سأهدم عرش أرطاميس
بقلم
بنت السريان
عظُم الخطبُ على قلبه
وتيّار الألم
سرى في روحه
خارج المدينة ركع
يُصلّي على مرتفعٍ
دموع عينيه تنهمر
كينبوع ماءٍ
من الوضع مستاء
نارٌ تلتظي في كيانه
فطلب معونة الرب
لفك قيودٍ صدأت حلقاتها
وسلاسلها صلب
بعزم ليحلّ الأربطة
سلك الدرب
في القرن الأول الميلادي
وقف رجل الله
في أفسس
أمام أرطاميسُ العظيمة
إحدى آلهات العالم الوثني
يقول عنهاالكتاب المقدس:
مملوءة ارواحٌ شريرةٌ
(كلُّ ألهةُ الشعوبِ أصنام ٌ)
مز 96 :5
كانت توصف بأنَّها
أرطاميسُ الإلهة
أعمال الرسل سجَّل لنا عنها
. جميع سكان ُآسيا والمسكونة يعبدونها
.(أع 19 :27 )
ديانا
كما يُقال عنها( باللاتينية)
مركزاً لقيادة شيطانية
تموج ُفيها أرواحٌ
بنشاطاتٍ غير عادية
أفسس
في قبضةِ العدوِّأُسقطتْ
والشغلَ الشاغل
َلرجلِ اللهِ أصبحتْ
ثمينة ٌجداً هي لدى الله
المدينةُالتي أثمتْ!!!!!
سأهدِمُ عرشَ أرطاميسَ
وأعلّي عرشَ الرب
هكذا صلاة بولس
رُفِعَتْ
فيا بولس
هل من وسيلة لإنقاذها
من البحيرة المتقدة بنارها؟؟؟؟
بكى بولس من أجلها
ولأجلِ حُبِّه للمسيح أحبَّها
آلَ على نفسهِ
باسمِ يسوعَ محدِّثاً
يطوفَ بطرقها
ويسوع كفيل
بفُكِّ قيودَها
غفا الكون وهجع البشر
و بولس بروح منسحقة
بالرب يتوسّل
يعرض عليهِ أن يتدبّرالأمر
وما يعتملُ في دواخلهِ
لمجابهة وحش كاسد يزأر
وإنقاذ إفسس
من كلِّ خبث ظاهر ومُستتر
قوّاتُ ديانا (أرطاميس )
غير منظورة
وبولس يتحدّى
قُوّاتَ أرواحٍ شريرة
والمعارك لا مَحالة ضارية
ولابدّ من أسلحةٍ
قويّة
إشتعلَ قلبُ بولس
بحُبِّ أفسس يصيح
قَبِلَ التَحدّي
لهدم صنمِ أرطاميسَ
وللأرض به يُطيح
يُهزم الأرواح الشريرة
وإفسس تستريح
يعظم انتصارها
وتصبح أفسس المسيح
أليس هذا الصوتُ الذي
كان داخلَكَ يستجير
أيُّها القديسُ الشهير؟
وبقلبٍ مُلتَهبٍ
وغيرة منقطعة ِالنظير
تسعى لخلاص شعب إفسس الكثير
مكث بولس
يكرز باسم يسوع
استطاع ان يكلِّم قساوسة إفسس
بصوت مسموع
يذكّرهم , كيف أنه 3 سنين ليلا ًونهاراً
لم يفترْ عن أنْ ينذر ٍكلَّ واحدٍ بدموع
.(أع20: 31 )
في إفسس
دخلَ بولس معارك صعبة
مع مملكةِ الظُلمَة ِ
عظم َانتصاره
وبالمسيح حقق الغلبة
سقط عرشُ أرطاميس َ
وعرشُ الرب علا
اندحرت قوات الظلمة
وإفسس تغنت بِحُبِّ ربّها
وغنى المسيح الذي لا يستقصى
أصبح ملكاً لها
بالمسيح آمن شعبها
وصنمَ أرطاميس
دُكَّ في أرضها
فهل لنا أن نحذو حذو بولس
وبذات الإيمان
نهاجمَ أماكنَ الشرِّ في نفوِسنا؟
ننزع البغضاء والكراهية
وكل انواع الخطيئة من ذواتنا
ليحلَّ محلَّها سلامُ المسيحِ
ونعلن له محبتنا؟
وكما وثق بولس بالمسيح
علينا بالمسيح أن نضع ثقتنا
فلا نخاف مملكة الظلمة
نحمل خوذة الخلاص
ودرع الإيمان وسلاح المحبة
ونجابه ابليس وجها لوجه
يهرب أمامنا
ونستطيع بفرح
أن نسبَّح الله مع داؤد بكلمات
تمنطقني قوة للقتال
وتعطيني أقفية أعدائي
وتضمن لي النجاة
أيِّ سلطان أعطانا الرب وأيّة آيات!!!
