الكومبس: أخلت شرطة ستوكهولم، صباح اليوم، العشرات من متسولي الإتحاد الأوربي القادمين من رومانيا، الذين أتخذوا من مركز المدينة، مكاناً للعيش والمبيت فيه.
ونقلت صحيفة "أفتونبلادت" عن مدير الإتصالات في شرطة ستوكهولم لارس بيستروم، قوله: بإن الأرصفة ليست أماكن نوم بل تستخدم للمرور عليها.
وقامت الشرطة، بإخلاء ثلاث متسولين من شارع Olof Palme ونحو 20 متسولاً آخر، شرق Järnvägsgatan، كانوا قد فرشوا أماكن نومهم في الشارع.
وقال بيستروم، إنه جرى إبلاغ الأشخاص الذين تم إخلاءهم وبمساعدة مترجم من أن المؤسسات الإجتماعية، قد نظمت لهم مكان للسكن في Vårberg، حيث يمكنهم البقاء هناك لخمسة أيام.
المطالبة بإجراء تغيير قانوني
وبرزت عمليات إخلاء متسولي الإتحاد الأوربي وأغلبهم من رومانيا، كقضية نقاش ساخنة في الآونة الأخيرة، حيث دعت عمدة مدينة ستوكهولم عن حزب المحافظين آنا شونيك الحكومة الى إجراء تغيير قانوني، يمنح مجالس البلديات إمكانية التعامل مع عمليات إخلاء المهاجرين بنفسها، كما طالبت بتوظيف المزيد من حراس الأمن لقيام بعمليات الإخلاء، لافتة الى انها ليست مع حظر التسول، بل مع ضرورة الحفاظ على نظام المدينة وترتيبها.
ونقلت صحيفة "أفتونبلادت" عن مدير الإتصالات في شرطة ستوكهولم لارس بيستروم، قوله: بإن الأرصفة ليست أماكن نوم بل تستخدم للمرور عليها.
وقامت الشرطة، بإخلاء ثلاث متسولين من شارع Olof Palme ونحو 20 متسولاً آخر، شرق Järnvägsgatan، كانوا قد فرشوا أماكن نومهم في الشارع.
وقال بيستروم، إنه جرى إبلاغ الأشخاص الذين تم إخلاءهم وبمساعدة مترجم من أن المؤسسات الإجتماعية، قد نظمت لهم مكان للسكن في Vårberg، حيث يمكنهم البقاء هناك لخمسة أيام.
المطالبة بإجراء تغيير قانوني
وبرزت عمليات إخلاء متسولي الإتحاد الأوربي وأغلبهم من رومانيا، كقضية نقاش ساخنة في الآونة الأخيرة، حيث دعت عمدة مدينة ستوكهولم عن حزب المحافظين آنا شونيك الحكومة الى إجراء تغيير قانوني، يمنح مجالس البلديات إمكانية التعامل مع عمليات إخلاء المهاجرين بنفسها، كما طالبت بتوظيف المزيد من حراس الأمن لقيام بعمليات الإخلاء، لافتة الى انها ليست مع حظر التسول، بل مع ضرورة الحفاظ على نظام المدينة وترتيبها.
