الاحباء ادارة موقع ديريك ديلان ܕܝܪܟ ܕܝܠܢ المحترمين
ܫܠܡܐ ܘܚܘܒܐ ܒܡܪܢ ܝܫܘܥ ܡܫܝܚܐ̣
اقدم لكم تهاني القلبية لأفتتاحكم ثانية هذا الموقع السرياني الرائع وابارك في همتكم العالية وغيرتكم الصادقة، سائلا الله ان يحميكم ويبارككم بشفاعة امنا العذراء مريم التي تحتفل الكنيسة المقدسة اليوم بعيد بركتها للسنابل، بركتها تحفظكم وتبارك سنابل الخير وكل الزروع وكل ما لنا . وجميل منكم ان جعلتم هذا العيد المقدس بدا لانطلاق موقعكم ليكون دائما محفوظا ببركة امنا القديسة مريم. ( وخاصة نحن شعب مدينة ازخ لنا علاقة مميزة {عقائدية وتاريخية} بعذرة ازخ التي حمت ابنائها اثناء الفرمان.
وبهذه المناسبة اهديك هذه المقالة بركة لكم ولموقعكم متمنيا لكم دوام التقدم والازدهار ببركة ربنا يسوع المسيح الطريق والحق والحياة
..................... . . .. . .. . .. .. .............................. . . . . . . . . . . . . .ز
مخالفة سير غيرت نظام السير
كان العالم يسير في اتجاه واحد رضي الكل أم لم يرضوا، الأكثرية راضيه في خط سيرها واذا كان هناك من لا يريد ان يسير في هذا السير فانه لا يستطيع ان يقاوم أو يقف، لا خيار اما ان تسير في الجرف أو تداس من الناس السائرون في هذا الطريق؟ الى ان جاء من رفع يده ليقول للناس انتم تسيرون الى ما لا تعرفون ؟ انا هو الطريق ؟!
ولكن طريق الناس سيل عرمرم يجرف كل ما يصادف او يصطدم به ؟
لكن المعلم اصر قائلا: انا هو الطريق والحق والحياة ! طريقكم لا يؤدي الى نهاية سعيدة ؟
قالوا له: ولكن طريقك ضيق وكرب ؟
قال : ليس المهم في الطريق ضيقه او عرضه سهولته او وعورته المهم ان يؤدي إلى نهاية سعيدة وطريقي يسع العالم كله ان أرادوا.
قالوا: طريقك اتجاه واحد ؟
قال: نعم وما فائدة الجهات ان كانت متاهات ؟ جهة طريقي هي الجهة الصحيحية الوحيدة .
قالوا: وما هي الضمانة ؟
قال: اكفله بعهدي.... اضمنه بدمي
ولكنهم لم يصدقوه ولم يعجبهم طريقه ؟ انذروه اما ان تسير في طريقنا او الموت !
اما هو فبقي ثابت على قوله: انا هو الطريق والحق والحياة.
فقرروا لابد من العقوبة ؟ انت تنشئ طريق جديدة غير طريقنا والعقوبة هي ان نعلقك على الصليب حتى الموت ؟!
فدفع الثمن وعلق على خشبة الصليب .
ومنذ تلك اللحظة وجه الناس نظرهم الى المصلوب، وكل من امن به خلص، وأصبح هو طريق خلاص الناس، أصبح الطريق المؤدية الى الحياة الابدية. وبقيت طرقهم متاهات يضيع فيها الانسان وتحقق قوله : انا ان ارتفعت اجذب الي الجميع وصار الطريق والحق والحياة.
الاب ايوب اسطيفان
السويد سودرتاليا 15-05-2010
j.stefan@hotmail.com
