الكومبس: من المقرر أن تجري السويد ورومانيا محادثات مشتركة على المستوى الوزاري، خلال شهر كانون الثاني (يناير) القادم، بخصوص ظاهرة تسول المواطنين الرومان في المدن السويدية، وهي الظاهرة التي باتت محل جدل ونقاش في الحياة السياسية والإجتماعية في السويد.
وستزور وزيرة العمل والشؤون الإجتماعية الرومانية روفانا بلومب السويد، الشهر المقبل، حيث ستلتقي الأطفال وكبار السن الرومان، كما ستجتمع بوزيرة المساواة عن الحزب الديمقراطي الإشتراكي أوسا ريغنر.
وفي حديث لصحيفة سفنسكا داغبلات، قالت الوزيرة ريغنر، بإنها ستلتقي زميلتها الرومانية، للحديث عن الدعم الذي يمكن تقديمه للمتسولين الرومانيين وحقهم في التعليم والعمل والسكن.
وكانت ريغنر، قد ذكرت في السابق ان هناك خطط تنسيق وطني لمهاجري الإتحاد الأوربي. حيث من المؤمل أن يجري إتخاذ قرار في هذا الشأن بعد أعياد الميلاد، لافتة الى ان التنسيق قد يجد طريقه للعمل، إعتباراً من شهر شباط (فبراير) 2015.
وتشهد السويد زيادة محلوظة في أعداد متسولي الإتحاد الأوربي القادمين من رومانيا في شوارعها. وكانت القضية قد أصبحت مدار حديث الشارع والسياسيين، حيث تباينت الأراء في من يرى ضرورة تقديم الدعم والإسناد لهذه الشريحة المُعدمة وبين من يرى عكس ذلك.
وتهتم الصحافة السويدية بشكل خاص بالمتسولين الرومانيين وتعرض مشاكلهم والمعوقات الحياتية الكثيرة والصعبة التي يواجهونها من ناحية توفير السكن والمعيشة والرعاية الصحية والتعليم.
[/size][/color]وستزور وزيرة العمل والشؤون الإجتماعية الرومانية روفانا بلومب السويد، الشهر المقبل، حيث ستلتقي الأطفال وكبار السن الرومان، كما ستجتمع بوزيرة المساواة عن الحزب الديمقراطي الإشتراكي أوسا ريغنر.
وفي حديث لصحيفة سفنسكا داغبلات، قالت الوزيرة ريغنر، بإنها ستلتقي زميلتها الرومانية، للحديث عن الدعم الذي يمكن تقديمه للمتسولين الرومانيين وحقهم في التعليم والعمل والسكن.
وكانت ريغنر، قد ذكرت في السابق ان هناك خطط تنسيق وطني لمهاجري الإتحاد الأوربي. حيث من المؤمل أن يجري إتخاذ قرار في هذا الشأن بعد أعياد الميلاد، لافتة الى ان التنسيق قد يجد طريقه للعمل، إعتباراً من شهر شباط (فبراير) 2015.
وتشهد السويد زيادة محلوظة في أعداد متسولي الإتحاد الأوربي القادمين من رومانيا في شوارعها. وكانت القضية قد أصبحت مدار حديث الشارع والسياسيين، حيث تباينت الأراء في من يرى ضرورة تقديم الدعم والإسناد لهذه الشريحة المُعدمة وبين من يرى عكس ذلك.
وتهتم الصحافة السويدية بشكل خاص بالمتسولين الرومانيين وتعرض مشاكلهم والمعوقات الحياتية الكثيرة والصعبة التي يواجهونها من ناحية توفير السكن والمعيشة والرعاية الصحية والتعليم.
