(وتآمر الرؤساء على الرب ومسيحه )
يا من أشعلت النار
بقلم
بنت السريان
يا من أشعلت النار وزججت شعب المسيح المسالم بأتونها, لنا رب ناظر وبصيروهو كفيل بأن يدافع عنّا ,فيحرقك في لظاها ,وليس بإمكانك أن تطفيها . نار ستأكل الأخضر واليابس والحساب عسير حيث لات ساعة مندم عندما يصفر البوق الأخير
عجبي!!!!
اختنق الصمت بدواخلنا, ومناجل الظلمة تحصد السنابل اليافعة, جراح الأرض تستعطف السماء,تشتاق لطلِّ رحمة تنصفها من حدِّ السيف.
ترى!!!!!
لماذا ارتجّت الأمم,وفكّرت الشعوب بالباطل , كرّرت الاضهاد ,والتاريخ أعاد نفسه في سيفو مسيحيي الموصل وأقلّيات العراق ونيجيريا وسوريا على وجه الخصوص ,وفي الشرق الأوسط بصورة عامة؟؟؟؟
قام ملوك الأرض وتآمر الرؤساء على الرب ومسيحه قائلين: لنقطع أغلالهم ولنطرح عنّا نيرها.
الساكن في السموات يضحك بهم, والرب يمقتهم, حينئذٍ يكلّمهم بغضبه ,وبرجزه يقلقهم
لقد أطلقواحرب الأديان...
ومن أشعل نيرانها لعلّه يستطيع إخمادها!!!!!
لكن هيهات له ذلك , فالحرب نار آكلة لا هوادة فيها , والرب ناظر وبصير, لا يسكت عن الظلم ,يسمع صراخ المذبوحين, وينصفهم سريعا ,طالما منظمة حقوق الإنسان قد بلعت عظماً ألجم نطقها,, وغطّتِ الدول الكبرى في سباتٍ مصطنعٍ, صمَّ أذانها عن سماع صراخ المستغيثين ممن يفترشون الأرض ويلتحفون السماء, يفتقدون لقمة العيس وشربة ماء
ويموتون في العراء..
لماذا ارتجّت الأمم واتفقت على إبادة مسيحيي الشرق الأوسط؟؟؟؟
فإمّا الإسلام أو حزّ العنق بالسيف بعد اغتصاب ما ملكت أيمانهم
ماهذا الإرهاب والظلم؟؟؟؟
لن نقُل سوى ربنا موجود إليه نر فع الدعاء وله نوجّه الطلب, فإنّه قاضي الأرامل وأبو الأيتام, وبيده مقاليد الأمور , هو يمهل ولا يهمل.
وإنّا من الصابرين ,إليه نوكِّل أمرنا,وبه نستعين
فلسنا ممن يحمل سلاحا ليقتل
نحن أبناء النور
وبالمحبة نكسب الرهان
بنت السريان
[/b]يا من أشعلت النار
بقلم
بنت السريان
يا من أشعلت النار وزججت شعب المسيح المسالم بأتونها, لنا رب ناظر وبصيروهو كفيل بأن يدافع عنّا ,فيحرقك في لظاها ,وليس بإمكانك أن تطفيها . نار ستأكل الأخضر واليابس والحساب عسير حيث لات ساعة مندم عندما يصفر البوق الأخير
عجبي!!!!
اختنق الصمت بدواخلنا, ومناجل الظلمة تحصد السنابل اليافعة, جراح الأرض تستعطف السماء,تشتاق لطلِّ رحمة تنصفها من حدِّ السيف.
ترى!!!!!
لماذا ارتجّت الأمم,وفكّرت الشعوب بالباطل , كرّرت الاضهاد ,والتاريخ أعاد نفسه في سيفو مسيحيي الموصل وأقلّيات العراق ونيجيريا وسوريا على وجه الخصوص ,وفي الشرق الأوسط بصورة عامة؟؟؟؟
قام ملوك الأرض وتآمر الرؤساء على الرب ومسيحه قائلين: لنقطع أغلالهم ولنطرح عنّا نيرها.
الساكن في السموات يضحك بهم, والرب يمقتهم, حينئذٍ يكلّمهم بغضبه ,وبرجزه يقلقهم
لقد أطلقواحرب الأديان...
ومن أشعل نيرانها لعلّه يستطيع إخمادها!!!!!
لكن هيهات له ذلك , فالحرب نار آكلة لا هوادة فيها , والرب ناظر وبصير, لا يسكت عن الظلم ,يسمع صراخ المذبوحين, وينصفهم سريعا ,طالما منظمة حقوق الإنسان قد بلعت عظماً ألجم نطقها,, وغطّتِ الدول الكبرى في سباتٍ مصطنعٍ, صمَّ أذانها عن سماع صراخ المستغيثين ممن يفترشون الأرض ويلتحفون السماء, يفتقدون لقمة العيس وشربة ماء
ويموتون في العراء..
لماذا ارتجّت الأمم واتفقت على إبادة مسيحيي الشرق الأوسط؟؟؟؟
فإمّا الإسلام أو حزّ العنق بالسيف بعد اغتصاب ما ملكت أيمانهم
ماهذا الإرهاب والظلم؟؟؟؟
لن نقُل سوى ربنا موجود إليه نر فع الدعاء وله نوجّه الطلب, فإنّه قاضي الأرامل وأبو الأيتام, وبيده مقاليد الأمور , هو يمهل ولا يهمل.
وإنّا من الصابرين ,إليه نوكِّل أمرنا,وبه نستعين
فلسنا ممن يحمل سلاحا ليقتل
نحن أبناء النور
وبالمحبة نكسب الرهان
بنت السريان