الكومبس: كشفت صحيفة نيويورك تايمز، اليوم الأحد، أن عملية إطلاق سراح الرهائن الأوروبيين وبينهم عامل الإغاثة السويدي، ربيع العام الحالي، من قبل تنظيم ما يسمى بـ الدولة الإسلامية، كان مقابل فديات ضخمة دفعتها الدول الأوروبية.

وخطف السويدي شمال سوريا في الثاني من كانون الثاني (يناير) العام الجاري، إلى جانب أربعة موظفين آخرين من بلجيكا والدنمارك وسويسرا والبيرو جميعهم يعملون لصالح منظمة أطباء بلا حدود. حيث أطلق سراح ثلاثة منهم مطلع شهر نيسان (إبريل) فيما بقي اثنين آخرين إلى منتصف شهر أيار (مايو).
وكان التنظيم الإرهابي قد أطلق سراح رهائن آخرين كانوا محتجزين في سوريا والعراق. وبحسب معلومات من أهالي المحررين فإنه دفع أكثر من مليوني يورو على كل شخص من 15 رهينة، في الربيع الماضي.
ونقلت نيويورك تايمز عن أحد المطلق سراحهم قوله إن الخاطفين عرفوا ما هي الدول الأكثر انصياعاً، فبدأوا مع الإسبان.
من جهتها، رفضت كل من وزارة الخارجية السويدية ومنظمة أطباء بلا حدود، التعليق على موضوع دفع فدية مقابل إطلاق سراح السويدي.
وقالت المسؤولة الصحفية في الخارجية السويدية كارين نيلوند إن ما تعلمه هو أن الحكومة لم تدفع أية فدية. فيما رفضت منظمة أطباء بلا حدود التعليق على تفاصيل هذه العملية.
[/font]
وخطف السويدي شمال سوريا في الثاني من كانون الثاني (يناير) العام الجاري، إلى جانب أربعة موظفين آخرين من بلجيكا والدنمارك وسويسرا والبيرو جميعهم يعملون لصالح منظمة أطباء بلا حدود. حيث أطلق سراح ثلاثة منهم مطلع شهر نيسان (إبريل) فيما بقي اثنين آخرين إلى منتصف شهر أيار (مايو).
وكان التنظيم الإرهابي قد أطلق سراح رهائن آخرين كانوا محتجزين في سوريا والعراق. وبحسب معلومات من أهالي المحررين فإنه دفع أكثر من مليوني يورو على كل شخص من 15 رهينة، في الربيع الماضي.
ونقلت نيويورك تايمز عن أحد المطلق سراحهم قوله إن الخاطفين عرفوا ما هي الدول الأكثر انصياعاً، فبدأوا مع الإسبان.
من جهتها، رفضت كل من وزارة الخارجية السويدية ومنظمة أطباء بلا حدود، التعليق على موضوع دفع فدية مقابل إطلاق سراح السويدي.
وقالت المسؤولة الصحفية في الخارجية السويدية كارين نيلوند إن ما تعلمه هو أن الحكومة لم تدفع أية فدية. فيما رفضت منظمة أطباء بلا حدود التعليق على تفاصيل هذه العملية.