الكومبس: تعرّض المستشار في بلدية أوريبرو Rasmus Persson من حزب الوسط، لانتقادات شديدة في جميع أنحاء السويد، بعد اقتراحه مساعدة مقاتلي تنظيم ما يسمى بـ الدولة الإسلامية بعد عودتهم إلى البلاد، بالحصول على فرص عمل ومساعدة نفسية لتجاربهم المؤلمة.
وبعد عاصفة الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، أشار بيرشون أنه لن يمنحهم فرص عمل، إنما تقديم الدعم لهم، قائلاً للتلفزيون السويدي: إن الأمر لا يعني أننا سنمنح مقاتلي داعش وظائف في بلدية أوريبرو، بل سنتعامل تماماً مثلما نفعل مع المنشقين عن العصابات الإجرامية، أي أن نمنحهم بدائل ودعم ومساعدة، وهذا لا يعني أن لدينا وظائف شاغرة نمنحها لمقاتلي داعش.
وأعرب راسمون بيرشون عن إدراكه لما تلقاه من انتقادات، طارحاً لمفهوم العقاب، قائلاً: أولاً وقبل كل شيء يجب معاقبتهم عن الجرائم التي ارتكبوها، ثم تقديم الدعم والمساعدة، وتماماً مثل الجهود العامة التي نفعلها عندما نساعد المنشقين عن العصابات الإجرامية، ما يعني الدعم في العثور على فرص عمل وإجراءاتها أو مساعدة دراسية، وليس منح وظائف في بلدية أوريبرو.
وحول مشكلة انضمام بعض سكّان بلدية أوريبرو إلى تنظيم داعش، أجاب بيرشون: إنها مشكلة كبيرة دون شك، وظاهرة مروعة أن يقوم الناس بالسفر خارج البلاد من أجل القتال. وإن هذه مسؤولية البلدية للعمل على منعهم من السفر، ومكافحة الانسلاخ عن المجتمع، الذي أعتقده أفضل علاج.
[/size][/color]وبعد عاصفة الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، أشار بيرشون أنه لن يمنحهم فرص عمل، إنما تقديم الدعم لهم، قائلاً للتلفزيون السويدي: إن الأمر لا يعني أننا سنمنح مقاتلي داعش وظائف في بلدية أوريبرو، بل سنتعامل تماماً مثلما نفعل مع المنشقين عن العصابات الإجرامية، أي أن نمنحهم بدائل ودعم ومساعدة، وهذا لا يعني أن لدينا وظائف شاغرة نمنحها لمقاتلي داعش.
وأعرب راسمون بيرشون عن إدراكه لما تلقاه من انتقادات، طارحاً لمفهوم العقاب، قائلاً: أولاً وقبل كل شيء يجب معاقبتهم عن الجرائم التي ارتكبوها، ثم تقديم الدعم والمساعدة، وتماماً مثل الجهود العامة التي نفعلها عندما نساعد المنشقين عن العصابات الإجرامية، ما يعني الدعم في العثور على فرص عمل وإجراءاتها أو مساعدة دراسية، وليس منح وظائف في بلدية أوريبرو.
وحول مشكلة انضمام بعض سكّان بلدية أوريبرو إلى تنظيم داعش، أجاب بيرشون: إنها مشكلة كبيرة دون شك، وظاهرة مروعة أن يقوم الناس بالسفر خارج البلاد من أجل القتال. وإن هذه مسؤولية البلدية للعمل على منعهم من السفر، ومكافحة الانسلاخ عن المجتمع، الذي أعتقده أفضل علاج.
