الكومبس: أظهر تقرير جديد صادر عن المركز الأوروبي لرصد المخدرات والإدمان عليها أن السويد احتلت المرتبة الثانية أوروبياً فيما يتعلق بعدد الوفيات الناتجة عن تناول المخدرات، حيث تضاعفت أعداد الناس الذين يموتون من جراء ذلك خلال السنوات العشر الماضية، وذلك وفقاً للتلفزيون السويدي SVT.

وبين المركز أن تعاطي المخدرات يعتبر أحد الأسباب الرئيسية التي يمكن تجنبها لتقليل نسبة الوفيات بين الشباب في أوروبا.
وبحسب الدراسة التي تحمل عنوان “تقرير المخدرات في أوروبا لعام 2015″، فإن الأشخاص الذين يتناولون الهيروين وغيرها من المواد المخدرة، هم معرضين للوفاة بنحو عشر مرات أكثر من الناس الذين يكونون من نفس العمر والجنس لكنهم لا يتعاطون المخدرات.
وتشير أرقام المركز إلى أن متوسط معدل الوفيات في أوروبا خلال عام 2013 بلغت نحو 16 حالة وفاة لكل مليون نسمة، في حين وصل العدد في السويد لنحو 70 حالة لكل مليون نسمة، أي أن المعدل في السويد أعلى بحوالي 4 مرات مقارنةً مع أوروبا.
وتملك استونيا أسوأ معدلات بين الدول الأوروبية، حيث يقدر عدد الوفيات بنحو 127 حالة لكل مليون نسمة.
وكانت معظم دول الاتحاد الأوروبي قد شهدت خلال الفترة الممتدة من عام 2003 ولغاية 2009، اتجاهاً تصاعدياً لحالات الوفاة الناجمة عن تعاطي جرعات زائدة من المخدرات، وبعد ذلك انخفضت تلك المستويات، إلا أن المعدلات في السويد بدأت تأخذ منحى مرتفع جداً منذ عام 2004 حيث بلغ عدد المتوفين حوالي 188 شخص، أما في عام 2013 فقد وصل الرقم لنحو 460 حالة وفاة.
وقالت محللة الأبحاث في المركز Isabelle Giraudon إن سبب زيادة معدلات الوفيات في السويد يعود إلى وجود أنواع عديدة من المخدرات غير المشروعة، وبالإضافة إلى المخدرات التي يتم خلطها مع الكحول، مشيرةً إلى أن السويد تملك نظام إبلاغ موثوق عن حالات الوفيات بالمخدرات، وهو أحد أسباب امتلاكها معدلات مرتفعة.
[/size][/color]
وبين المركز أن تعاطي المخدرات يعتبر أحد الأسباب الرئيسية التي يمكن تجنبها لتقليل نسبة الوفيات بين الشباب في أوروبا.
وبحسب الدراسة التي تحمل عنوان “تقرير المخدرات في أوروبا لعام 2015″، فإن الأشخاص الذين يتناولون الهيروين وغيرها من المواد المخدرة، هم معرضين للوفاة بنحو عشر مرات أكثر من الناس الذين يكونون من نفس العمر والجنس لكنهم لا يتعاطون المخدرات.
وتشير أرقام المركز إلى أن متوسط معدل الوفيات في أوروبا خلال عام 2013 بلغت نحو 16 حالة وفاة لكل مليون نسمة، في حين وصل العدد في السويد لنحو 70 حالة لكل مليون نسمة، أي أن المعدل في السويد أعلى بحوالي 4 مرات مقارنةً مع أوروبا.
وتملك استونيا أسوأ معدلات بين الدول الأوروبية، حيث يقدر عدد الوفيات بنحو 127 حالة لكل مليون نسمة.
وكانت معظم دول الاتحاد الأوروبي قد شهدت خلال الفترة الممتدة من عام 2003 ولغاية 2009، اتجاهاً تصاعدياً لحالات الوفاة الناجمة عن تعاطي جرعات زائدة من المخدرات، وبعد ذلك انخفضت تلك المستويات، إلا أن المعدلات في السويد بدأت تأخذ منحى مرتفع جداً منذ عام 2004 حيث بلغ عدد المتوفين حوالي 188 شخص، أما في عام 2013 فقد وصل الرقم لنحو 460 حالة وفاة.
وقالت محللة الأبحاث في المركز Isabelle Giraudon إن سبب زيادة معدلات الوفيات في السويد يعود إلى وجود أنواع عديدة من المخدرات غير المشروعة، وبالإضافة إلى المخدرات التي يتم خلطها مع الكحول، مشيرةً إلى أن السويد تملك نظام إبلاغ موثوق عن حالات الوفيات بالمخدرات، وهو أحد أسباب امتلاكها معدلات مرتفعة.