعبةَ الأمم ِ ، بالعار ِ تُلبِسُها
لباسُ ذلٍّ منَ الأنتان ِ والخِرقَا
يالعبةَ الأمم ِ ، والعقلُ مُحتَجَزٌ
في عُهرِ ناكحة ٍ تَفتيْ على طَلَقَا
يكفيكَ يا ذلُّ تمشيْ فوقَ راحتِنَا
يأتيكَ يوما ً تناديْ الموتَ بالشَّفقَا
يكفيكمُ النّومَ في أحضان ِ عاهرة ٍ
وشعبكُمْ يتلظّى الهول َ والحرقَا
دودا ً وتزحفُ دونَ الموتِ في كسل ٍ
ولا تبالي بما تزنيه ِ من نفَقَا
وفي الشّعوب ِ جياعا ً فوقَ مزبلة ٍ
يصارعونَ رغيفُ الخبز ِ للرُّمُقَا
وأمّة ٌ فقَدتْ ، الحسَّ والسّمع َ
ووجهُها مُسختْ ، بالشّتم ِ والبصقَا
كلّ العوالم ِ تسموْ سلّمَ القِببَا
إلاّ العروبة ُ في قنّ ٍ به ِ دَبَقَا
ماذا نقولُ : فيا عربانُ بلوتِنا
كنتمْ ولازلتُمُ الأهلونَ للنّزقَا
جلُّ الدّناءات ِتبدو في بطولتهمْ
معَ الخليل ِبقطع ِ الرأس ِ والعُنُقَا
وللغريبِ خنوعا ً تحتَ مقدمه ِ
يقبّلُ الذّيل َ والأقدامَ مسترِقَا
ياللخسارة ِ من أوجاع ِ حالتِنا
نيرُ التخلّف ِ صعب ٌ مابه ِ ألقَا
فكيفَ من أمم ٍ لا تجعلُ العربَ
أضحوكة َ الأممِ ، من عقلها الدّبِقَا
نعامة ٌ خجِلَتْ من نسلِها العربيْ
وفي توسُّدِهَا ، حسّتْ بمفترقَا
ولم تزلْ أمّةُ العربان ِ تعتمدُ
بولُ البعير ِ شفاء ً وفي حذِقَا
قالوا ربيعا ً وقُلنا: جاءنا الفرجُ
وثمَّ صارَ ببلوى الجهل ِ والمذقَا
قالوا ربيعا ً فقُلنا : أمّةٌ وجدتْ
حلاًّ لمعْضِلة ِ الإنسان ِ في صدقَا
لكنّها ظهرتْ أكذوبةُ الزّمن ِ
ربّانُها فسِقٌ في شارب ٍ حلِقَا
قالوا ربيعا ًفقُلنا : أشرقَ الأمَلُ
لكنّهُ ، طمسَ الآمالَ بالغرق َ
فلا حياءَ لتمثال ٍ من الصّنم ِ
ولا شعورا ً لمن لا يملك ُ الخُلُقَا
جلُّ العوالم ِ تهجيكمْ بساخرة ٍ
تجاوزوها وكونوا خيرَ مُتّفِقا
تجاوزوا محنةَ الآلام ِ في نبل ٍ
واسْمَوا على قدرِالأحداث ِ في نسِقَا
كونوا على قدر ِ المسؤولِ من وطن ٍ
قدْ مزّقتهُ شرورُ الحقدِ والحنَقَا
كونوا رجالاً وموتوا موتَ مكرمة ٍ
فتربةُ القبرِ تحكيْ نورَ مَنْ زُهِقَا
كونوا رجالاً على الأخطاء ِ بالغفر ِ
ففيْ دروبِ الخطايا شرَّ منزلِقا
كونوا رجالاً وقولوا قولَ صادقةٍ
فرحلةُ الكذب ِ أربابُها علِقَا
سيروا على جبل ِ الإفصاح ِ والعدل ِ
ففي العنادِ طريقُ الحقِّ منغلِقا
لا ينفعُ الحقدُ في ترميم ِ منزلة ٍ
مهما بَنيْتَ يكونُ الهدمُ ملتصِقَا
وصاحبُ السّلم ِ مرهونٌ لخالقه ِ
وصاحبُ الحقد ِ أشواكٌ ومُحترِقَا
وصاحبُ الجهل ِ لا يهفو إلى نَصَح ِ
وصاحبُ العقل ِ من شيمائه ِ لبِقَا
وطيبةُ المرءِ لا تعنيْ خذالتهُ
ولهجةُ العنفِ لا تعني بما وثقَا
لا يرفعُ المرءُ أموالا ً ولا ذهبَا
ما لمْ تزيّنهُ الأفكارَ و الخُلُقَا
لا ينفعُ المالُ والخلاّنُ فيْ نَقَع ِ
ما لمْ يُلازمهُ الإكرامَ والشّفَقَا
وفي الضّغائن ِ تهديمٌ وتفرقة ٌ
وفي السّلام ِ جراحُ الحقد ِ تنغلِق َ
دعُ الخِداع َ دفينا ً في نوازعكُمْ
واستمْتِعوا بنسيم ِ الرِّفق ِ مُنطلَقا
حبلُ الخِداع ِ قصيرٌ في مسافته ِ
وفي الرّياء ِ جبينُ المرء ِ ما نَطَقَا
من شرقِنا لمعَتْ أنوارُ كوكبِنَا
ومنْ ثراها غدا الإنسانُ مُنطلِقا
وأحرفُ الكونِ من أعلامنا كتبتْ
وتحفةُ الكونِ رمزٌ ، أمّهَا جُلَّقَ
حنينُنا ،بيتُنَا ، أطفالُنا ، خبزُنا
أشجارُنا ،أرضُنا ، أطيارُنا ـ عَشِقَا
لا تقفلوا البابَ في وجهِ الهُدى أبَدَا
علَّ الإلهُ يدينُ الحقد َ بالرَفَقَا..!!!
