الكومبس: وردت الكومبس هذه الرسالة من مجموعة من طالبي اللجوء في شمال السويد، يستعرضون فيها بالصور والمعلومات معاناتهم من الكامب الذي قررت مصلحة الهجرة وضعهم فيه. أدناه نص الرسالة كما وردتنا:
نحن مجموعة من الأشخاص الموجودين في السويد منذ حوالي السنة، بإنتظار قرار الإقامة وبعد وعود كثيرة كاذبة لنا وصبرنا فوجئنا بقرار نقلنا من simris hamn الى الشمال kramfors واستقبلنا خبر النقل بأمل، لكثرة كلام الناس عن سهولة وسرعة القرارات في الشمال رغم برودته، ولم نعترض وبعد مسير 14 ساعة وصلنا الى منزل الرعب المسمى بالكامب.
الشكل الخارجي له مخيف ومزعج عدا وجود القمامة والتراب في كل مكان. دخلنا الى الداخل رائحة المكان مزعجة جداً فيه الحمامات مقزرة جداً الغرف مليئة بالحشرات وأصابتنا الدهشة عندما طلب منا ان ننقسم كل خمسة أشخاص الى مجموعة ليقومون بإعطاء غرفة صغيرة ضيقة ذات رائحة وحشرات لكل خمسة أشخاص قمنا برفض إستلام الغرف وإرجاع حقائبنا الى الباص وطلب أعادتنا أو إيجاد مكان صالح لحياة البشر لنا فقاموا برمي حقائبنا وأمتعتنا وركبوا سياراتهم وتركونا على قارعة الطريق ونحن من الصباح الى هذه الساعة جالسون في الطريق بدون أن يكترثوا لأمرنا نرجو منكم مشكورين مساعدتنا لحل هذه المشكلة وهذه بعض الصور لمنزل الرعب المذكور وشكرا جزيلا لكم.
نحن مجموعة من الأشخاص الموجودين في السويد منذ حوالي السنة، بإنتظار قرار الإقامة وبعد وعود كثيرة كاذبة لنا وصبرنا فوجئنا بقرار نقلنا من simris hamn الى الشمال kramfors واستقبلنا خبر النقل بأمل، لكثرة كلام الناس عن سهولة وسرعة القرارات في الشمال رغم برودته، ولم نعترض وبعد مسير 14 ساعة وصلنا الى منزل الرعب المسمى بالكامب.
الشكل الخارجي له مخيف ومزعج عدا وجود القمامة والتراب في كل مكان. دخلنا الى الداخل رائحة المكان مزعجة جداً فيه الحمامات مقزرة جداً الغرف مليئة بالحشرات وأصابتنا الدهشة عندما طلب منا ان ننقسم كل خمسة أشخاص الى مجموعة ليقومون بإعطاء غرفة صغيرة ضيقة ذات رائحة وحشرات لكل خمسة أشخاص قمنا برفض إستلام الغرف وإرجاع حقائبنا الى الباص وطلب أعادتنا أو إيجاد مكان صالح لحياة البشر لنا فقاموا برمي حقائبنا وأمتعتنا وركبوا سياراتهم وتركونا على قارعة الطريق ونحن من الصباح الى هذه الساعة جالسون في الطريق بدون أن يكترثوا لأمرنا نرجو منكم مشكورين مساعدتنا لحل هذه المشكلة وهذه بعض الصور لمنزل الرعب المذكور وشكرا جزيلا لكم.
