الكومبس: تحتفل مدينة ستوكهولم والأوساط الثقافية اليوم السبت 29 تشرين ثاني نوفمبر بمناسبة مرور 40 عاماً على افتتاح بيت الثقافة Kulturhuset وسط العاصمة السويدية. المبنى الواقع في الساحة الرئيسية للمدينة، والممتد على مساحة واسعة بالقرب من محطة القطارات ومترو الانفاق المركزية.
جميع زوار المدينة يمكن أن يمروا من أمامه، أو أن يدخلوا إلى إحدى قاعاته، التي تضم مكتبات وصالات عرض ومسارح للفنون على مختلف أنواعها إضافة الى المقاهي والمطاعم.
فكرة بناء بيت للثقافة، ومع انها قديمة، إلا أنها جاءت استجابة لضرورة وجود صرح ثقافي يقف مقابل موجة الاعمار التجاري التي بدأت تنتشر وسط العاصمة ستوكهولم بعد هدم منطقة كلارا كفارتيرين، كما قالت شارلوت غاتو، مسؤولة البرامج في بيت الثقافة، في حديث مع الراديو السويدي ايكوت.
افتتح بيت الثقافة عام 1974 في ساحة سيرغل توري في مركز مدينة ستوكهولم، ولكن الفكرة كانت موجودة منذ وقت طويل، منذ العام 1965 حين أصبح بمستطاع الجميع المشاركة في مسابقة وضع هندسة للبيت. عملية هدم كلارا كفارتيرين وسط العاصمة خلفت وراءها حفرة ضخمة اثارت فضول الجميع، خاصة بعد اختيار بيتر سيلسينغ كفائز بمسابقة هندسة البناء الجديد
بيتر سيلسينغ هو الذي اخترع مصطلح بيت الثقافة الذي لم يكن موجودا في السابق، وفكرته كانت تشييد بيت يكون مفتوحا للجميع ليصبح بمثابة غرفة جلوس ثقافية
لمال المخصص للبناء الكامل انفق، عندما انتهى تشييد القسم الاول من بيت الثقافة عام 1971 ولم يعد يكفي لإنهاء المشروع، ولكن تغييرا طرأ على البرلمان السويدي، الذي تحول من مكان يضم قاعتين برلمانيتين الى برلمان ذو قاعة واحدة، ادى الى اتخاذ قرار بإعادة اعمار البرلمان السويدي.
نواب البرلمان باتوا بحاجة الى مكان يجتمعون فيه خلال تلك الفترة، وهذا ما أثر مباشرة على مستقبل بيت الثقافة فييما انتقل مسرح المدينة إلى هذا البناء عام 1983، وتحديدا الى القاعة الكبيرة التي استخدمها نواب البرلمان السويدي قاعة لجلساتهم قبل سنوات قليلة. بيت الثقافة تطور كثيرا منذ تلك الايام وبات الان يضم 6 مكتبات مختلفة، 9 مسارح ومعارض كما وأصبح مكانا للموسيقى والادب والفن والرقص والنقاش، وبات يجذب اليه عددا اكبرا وجمهورا اوسعا من الزائرين
[/size][/color]جميع زوار المدينة يمكن أن يمروا من أمامه، أو أن يدخلوا إلى إحدى قاعاته، التي تضم مكتبات وصالات عرض ومسارح للفنون على مختلف أنواعها إضافة الى المقاهي والمطاعم.
فكرة بناء بيت للثقافة، ومع انها قديمة، إلا أنها جاءت استجابة لضرورة وجود صرح ثقافي يقف مقابل موجة الاعمار التجاري التي بدأت تنتشر وسط العاصمة ستوكهولم بعد هدم منطقة كلارا كفارتيرين، كما قالت شارلوت غاتو، مسؤولة البرامج في بيت الثقافة، في حديث مع الراديو السويدي ايكوت.
افتتح بيت الثقافة عام 1974 في ساحة سيرغل توري في مركز مدينة ستوكهولم، ولكن الفكرة كانت موجودة منذ وقت طويل، منذ العام 1965 حين أصبح بمستطاع الجميع المشاركة في مسابقة وضع هندسة للبيت. عملية هدم كلارا كفارتيرين وسط العاصمة خلفت وراءها حفرة ضخمة اثارت فضول الجميع، خاصة بعد اختيار بيتر سيلسينغ كفائز بمسابقة هندسة البناء الجديد
بيتر سيلسينغ هو الذي اخترع مصطلح بيت الثقافة الذي لم يكن موجودا في السابق، وفكرته كانت تشييد بيت يكون مفتوحا للجميع ليصبح بمثابة غرفة جلوس ثقافية
لمال المخصص للبناء الكامل انفق، عندما انتهى تشييد القسم الاول من بيت الثقافة عام 1971 ولم يعد يكفي لإنهاء المشروع، ولكن تغييرا طرأ على البرلمان السويدي، الذي تحول من مكان يضم قاعتين برلمانيتين الى برلمان ذو قاعة واحدة، ادى الى اتخاذ قرار بإعادة اعمار البرلمان السويدي.
نواب البرلمان باتوا بحاجة الى مكان يجتمعون فيه خلال تلك الفترة، وهذا ما أثر مباشرة على مستقبل بيت الثقافة فييما انتقل مسرح المدينة إلى هذا البناء عام 1983، وتحديدا الى القاعة الكبيرة التي استخدمها نواب البرلمان السويدي قاعة لجلساتهم قبل سنوات قليلة. بيت الثقافة تطور كثيرا منذ تلك الايام وبات الان يضم 6 مكتبات مختلفة، 9 مسارح ومعارض كما وأصبح مكانا للموسيقى والادب والفن والرقص والنقاش، وبات يجذب اليه عددا اكبرا وجمهورا اوسعا من الزائرين