وديع القس ـ 5 . 1 . 2014
صِدقُ الكلام ِ بقولِ الحقِّ ما نَطقَا
صِدقُ الكلام ِ نجاة ٌ ثمَّ مُنعَتَقَا
صدقُ الكلام ِ بروحِ اللهِ ملتصِقٌ
وزينةٌ لجمالِ الرّوح ِ والخُلُقَا
طيرُ الحمام ِ يناديْ الأفقَ في هَدَل ِ
وأينَ زيتونتيْ والأفقُ مُنفلِقَا ..؟
فحمِّلونيْ بغصنِ الحلم ِ في أمَل ِ
أنا وغصنيْ بلَغزِ الحلم ِ ملتصِقا
زيتونتيْ وأنا واللهُ بالحكَم ِ
نحوَ السّلام ِ بحبِّ الله ِ نعتنقَ
وكلُّنا في سبيل ِ العرس ِ نحتفلُ
عرسُ السّلام ِ لأوطان ٍ على غرقَا
يا سائرونَ وراءَ الموت ِ كالغنَم ِ
فهلْ ستبقونَ طول َ العمر ِ بالنّعَقَا ..؟
بيوتكُمْ هُدِمَتْ ، والفكرُ مغتَرِب ٌ
بلدانكُمْ سُرِقَتْ ، والّلصُّ مرتزقَا
شعوبكمْ هُتِكتْ ، أشجاركمْ حُرِقَتْ
أطفالكمْ يُتِّمَتْ ، والغربُ قدْ نسَّقَا
يا لاهثونَ وراءَ الوهم ِ والبِدَع ِ
فهلْ ستبقونَ في عتم ٍ ومُنغلقَا..؟
يا غارقونَ بحبل ِ العهرِ والكذِب ِ
فهلْ ستبقونَ طولَ العمر ِ بالفسقَا..؟
وجاهلٌ يتعدَى حقَّ مُعتَبَر ٍ
ودونما خجل ٍ يفتيْ ويخترِقَا
يا لعبةَ الأمم ِ ، بالعار ِ تُلبِسُها
لباسُ ذلٍّ منَ الأنتان ِ والخِرقَا
يالعبةَ الأمم ِ ، والعقلُ مُحتَجَزٌ
في عُهرِ ناكحة ٍ تَفتيْ على طَلَقَا
يكفيكَ يا ذلُّ تمشيْ فوقَ راحتِنَا
يأتيكَ يوما ً تناديْ الموتَ بالشَّفقَا
يكفيكمُ النّومَ في أحضان ِ عاهرة ٍ
وشعبكُمْ يتلظّى الهول َ والحرقَا
دودا ً وتزحفُ دونَ الموتِ في كسل ٍ
ولا تبالي بما تزنيه ِ من نفَقَا
وفي الشّعوب ِ جياعا ً فوقَ مزبلة ٍ
يصارعونَ رغيفُ الخبز ِ للرُّمُقَا
وأمّة ٌ فقَدتْ ، الحسَّ والسّمع َ
ووجهُها مُسختْ ، بالشّتم ِ والبصقَا
كلّ العوالم ِ تسموْ سلّمَ القِببَا
إلاّ العروبة ُ في قنّ ٍ به ِ دَبَقَا
ماذا نقولُ : فيا عربانُ بلوتِنا
كنتمْ ولازلتُمُ الأهلونَ للنّزقَا
جلُّ الدّناءات ِتبدو في بطولتهمْ
معَ الخليل ِبقطع ِ الرأس ِ والعُنُقَا
وللغريبِ خنوعا ً تحتَ مقدمه ِ
يقبّلُ الذّيل َ والأقدامَ مسترِقَا
ياللخسارة ِ من أوجاع ِ حالتِنا
نيرُ التخلّف ِ صعب ٌ مابه ِ ألقَا
فكيفَ من أمم ٍ لا تجعلُ العربَ
أضحوكة َ الأممِ ، من عقلها الدّبِقَا
نعامة ٌ خجِلَتْ من نسلِها العربيْ
