على الخابورِ ..نحن معاً ...
قصائدُنا لقهرِ الموت نكتبها ...
على صفحات كلِّ زمانْ ...!
وفوق مياهه نمشي....
إلى خصْبٍ يعيدُ لنا شباباً فرَّ من يدنا
إلى جسدٍ بلا عنوانْ ...!
تعانقنا أمانينا....
فقلْ لي يا أخا الجرح العتيقِ :
أهلْ لنا فجرٌ...؟
وأزهارٌ تراقصُنا...؟
وألحانٌ بصوتِ كمانْ...؟
وهل نُوحٌ بمركبه يقينا هجمةَ الطّوفانْ ...؟
وكيف نعود أحياءً....
وفي الإنسانِ .. لا إنسانْ ....؟..!

_______________
القس جوزيف ايليا
26/2/2015