وجدت دراسة جديدة أنه حتى تناول كميات قليلة إلى معتدلة من الكحول، لا يعود بالنفع على الصحة القلبية أو يخفض مؤشر كتلة الجسم أو يخفض ضغط الدم.
وشكك الباحثون، في دراسة كبيرة اجرتها عدة مراكز دولية، بالمشاركة مع كلية بيرلمان للطب في جامعة بنسلفانيا في فيلادلفيا، في نتائج أبحاث سابقة اشارت الى ان الاستهلاك الخفيف الى المعتدل من الكحول قد يكون مفيداً للقلب.
مقولة كوب من النبيذ الأحمر لقلب صحي هي مجرد أكذوبة
وقام الباحثون الـ 155 من المملكة المتحدة، وأوروبا، وأمريكا الشمالية وأستراليا بجمع وتحليل البيانات حول الصلة بين عادات الشرب وصحة القلب من 56 دراسة شملت أكثر من 260.000 شخص من أصل أوروبي.
فوجدوا أن الأشخاص الذين لديهم جينات معينة والذين استهلكوا 17% كحول أقل في الأسبوع، كانوا أقل عرضة للشرب بنهم، وكانوا أكثر ميلاً للامتناع عن الكحول تماماً، من غير الحاملين لهذا الجين. وقد استفاد هؤلاء من انخفاض بنسبة 10% بمخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، وانخفاض ضغط الدم، وانخفاض مؤشر كتلة الجسم.
وخلص الباحثون إلى أن الحد من استهلاك الكحول على جميع مستويات الاستهلاك حتى الشرب المعتدل هو مفيد لصحة القلب.
وقال المؤلف المشارك في الدراسة مايكل هولمز أستاذ مساعد باحث في كلية بيرلمان للطب، على عكس ما أظهرت تقارير في وقت سابق، يبدو الآن أن التعرض لأي كمية من الكحول له تأثير سلبي على صحة القلب.
هذا وكانت دراسات سابقة قد اشارت إلى أن الافراط في شرب الكحول فقط يمكن أن يضر القلب، وبأن الشرب المعتدل يوفر بعض المنافع الصحية، مما دفع بعض الناس إلى الاعتقاد بأن الاستهلاك المعتدل جيد لصحتهم، بل ويساعد على خفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
ولكن وفقاً لنتائج هذه الدراسة الجديدة، فأن خفض استهلاك الكحول، حتى بالنسبة للذين يشربون كميات خفيفة إلى معتدلة، هو الذي يؤدي إلى تحسين الصحة القلبية الوعائية.
وشكك الباحثون، في دراسة كبيرة اجرتها عدة مراكز دولية، بالمشاركة مع كلية بيرلمان للطب في جامعة بنسلفانيا في فيلادلفيا، في نتائج أبحاث سابقة اشارت الى ان الاستهلاك الخفيف الى المعتدل من الكحول قد يكون مفيداً للقلب.
مقولة كوب من النبيذ الأحمر لقلب صحي هي مجرد أكذوبة
وقام الباحثون الـ 155 من المملكة المتحدة، وأوروبا، وأمريكا الشمالية وأستراليا بجمع وتحليل البيانات حول الصلة بين عادات الشرب وصحة القلب من 56 دراسة شملت أكثر من 260.000 شخص من أصل أوروبي.
فوجدوا أن الأشخاص الذين لديهم جينات معينة والذين استهلكوا 17% كحول أقل في الأسبوع، كانوا أقل عرضة للشرب بنهم، وكانوا أكثر ميلاً للامتناع عن الكحول تماماً، من غير الحاملين لهذا الجين. وقد استفاد هؤلاء من انخفاض بنسبة 10% بمخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، وانخفاض ضغط الدم، وانخفاض مؤشر كتلة الجسم.
وخلص الباحثون إلى أن الحد من استهلاك الكحول على جميع مستويات الاستهلاك حتى الشرب المعتدل هو مفيد لصحة القلب.
وقال المؤلف المشارك في الدراسة مايكل هولمز أستاذ مساعد باحث في كلية بيرلمان للطب، على عكس ما أظهرت تقارير في وقت سابق، يبدو الآن أن التعرض لأي كمية من الكحول له تأثير سلبي على صحة القلب.
هذا وكانت دراسات سابقة قد اشارت إلى أن الافراط في شرب الكحول فقط يمكن أن يضر القلب، وبأن الشرب المعتدل يوفر بعض المنافع الصحية، مما دفع بعض الناس إلى الاعتقاد بأن الاستهلاك المعتدل جيد لصحتهم، بل ويساعد على خفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
ولكن وفقاً لنتائج هذه الدراسة الجديدة، فأن خفض استهلاك الكحول، حتى بالنسبة للذين يشربون كميات خفيفة إلى معتدلة، هو الذي يؤدي إلى تحسين الصحة القلبية الوعائية.
