يُعرف الفلفل الحار بفوائده الصحيّة، وجديد الدراسة، التي تتناوله، يفيد بقدرته في محاربة سرطاني القولون والبروستات.
الفلفل الحار مضاد فعّال للالتهابات، بفضل جزيء الكابسيسين فيه، والذي يعطيه الطعم الحارّ اللاذع، ما يسكّن آلام المفاصل، وكذلك أوجاع بعض العضلات، والفلفل الحار قادر أيضاً على خفض نسبة الكوليسترول، وتعزيز صحّة القلب، بفضل احتوائه على مادة قلوية، تضطلع بدور تسريع إحراق الطاقة، ما يعدّ مفيداً في مجال إنقاص الوزن.
كل ما تريد معرفته عن سرطان الثدي
والجديد يتعلّق بدراسة أميركيّة، نُشرت في مجلة جورنال أوف كلينيكال إنفستيجيشن، تتحدّث عن دور الفلفل الحار في الوقاية من سرطاني القولون والبروستات، حيث اكتشف باحثون في كليّة طب سان دييغو، أن مركّب الكابسيسين في الفلفل الحار يقوم باستجابة وقائية ضد خطر الإصابة بأورام القولون والمستقيم، وذلك عن طريق تفعيل مستقبل على خلايا بطانة الأمعاء.
والكابسيسين قادر على قتل خلايا سرطانيّة معينة، حسب هذه الدراسة، إذ حُقن في خلايا فئران مصابة بسرطان البروستات، ونجح في قتل هذه الخلايا السرطانية، فيما لم يمسّ تلك السليمة. كما تمّ تدمير 80% من الخلايا السرطانية في البروستات لدى القوارض، مع إطالة عمر هذه الفئران المختبرة إلى ما يزيد عن 30%.
ويعلّق أستاذ الطب المشارك في هذه الدراسة الدكتور ايال راز، قائلاً إن هذا العلاج يكون أكثر فعاليّة، حين يقترن بعقار سيليكوكسيب غير الستيرودي المضاد للالتهابات والمعتمد في علاج بعض أشكال التهاب المفاصل، كما للسيطرة على الألم.
وتجدر الإشارة إلى أن سرطان القولون يشكّل ثاني أنواع السرطانات القاتلة بعد سرطان الرئة، وثالث أنواع السرطانات الأكثر شيوعاً، بعد سرطاني البروستات والثدي.
[/font][/color]الفلفل الحار مضاد فعّال للالتهابات، بفضل جزيء الكابسيسين فيه، والذي يعطيه الطعم الحارّ اللاذع، ما يسكّن آلام المفاصل، وكذلك أوجاع بعض العضلات، والفلفل الحار قادر أيضاً على خفض نسبة الكوليسترول، وتعزيز صحّة القلب، بفضل احتوائه على مادة قلوية، تضطلع بدور تسريع إحراق الطاقة، ما يعدّ مفيداً في مجال إنقاص الوزن.
كل ما تريد معرفته عن سرطان الثدي
والجديد يتعلّق بدراسة أميركيّة، نُشرت في مجلة جورنال أوف كلينيكال إنفستيجيشن، تتحدّث عن دور الفلفل الحار في الوقاية من سرطاني القولون والبروستات، حيث اكتشف باحثون في كليّة طب سان دييغو، أن مركّب الكابسيسين في الفلفل الحار يقوم باستجابة وقائية ضد خطر الإصابة بأورام القولون والمستقيم، وذلك عن طريق تفعيل مستقبل على خلايا بطانة الأمعاء.
والكابسيسين قادر على قتل خلايا سرطانيّة معينة، حسب هذه الدراسة، إذ حُقن في خلايا فئران مصابة بسرطان البروستات، ونجح في قتل هذه الخلايا السرطانية، فيما لم يمسّ تلك السليمة. كما تمّ تدمير 80% من الخلايا السرطانية في البروستات لدى القوارض، مع إطالة عمر هذه الفئران المختبرة إلى ما يزيد عن 30%.
ويعلّق أستاذ الطب المشارك في هذه الدراسة الدكتور ايال راز، قائلاً إن هذا العلاج يكون أكثر فعاليّة، حين يقترن بعقار سيليكوكسيب غير الستيرودي المضاد للالتهابات والمعتمد في علاج بعض أشكال التهاب المفاصل، كما للسيطرة على الألم.
وتجدر الإشارة إلى أن سرطان القولون يشكّل ثاني أنواع السرطانات القاتلة بعد سرطان الرئة، وثالث أنواع السرطانات الأكثر شيوعاً، بعد سرطاني البروستات والثدي.