تتبع المؤمنين فيحملون الحيّات
يخرجون الشياطين باسم المسيح
ويتكلمون بألسنة جديدة
ويقيمون الأموات
وإن شربوا شيئاً مميتاً
لا يضرُّهم
يضعون أيديهم
على المرضى يبرأون
من جميع الآفات
مرقس 16 (16 -19 )
ولكي أُمنح هذه النعم
عليَّ أن أجتهد ما استطعت
ولا أنسى قول الرب
كثيرون يقولون لي
يا رب يا رب
وقليلون يدخلون
ملكوت السموات
بقلم
بنت السريان
عظُم الخطبُ على قلبه
وتيّار الألم
سرى في روحه
خارج المدينة ركع
يُصلّي على مرتفعٍ
دموع عينيه تنهمر
كينبوع ماءٍ
من الوضع مستاء
نارٌ تلتظي في كيانه
فطلب معونة الرب
لفك قيودٍ صدأت حلقاتها
وسلاسلها صلب
بعزم ليحلّ الأربطة
سلك الدرب
في القرن الأول الميلادي
وقف رجل الله
في أفسس
أمام أرطاميسُ العظيمة
إحدى آلهات العالم الوثني
يقول عنهاالكتاب المقدس:
مملوءة ارواحٌ شريرةٌ
(كلُّ ألهةُ الشعوبِ أصنام ٌ)
مز 96 :5
كانت توصف بأنَّها
أرطاميسُ الإلهة
أعمال الرسل سجَّل لنا عنها
. جميع سكان ُآسيا والمسكونة يعبدونها
.(أع 19 :27 )
ديانا
كما يُقال عنها( باللاتينية)
مركزاً لقيادة شيطانية
تموج ُفيها أرواحٌ
بنشاطاتٍ غير عادية
أفسس
في قبضةِ العدوِّأُسقطتْ
والشغلَ الشاغل
َلرجلِ اللهِ أصبحتْ
ثمينة ٌجداً هي لدى الله
المدينةُالتي أثمتْ!!!!!
سأهدِمُ عرشَ أرطاميسَ
وأعلّي عرشَ الرب
هكذا صلاة بولس
رُفِعَتْ
فيا بولس
هل من وسيلة لإنقاذها
من البحيرة المتقدة بنارها؟؟؟؟
بكى بولس من أجلها
ولأجلِ حُبِّه للمسيح أحبَّها
آلَ على نفسهِ
باسمِ يسوعَ محدِّثاً
يطوفَ بطرقها
ويسوع كفيل
بفُكِّ قيودَها
غفا الكون وهجع البشر
و بولس بروح منسحقة
بالرب يتوسّل
يعرض عليهِ أن يتدبّرالأمر
وما يعتملُ في دواخلهِ
لمجابهة وحش كاسد يزأر
وإنقاذ إفسس
من كلِّ خبث ظاهر ومُستتر
قوّاتُ ديانا (أرطاميس )
غير منظورة
وبولس يتحدّى
قُوّاتَ أرواحٍ شريرة
والمعارك لا مَحالة ضارية
ولابدّ من أسلحةٍ
قويّة
إشتعلَ قلبُ بولس
بحُبِّ أفسس يصيح
قَبِلَ التَحدّي
لهدم صنمِ أرطاميسَ
وللأرض به يُطيح
يُهزم الأرواح الشريرة
وإفسس تستريح
يعظم انتصارها
وتصبح أفسس المسيح
أليس هذا الصوتُ الذي
كان داخلَكَ يستجير
أيُّها القديسُ الشهير؟
وبقلبٍ مُلتَهبٍ
وغيرة منقطعة ِالنظير
تسعى لخلاص شعب إفسس الكثير
مكث بولس
يكرز باسم يسوع
استطاع ان يكلِّم قساوسة إفسس
بصوت مسموع
يذكّرهم , كيف أنه 3 سنين ليلا ًونهاراً
لم يفترْ عن أنْ ينذر ٍكلَّ واحدٍ بدموع
.(أع20: 31 )
في إفسس
دخلَ بولس معارك صعبة
مع مملكةِ الظُلمَة ِ
عظم َانتصاره
وبالمسيح حقق الغلبة
سقط عرشُ أرطاميس َ
وعرشُ الرب علا
اندحرت قوات الظلمة
وإفسس تغنت بِحُبِّ ربّها
وغنى المسيح الذي لا يستقصى
أصبح ملكاً لها
بالمسيح آمن شعبها
وصنمَ أرطاميس
دُكَّ في أرضها
فهل لنا أن نحذو حذو بولس
وبذات الإيمان
نهاجمَ أماكنَ الشرِّ في نفوِسنا؟
ننزع البغضاء والكراهية
وكل انواع الخطيئة من ذواتنا
ليحلَّ محلَّها سلامُ المسيحِ
ونعلن له محبتنا؟
وكما وثق بولس بالمسيح
علينا بالمسيح أن نضع ثقتنا
فلا نخاف مملكة الظلمة
نحمل خوذة الخلاص
ودرع الإيمان وسلاح المحبة
ونجابه ابليس وجها لوجه
يهرب أمامنا
ونستطيع بفرح
أن نسبَّح الله مع داؤد بكلمات
تمنطقني قوة للقتال
وتعطيني أقفية أعدائي
وتضمن لي النجاة
أيِّ سلطان أعطانا الرب وأيّة آيات!!!
تتبع المؤمنين فيحملون الحيّات
يخرجون الشياطين باسم المسيح
ويتكلمون بألسنة جديدة
ويقيمون الأموات
وإن شربوا شيئاً مميتاً
لا يضرُّهم
يضعون أيديهم
على المرضى يبرأون
من جميع الآفات
مرقس 16 (16 -19 )
ولكي أُمنح هذه النعم
عليَّ أن أجتهد ما استطعت
ولا أنسى قول الرب
كثيرون يقولون لي
يا رب يا رب
وقليلون يدخلون
ملكوت السموات