وزير خارجية فرنسا: سنواصل استقبال مسيحيي العراق بشكل واسع

أضف رد جديد
yakup
عضو
عضو
مشاركات: 658
اشترك في: السبت مايو 15, 2010 7:27 am

وزير خارجية فرنسا: سنواصل استقبال مسيحيي العراق بشكل واسع

مشاركة بواسطة yakup »

[ :manqol: size=150](اكانيوز)

أعلن وزير الخارجية الفرنسي ، الاثنين، مواصلة بلاده استقبال المسيحيين العراقيين بشكل واسع ، معربا عن قلق باريس المتزايد من تردي اوضاع المسيحيين بشكل عام في الشرق الاوسط.

واعتبر برنار كوشنير في تصريح صحفي ان " وجود المسيحيين في المشرق ضروري لهوية المنطقة وشهادة حية على التعددية التي لا يمكن أن يكون هناك سلام من دونها".مشيرا الى " العملية الإنسانية التي أطلقها قبل عامين مع وزير الداخلية بريس هورتفو من أجل استقبال العائلات الأكثر تعرضاً للتهديد من العراقيين".

وقال كوشنير انه "تم التخطيط لاستقبال 500 مسيحي عراقي واتسعت العملية في النهاية لاستقبال أكثر من 1000 شخص مهدد بشكل مباشر والعملية متواصلة ويجب تجديدها وتوسيع نطاقها".مؤكداً أن "فرنسا لن تتقاعس عن أداء واجبها إزاء الذين يتطلعون إليها".

واعتبر أن "ظروف حياة الأقليات الدينية في المنطقة وخاصة مسيحيي المشرق تبقى مصدر قلق كبير لدى باريس".منوها الى ان "أوضاعهم تتراجع بدرجات متفاوتة في دول المنطقة بالمقارنة مع أعداد الذين يغادرون أرضهم بسبب العنف والتهميش الاجتماعي على الرغم من ان المسيحيين هم من سكان الأرض الأصليين".

ورأى كوشنير أن "وضع المسيحيين في العراق هو الأكثر مأساوية، حيث يتعرضون للقتل والخطف وترك الديانة قسراً وتدمير كنائسهم وأعمالهم وحياتهم اليومية ويكرهون على الهجرة القاتلة".مبينا ان "اعدادهم كانت تقدر بمليون شخص في الثمانينيات من القرن الماضي ولا يتجاوز عددهم الآن ثلاثمئة ألف".

وأوضح أن "أقباط مصر مهددون أكثر فأكثر وهم تحت رحمة الإجراءات الأمنية التي تتخذها الحكومة".معتبرا أن "أوضاع المسيحيين تتراجع تدريجيا في لبنان وسوريا والأردن فيما يعاني مسيحيو الأراضي الفلسطينية من الضغط اليومي من قبل اسرائيل".لافتا الى ان "عددهم لم يعد يزيد عن 50 ألف شخص".

وكان سينودس الشرق الاوسط للاساقفة الكاثوليك، الذي اختتم اعماله ، ، في الفاتيكان ، السبت الماضي، اعتبر ان"مسيحيي العراق هم الضحايا الرئيسيون للحرب".

وأعرب المشاركون، في بيان اطلعت وكالة كردستان للأنباء (اكانيوز) على مضمونه، عن أملهم في أن "يستطيع العراق وضع حد لنتائج الحرب الدامية واقرار الامن الذي يحمي جميع مواطنيه بكافة مكوناته الاجتماعية والدينية والقومية". [/size]
أضف رد جديد

العودة إلى ”܀ أخبار محلية!“