الكومبس: وجه التقرير السنوي لمساعدات دول الاتحاد الأوربي للدول الفقيرة، انتقادات حادة الى السويد، كونها أكثر الدول الأوروبية التي تصرف الكثير من أموال ميزانية المساعدات لتغطية تكاليف اللاجئين.
وبحسب تقرير Aid Watch، فان السويد تحتل المرتبة الأولى بين دول الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق باستخدام أموال المساعدات لتغطية تكلفة اللاجئين، ففي العام 2013، صرفت 12 بالمائة من ميزانية المساعدات ما يعادل 5 مليار كرون، لتغطية التكاليف المحلية للاجئين.
وليست السويد، الدولة الأوربية الوحيدة التي استنفذت مبالغ كبيرة من أموال المساعدات، لتحمل تكاليف اللاجئين، بل تشاركها في ذلك، ألمانيا وفرنسا والدانمارك، فيما اختارت بريطانيا ولوكسمبورغ عدم استخدام تلك الأموال للأمور الأخرى.
ويرى المستشار السياسي لعمل الكنيسة السويدية الدولي مارتن فوغل، إن صرف السويد لميزانية المساعدات المقدمة إلى الدول الفقيرة، له آثار خطيرة على مشاركتها الدولية في ذلك.
وتسعى السويد إلى أن يكون حجم المساعدات التي تقدمها للدول الفقيرة بنسبة واحد بالمئة من الدخل القومي الإجمالي، لكن المبلغ سينخفض الى 0.75 بالمائة، بسبب استخدام تلك المبالغ لتغطية تكلفة اللاجئين، الذين خصصت لهم الحكومة السويدية الجديدة مبلغ ثمانية مليارات كرون ضمن ميزانية العام المقبل.
وقال فوغل، إن السويد بهذا الشكل لن تكون قادرة على الالتزام الفعلي بما تعهدت به من تقديم نسبة واحد بالمئة لمساعدة الدول الفقيرة.
ويشمل تقرير المساعدات السنوي الذي قامت بنشره منظمة مظلة الكونكورد، منظمات الإغاثة الفردية في 28 دولة ضمن دول الاتحاد الأوروبي، وفي السويد، خص التقرير، الكنيسة السويدية ومؤسسة إنقاذ الطفولة ومؤسسة دياكونيا.
وأوضح التقرير، ان دول الاتحاد لم تصل هدفها المنشود في تخصيص 0.7 بالمائة من ناتج الدخل القومي الإجمالي، لتقديمها كمساعدات للدول الفقيرة.
[/color]وبحسب تقرير Aid Watch، فان السويد تحتل المرتبة الأولى بين دول الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق باستخدام أموال المساعدات لتغطية تكلفة اللاجئين، ففي العام 2013، صرفت 12 بالمائة من ميزانية المساعدات ما يعادل 5 مليار كرون، لتغطية التكاليف المحلية للاجئين.
وليست السويد، الدولة الأوربية الوحيدة التي استنفذت مبالغ كبيرة من أموال المساعدات، لتحمل تكاليف اللاجئين، بل تشاركها في ذلك، ألمانيا وفرنسا والدانمارك، فيما اختارت بريطانيا ولوكسمبورغ عدم استخدام تلك الأموال للأمور الأخرى.
ويرى المستشار السياسي لعمل الكنيسة السويدية الدولي مارتن فوغل، إن صرف السويد لميزانية المساعدات المقدمة إلى الدول الفقيرة، له آثار خطيرة على مشاركتها الدولية في ذلك.
وتسعى السويد إلى أن يكون حجم المساعدات التي تقدمها للدول الفقيرة بنسبة واحد بالمئة من الدخل القومي الإجمالي، لكن المبلغ سينخفض الى 0.75 بالمائة، بسبب استخدام تلك المبالغ لتغطية تكلفة اللاجئين، الذين خصصت لهم الحكومة السويدية الجديدة مبلغ ثمانية مليارات كرون ضمن ميزانية العام المقبل.
وقال فوغل، إن السويد بهذا الشكل لن تكون قادرة على الالتزام الفعلي بما تعهدت به من تقديم نسبة واحد بالمئة لمساعدة الدول الفقيرة.
ويشمل تقرير المساعدات السنوي الذي قامت بنشره منظمة مظلة الكونكورد، منظمات الإغاثة الفردية في 28 دولة ضمن دول الاتحاد الأوروبي، وفي السويد، خص التقرير، الكنيسة السويدية ومؤسسة إنقاذ الطفولة ومؤسسة دياكونيا.
وأوضح التقرير، ان دول الاتحاد لم تصل هدفها المنشود في تخصيص 0.7 بالمائة من ناتج الدخل القومي الإجمالي، لتقديمها كمساعدات للدول الفقيرة.
