الكومبس: أطلق معهد الأرصاد الجوية الأمريكي WSI توقعات بعيدة المدى حول أحوال الطقس في السويد، متكهناً استمرار درجات الحرارة المعتدلة والأمطار التي شهدتها البلاد خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر) حتى العام المقبل.

ويختص هذا المعهد بمتابعة أحوال الطقس في العالم كله.
وبحسب المعهد، فان أعياد ميلاد هذا العام في السويد لن تشهد سقوط الثلوج، وسيكون طقس شهر كانون الأول (ديسمبر) القادم، دافئاً وماطراً، حيث سيؤجل البرد قدومه حتى شباط (فبراير) من العام القادم.
وتميز طقس شهر تشرين الثاني (نوفمبر)، بالأمطار الغزيرة والدفئ غير العادي والأجواء الداكنة المفتقرة لأشعة الشمس.
برد قارس بعد دفئ طويل
وبحسب توقعات المعهد، فان أجزاء واسعة من البلاد، ستشهد طقساً تسوده الأمطار والغيوم والعواصف خلال فترة أعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة.
ولا يستبعد المعهد تساقط الثلوج في بعض المناطق، الا ان الطقس البارد لن يعرف طريقه الى السويد إلا آواخر شهر كانون الثاني (يناير) القادم، حيث ستشهد الأجواء تحولاً ملحوظاً، وسيستمر ذلك خلال ما تبقى من فصل الشتاء.
وبحسب المعهد، فإن درجات الحرارة خلال هذا الفترة ستكون صادمة بدرجة برودتها، حيث ستقل بمقدار 2-3 عن معدلاتها الطبيعية في مثل هذا الوقت من العام، ما سيشكل ذلك صدمة للسويديين بعد الدفئ الذي عاشوه لفترة طويلة.
زوال تأثيرات الضغط المرتفع
ويعلل المعهد البرد القارس الذي ستشهده السويد خلال شهر شباط، الى زوال تأثير الضغط المرتفع الذي أثر على الأحوال الجوية في الدول الإسكندنافية لنحو عام كامل، وأدى الى انخفاض درجات الحرارة فيها بشكل غير اعتيادي. إلا أن التغيير، سيبدأ في منتصف كانون الثاني، حيث ستنتشر الدوامات القطبية من القطب الشمالي الى الأسفل باتجاه السويد.
[/size][/color]
ويختص هذا المعهد بمتابعة أحوال الطقس في العالم كله.
وبحسب المعهد، فان أعياد ميلاد هذا العام في السويد لن تشهد سقوط الثلوج، وسيكون طقس شهر كانون الأول (ديسمبر) القادم، دافئاً وماطراً، حيث سيؤجل البرد قدومه حتى شباط (فبراير) من العام القادم.
وتميز طقس شهر تشرين الثاني (نوفمبر)، بالأمطار الغزيرة والدفئ غير العادي والأجواء الداكنة المفتقرة لأشعة الشمس.
برد قارس بعد دفئ طويل
وبحسب توقعات المعهد، فان أجزاء واسعة من البلاد، ستشهد طقساً تسوده الأمطار والغيوم والعواصف خلال فترة أعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة.
ولا يستبعد المعهد تساقط الثلوج في بعض المناطق، الا ان الطقس البارد لن يعرف طريقه الى السويد إلا آواخر شهر كانون الثاني (يناير) القادم، حيث ستشهد الأجواء تحولاً ملحوظاً، وسيستمر ذلك خلال ما تبقى من فصل الشتاء.
وبحسب المعهد، فإن درجات الحرارة خلال هذا الفترة ستكون صادمة بدرجة برودتها، حيث ستقل بمقدار 2-3 عن معدلاتها الطبيعية في مثل هذا الوقت من العام، ما سيشكل ذلك صدمة للسويديين بعد الدفئ الذي عاشوه لفترة طويلة.
زوال تأثيرات الضغط المرتفع
ويعلل المعهد البرد القارس الذي ستشهده السويد خلال شهر شباط، الى زوال تأثير الضغط المرتفع الذي أثر على الأحوال الجوية في الدول الإسكندنافية لنحو عام كامل، وأدى الى انخفاض درجات الحرارة فيها بشكل غير اعتيادي. إلا أن التغيير، سيبدأ في منتصف كانون الثاني، حيث ستنتشر الدوامات القطبية من القطب الشمالي الى الأسفل باتجاه السويد.