الكومبس: رغم ما يشاع عادة في بعض الأوساط الشعبية العامة، بأن السويد ضاقت ذرعاً باللاجئين، إلا أن أحدث استطلاع أجراه معهد نوفوس السويدي، أفاد بأن غالبية السويديين، يرون أهمية قبول المزيد من اللاجئين في بلادهم، أو الاستمرار بقبول الأعداد التي تستقبلها في الوقت الحالي، بسبب الحروب والاضطرابات التي تحدث في العالم اليوم.

وكان المعهد قد استطلع آراء 1000 شخص حول موقفهم من اللاجئين بعد النقاش الذي تلا حديث رئيس الوزراء السويدي فريدريك راينفيلدت في ستوكهولم، السبت الماضي.
وأجاب 26% من المستطلعين، إنه ينبغي على السويد قبول المزيد من اللاجئين، فيما رأى 36% منهم أن عليها قبول نفس الأعداد التي تقبلها من اللاجئين، اليوم، فيما قال 32% إنه يجب خفض نسبة أعداد اللاجئين. ولم يفصح 6% عن رأيهم في الموضوع.
وبينّ الاستطلاع، أن مؤيدي أحزاب تحالف المعارضة، الاشتراكي الديمقراطي واليسار والبيئة، كانوا الأكثر إيجابية في وجوب قبول السويد المزيد من اللاجئين، مقارنة بمؤيدي بقية الأحزاب.
وبحسب الاستطلاع، فإن 94% من المتعاطفين مع حزب سفاريا ديموكراتنا الرافض لسياسة اللجوء واللاجئين، يرون إنه ينبغي خفض أعدادهم.
[/size][/color]
وكان المعهد قد استطلع آراء 1000 شخص حول موقفهم من اللاجئين بعد النقاش الذي تلا حديث رئيس الوزراء السويدي فريدريك راينفيلدت في ستوكهولم، السبت الماضي.
وأجاب 26% من المستطلعين، إنه ينبغي على السويد قبول المزيد من اللاجئين، فيما رأى 36% منهم أن عليها قبول نفس الأعداد التي تقبلها من اللاجئين، اليوم، فيما قال 32% إنه يجب خفض نسبة أعداد اللاجئين. ولم يفصح 6% عن رأيهم في الموضوع.
وبينّ الاستطلاع، أن مؤيدي أحزاب تحالف المعارضة، الاشتراكي الديمقراطي واليسار والبيئة، كانوا الأكثر إيجابية في وجوب قبول السويد المزيد من اللاجئين، مقارنة بمؤيدي بقية الأحزاب.
وبحسب الاستطلاع، فإن 94% من المتعاطفين مع حزب سفاريا ديموكراتنا الرافض لسياسة اللجوء واللاجئين، يرون إنه ينبغي خفض أعدادهم.