وفي توسُّدِهَا ، حسّتْ بمفترقَا
ولم تزلْ أمّةُ العربان ِ تعتمدُ
بولُ البعير ِ شفاء ً وفي حذِقَا
قالوا ربيعا ً وقُلنا: جاءنا الفرجُ
وثمَّ صارَ ببلوى الجهل ِ والمذقَا
قالوا ربيعا ً فقُلنا : أمّةٌ وجدتْ
حلاًّ لمعْضِلة ِ الإنسان ِ في صدقَا
لكنّها ظهرتْ أكذوبةُ الزّمن ِ
ربّانُها فسِقٌ في شارب ٍ حلِقَا
قالوا ربيعا ًفقُلنا : أشرقَ الأمَلُ
لكنّهُ ، طمسَ الآمالَ بالغرق َ
فلا حياءَ لتمثال ٍ من الصّنم ِ
ولا شعورا ً لمن لا يملك ُ الخُلُقَا
جلُّ العوالم ِ تهجيكمْ بساخرة ٍ
تجاوزوها وكونوا خيرَ مُتّفِقا
تجاوزوا محنةَ الآلام ِ في نبل ٍ
واسْمَوا على قدرِالأحداث ِ في نسِقَا
كونوا على قدر ِ المسؤولِ من وطن ٍ
قدْ مزّقتهُ شرورُ الحقدِ والحنَقَا
كونوا رجالاً وموتوا موتَ مكرمة ٍ
فتربةُ القبرِ تحكيْ نورَ مَنْ زُهِقَا
كونوا رجالاً على الأخطاء ِ بالغفر ِ
ففيْ دروبِ الخطايا شرَّ منزلِقا
كونوا رجالاً وقولوا قولَ صادقةٍ
فرحلةُ الكذب ِ أربابُها علِقَا
سيروا على جبل ِ الإفصاح ِ والعدل ِ
ففي العنادِ طريقُ الحقِّ منغلِقا
لا ينفعُ الحقدُ في ترميم ِ منزلة ٍ
مهما بَنيْتَ يكونُ الهدمُ ملتصِقَا
وصاحبُ السّلم ِ مرهونٌ لخالقه ِ
وصاحبُ الحقد ِ أشواكٌ ومُحترِقَا
وصاحبُ الجهل ِ لا يهفو إلى نَصَح ِ
وصاحبُ العقل ِ من شيمائه ِ لبِقَا
وطيبةُ المرءِ لا تعنيْ خذالتهُ
ولهجةُ العنفِ لا تعني بما وثقَا
لا يرفعُ المرءُ أموالا ً ولا ذهبَا
ما لمْ تزيّنهُ الأفكارَ و الخُلُقَا
لا ينفعُ المالُ والخلاّنُ فيْ نَقَع ِ
ما لمْ يُلازمهُ الإكرامَ والشّفَقَا
وفي الضّغائن ِ تهديمٌ وتفرقة ٌ
وفي السّلام ِ جراحُ الحقد ِ تنغلِق َ
دعُ الخِداع َ دفينا ً في نوازعكُمْ
واستمْتِعوا بنسيم ِ الرِّفق ِ مُنطلَقا
حبلُ الخِداع ِ قصيرٌ في مسافته ِ
وفي الرّياء ِ جبينُ المرء ِ ما نَطَقَا
من شرقِنا لمعَتْ أنوارُ كوكبِنَا
ومنْ ثراها غدا الإنسانُ مُنطلِقا
وأحرفُ الكونِ من أعلامنا كتبتْ
وتحفةُ الكونِ رمزٌ ، أمّهَا جُلَّقَ
حنينُنا ،بيتُنَا ، أطفالُنا ، خبزُنا
أشجارُنا ،أرضُنا ، أطيارُنا ـ عَشِقَا
لا تقفلوا البابَ في وجهِ الهُدى أبَدَا
علَّ الإلهُ يدينُ الحقد َ بالرَفَقَا..!!!
وديع القس ـ 5 . 1 . 2014