الكومبس: ذكر مركز تدوير النفايات في أوستبيرا، أن حجم النفايات في تزايد مستمر، معتبراً ذلك مشكلة كبيرة تواجهها السويد، خاصة أن المستقبل لا يبدو واعداً بهذا الخصوص، بحسب التوقعات.
وإرتفع حجم النفايات في السويد بمقدار 50 بالمئة خلال السنوات العشرين الماضية، حيث فيما كانت كمية النفايات التي يطرحها الشخص الواحد سنوياً 300 كيلو غراماً، أصبحت في الوقت الحالي 450 كيلو غراماً.
وبحسب المركز، فإن عمليات تدوير النفايات لم تنجح في معالجة جبل النفايات المتزايد إرتفاعاً. وعوضاً عن ذلك، يجري السعي الآن الى التركيز على منع النفايات.
حداثة
وبحسب المركز، فإن الأمر يتعلق في الأشياء الحديثة جداً. ما يؤدي بالكثيرين الى رمي حاجياتهم القديمة لأبسط خطأ يحدث فيها، خاصة أن تلك الأشياء ليست مكلفة كثيراً، لذا يكون من السهل شراء شيء جديد عندما يجري الإعتقاد أن القديم لا يعمل كما ينبغي.
وبينّ المركز، إنه وفي كل عام يمر يجري إنتاج المزيد من النفايات وإن حجم النفايات المنزلية بدأ بالتزايد بشكل مستمر بمقدار وحدة او وحدتين مئويتين، سنوياً، منذ بدأ قياس حجمها في العام 1970، فيما عدا إنخفاض واحد تحقق في وقت الأزمة المالية التي إعتبرها الخبراء حالة مؤقتة.
ومنذ العام 1990 وحتى يومنا هذا، زاد حجم النفايات بنسبة 50 بالمائة. وفي العام الماضي، بلغ حجم النفايات التي يطرحها الشخص الواحد 461 كيلو غراماً، ما يعادل قرابة النصف طن.
مشكلة كبيرة
ووصفت مديرة الأبحاث في معهد البيئة السويدي أوسا ستينمارك الأمر، ب المشكلة الكبيرة. مشيرة الى إن زيادة كمية النفايات تعني أننا نستهلك الكثير من موارد الأرض.
واضافت ستينمارك، إن الإستهلاك المتزايد يقف وراء النفايات المتزايدة. موضحة إن إعادة تدوير النفايات الآن أكثر من اي وقت مضى، لما تستهلكه العملية نفسها من موارد، لذلك نريد الآن منع النفايات، ولكن منع النفايات المنتشرة في المستقبل يتطلب عملاً جذرياً.
وبينت ستينمارك، إن أسوء السيناريوهات، تشير الى إن حجم النفايات سيتضاعف أربعة مرات في العام 2050 في حال لم يجر عمل شيء حيال ذلك.
[/font]وإرتفع حجم النفايات في السويد بمقدار 50 بالمئة خلال السنوات العشرين الماضية، حيث فيما كانت كمية النفايات التي يطرحها الشخص الواحد سنوياً 300 كيلو غراماً، أصبحت في الوقت الحالي 450 كيلو غراماً.
وبحسب المركز، فإن عمليات تدوير النفايات لم تنجح في معالجة جبل النفايات المتزايد إرتفاعاً. وعوضاً عن ذلك، يجري السعي الآن الى التركيز على منع النفايات.
حداثة
وبحسب المركز، فإن الأمر يتعلق في الأشياء الحديثة جداً. ما يؤدي بالكثيرين الى رمي حاجياتهم القديمة لأبسط خطأ يحدث فيها، خاصة أن تلك الأشياء ليست مكلفة كثيراً، لذا يكون من السهل شراء شيء جديد عندما يجري الإعتقاد أن القديم لا يعمل كما ينبغي.
وبينّ المركز، إنه وفي كل عام يمر يجري إنتاج المزيد من النفايات وإن حجم النفايات المنزلية بدأ بالتزايد بشكل مستمر بمقدار وحدة او وحدتين مئويتين، سنوياً، منذ بدأ قياس حجمها في العام 1970، فيما عدا إنخفاض واحد تحقق في وقت الأزمة المالية التي إعتبرها الخبراء حالة مؤقتة.
ومنذ العام 1990 وحتى يومنا هذا، زاد حجم النفايات بنسبة 50 بالمائة. وفي العام الماضي، بلغ حجم النفايات التي يطرحها الشخص الواحد 461 كيلو غراماً، ما يعادل قرابة النصف طن.
مشكلة كبيرة
ووصفت مديرة الأبحاث في معهد البيئة السويدي أوسا ستينمارك الأمر، ب المشكلة الكبيرة. مشيرة الى إن زيادة كمية النفايات تعني أننا نستهلك الكثير من موارد الأرض.
واضافت ستينمارك، إن الإستهلاك المتزايد يقف وراء النفايات المتزايدة. موضحة إن إعادة تدوير النفايات الآن أكثر من اي وقت مضى، لما تستهلكه العملية نفسها من موارد، لذلك نريد الآن منع النفايات، ولكن منع النفايات المنتشرة في المستقبل يتطلب عملاً جذرياً.
وبينت ستينمارك، إن أسوء السيناريوهات، تشير الى إن حجم النفايات سيتضاعف أربعة مرات في العام 2050 في حال لم يجر عمل شيء حيال ذلك.
