أ
لقيت هذه القصيدة في 22-3 -2015 في كنيسة مار توما الرسول
في سودرتالية السويد
الساعة السادسة مساءً
بمناسبة مرور عام على رحيل قداسة بطريركنا مار إغناطيوس زكا الأول عيواص
[attachment=0]11082558_606531112824932_5241931678328811352_n.jpg[/attachment]
بشم ابو وبرو وروحو حايو قاديشو حاذ الوهو شاريروآمين
الكنيسة السريانية الارثودكسية في العالم
الكهنة الاجلاء
المجالس الملّية المحترمة
شعب السريان العريق
الحضور الكرام
يشرفني أن أقف اليوم بحضوركم, ومن منبر أخوية العائلة في كنيسة مار توما الرسول,أصالة عن نفسي ونيابة عن أخوية العائلة في كنيستنا, لأُطلقَ آيات تأبين لمن علّمني السريانية, في دورة ما أحودامة السريانية في الموصل ,قداسة بطريركنا الراحل مار إغناطيوس زكا الاول يوم كان مطرانا على ابرشية الموصل وتوابعها.
ما زالت كلماته الماسية ترنّ بإذني, معقّباً على كلمتي الوداعية التي نثرتها بين يديه, في باحة كنيسة مار توما في الموصل , حيث قال :
تنساني يميني إن نسيتك دورة مار أحودامة السريانية,سوف أسقيك دماء قلبي وعرق جبيني,
ووفاء مني لجزء من أتعابه معنا, أرثيه اليوم بقصيدة تحت عنوان
(آنّى للمجد الروحي أن يّطوى تحت الرميم)
آه سيّدي إغناطيوس زكا
في هذا اليوم يقف شعب السريان برمّته
وقفة خشوع وأسى
في ذكرى رحيل من وهبنا
علماً وتقى
نجم سرياني في سماء الكنيسة
لمعَ حقبة من الزمن
ثم هوى
علم خفّاق في ثنايا صدره
ايمان عامرحوى
فضائله المثلى شعب رعيته
منها ارتوى
إغناطيوس زكا بطريرك انطاكية
جاهد الجهاد الحسن
ووفّى قسطه للعلى
زكا بطريرك انطاكية الراحل
من مرابض الموصل الحدباء
الرب اختاركم
ومن بيت متواضع
يكتنف به الايمان
الله دعاكم
على التقوى والورع نشأتم
منذ نعومة أظفاركم
فإذا ذكرناكم
فعلى جميع الأصعدة
نذكر نبل مواقفكم
ففي ذمّة التاريخ
عهداً نورانياً لكم
وخلود في قلوب أبناء رعيّتكم
وإذا رثيناكم سيّدي
رثونا نسراً سريانياً خادنته الملائكة
وفي كرمة المجد
خلّده الايمان القويم
ناسك ورع حاورته الألهه
فصبغ عصره بالعطاء العميم
حمل لشعبه قوارير التعزيةّ
فبقي حيّاً في قلوبهم قديساً عظيم
إلى عالمه ظمّه ميناء الأبدية
فأنّى للمجد الروحي
أن يُطوى تحت الرمميم
لم يمت إغناطيوس زكا
فذكراه في القلوب والمنازل
وبالأخص
في قلب شعب الموصل
حمل لهم الايمان القويم
مشعلاً بالصليب تهلل
ويسقي حقل يسوع بدم الشهداء
فيخضرّ الزرع وبالقمح تمتلئ السنابل
كنتم وما زلتم سيدي
نداءً في شعب السريان قائل
نموت وعن إيماننا بالمسيح لا تنازل
نبكيك سيدي وأنت في رحاب الخلد أعلم
أغنام رعيتك في العراق سكناها الخيم
وما مّن بأمرها من الدول الكبرى تهتمّ
شعبك يعاني الأمرّين
إلى نجدته ندعوك هيّا فقم
ناشد الرب
أن يزيل عنه السقم
ويُحل بحضيرته السلم
كن شفيعا أمام العرش الالهي
لنا ولهم
ففي منازل الابدية سكناكم
ومع الابرار والصالحين نصيبكم
أخيراً لا يسعني إلّا أن أُقدّم التعازي
لمن يُحِبكم
وينسج على منوالكم
تعازينا القلبية لمجد انطاكية العظيم
ولقداسة بطريركنا المعظّم
مار إغناطيوس أفرام الثاني
الجزيل الاحترام,ولحبرنا الجليل مار ديوسقوروس بنيامين أطّاش
وللكنيسة السريانية الارثودكسية في العالم
وأحبارها الميامين
وللشعب السرياني الأصيل
ولأهلكم وكل معارفكم
ولأخوية العائلة في كنيستنا والتي هيّأت هذا الاحتفال التابيني
إجلالاً لبطريركنا الراحل مار إغناطيوس زكا الاول عيواص
نقدم أصدق آيات التعزيةإ
إدارة واعضاء
ولكم أحبتي جزيل الشكر
لحسن الإصغاء
بنت السريان
سعاد اسطيفان
لقيت هذه القصيدة في 22-3 -2015 في كنيسة مار توما الرسول
في سودرتالية السويد
الساعة السادسة مساءً
بمناسبة مرور عام على رحيل قداسة بطريركنا مار إغناطيوس زكا الأول عيواص
[attachment=0]11082558_606531112824932_5241931678328811352_n.jpg[/attachment]
بشم ابو وبرو وروحو حايو قاديشو حاذ الوهو شاريروآمين
الكنيسة السريانية الارثودكسية في العالم
الكهنة الاجلاء
المجالس الملّية المحترمة
شعب السريان العريق
الحضور الكرام
يشرفني أن أقف اليوم بحضوركم, ومن منبر أخوية العائلة في كنيسة مار توما الرسول,أصالة عن نفسي ونيابة عن أخوية العائلة في كنيستنا, لأُطلقَ آيات تأبين لمن علّمني السريانية, في دورة ما أحودامة السريانية في الموصل ,قداسة بطريركنا الراحل مار إغناطيوس زكا الاول يوم كان مطرانا على ابرشية الموصل وتوابعها.
ما زالت كلماته الماسية ترنّ بإذني, معقّباً على كلمتي الوداعية التي نثرتها بين يديه, في باحة كنيسة مار توما في الموصل , حيث قال :
تنساني يميني إن نسيتك دورة مار أحودامة السريانية,سوف أسقيك دماء قلبي وعرق جبيني,
ووفاء مني لجزء من أتعابه معنا, أرثيه اليوم بقصيدة تحت عنوان
(آنّى للمجد الروحي أن يّطوى تحت الرميم)
آه سيّدي إغناطيوس زكا
في هذا اليوم يقف شعب السريان برمّته
وقفة خشوع وأسى
في ذكرى رحيل من وهبنا
علماً وتقى
نجم سرياني في سماء الكنيسة
لمعَ حقبة من الزمن
ثم هوى
علم خفّاق في ثنايا صدره
ايمان عامرحوى
فضائله المثلى شعب رعيته
منها ارتوى
إغناطيوس زكا بطريرك انطاكية
جاهد الجهاد الحسن
ووفّى قسطه للعلى
زكا بطريرك انطاكية الراحل
من مرابض الموصل الحدباء
الرب اختاركم
ومن بيت متواضع
يكتنف به الايمان
الله دعاكم
على التقوى والورع نشأتم
منذ نعومة أظفاركم
فإذا ذكرناكم
فعلى جميع الأصعدة
نذكر نبل مواقفكم
ففي ذمّة التاريخ
عهداً نورانياً لكم
وخلود في قلوب أبناء رعيّتكم
وإذا رثيناكم سيّدي
رثونا نسراً سريانياً خادنته الملائكة
وفي كرمة المجد
خلّده الايمان القويم
ناسك ورع حاورته الألهه
فصبغ عصره بالعطاء العميم
حمل لشعبه قوارير التعزيةّ
فبقي حيّاً في قلوبهم قديساً عظيم
إلى عالمه ظمّه ميناء الأبدية
فأنّى للمجد الروحي
أن يُطوى تحت الرمميم
لم يمت إغناطيوس زكا
فذكراه في القلوب والمنازل
وبالأخص
في قلب شعب الموصل
حمل لهم الايمان القويم
مشعلاً بالصليب تهلل
ويسقي حقل يسوع بدم الشهداء
فيخضرّ الزرع وبالقمح تمتلئ السنابل
كنتم وما زلتم سيدي
نداءً في شعب السريان قائل
نموت وعن إيماننا بالمسيح لا تنازل
نبكيك سيدي وأنت في رحاب الخلد أعلم
أغنام رعيتك في العراق سكناها الخيم
وما مّن بأمرها من الدول الكبرى تهتمّ
شعبك يعاني الأمرّين
إلى نجدته ندعوك هيّا فقم
ناشد الرب
أن يزيل عنه السقم
ويُحل بحضيرته السلم
كن شفيعا أمام العرش الالهي
لنا ولهم
ففي منازل الابدية سكناكم
ومع الابرار والصالحين نصيبكم
أخيراً لا يسعني إلّا أن أُقدّم التعازي
لمن يُحِبكم
وينسج على منوالكم
تعازينا القلبية لمجد انطاكية العظيم
ولقداسة بطريركنا المعظّم
مار إغناطيوس أفرام الثاني
الجزيل الاحترام,ولحبرنا الجليل مار ديوسقوروس بنيامين أطّاش
وللكنيسة السريانية الارثودكسية في العالم
وأحبارها الميامين
وللشعب السرياني الأصيل
ولأهلكم وكل معارفكم
ولأخوية العائلة في كنيستنا والتي هيّأت هذا الاحتفال التابيني
إجلالاً لبطريركنا الراحل مار إغناطيوس زكا الاول عيواص
نقدم أصدق آيات التعزيةإ
إدارة واعضاء
ولكم أحبتي جزيل الشكر
لحسن الإصغاء
بنت السريان
سعاد اسطيفان