صدقوني هذا ما حدث بالفعل وكنت شاهدة
شاب أحب فتاة وتزوجها برضى الوالدين , عاشا عيشة طيبة يمارسون الصوم والصلاة كل حياتهم عادية واولادهم وبناتهم وعوائلهم على احسن ما يرام
كبرا بالسن واصيبت المرأة بالزهايمرلتعرضها للخوف اثناء التهريب حيث تركها المهرب فضاعت , عثر عليها البوليس وأعادها إلى بلادها خائبة وبعد ان وصلت ديار الغربة بعد محاولة تهريب أخرى عاشت بضع سنوات في المهجر ثم مرضت بالزهايمر.
ضاعت مرتين وهي في المهجر حيث كانت تخرج من الدار ولم تعرف طريقا للعودة وبعد اخبار البوليس يتم العثور عليها وهي تأكل ورق الشجر في الغابة وفي إحدى المرات لم يتم العثور عليها إلا بعد مرور 3 ايام لذلك اودعت المستشفى للشفاء والاهتمام بها ومراقبتها كي لا تشرد من الدار.
كان زوجها كل يوم يذهب إليها صباحا ويتناول معها الفطور الذي يأخذه من البيت يعده لها بيده .
وكذا الحال مع الغداء والعشاء ويأخذ بعض الحلويات يوزعها في المستشفى على المقيمين على رعايتها كي يهتموا بها ....ثم يقبلها ويعود ينام في بيته .أستمر على ذا الحال لحين جاء اليوم الذي فيه مرض الزوج .
قالوا له من حوله من الاقارب والاهل والأصحاب كفاك زيارتها كل يوم وعلى هذا الحال ارحم نفسك
فهي لا تعرفك ولا تعلم ماذا انت تصنع معها لأنها فقدت كل معرفة
أجابهم هي لا تعرفني لكني أنا أعرفها وأعلم مدى تضحياتها لأجلي ولأجل أولادها وبناها تنعمنا بفضلها وما هي عليه الأن هو نتيجة اعتنائها بنا وإهمال نفسها
لن اتركها وبكى قائلا : أنا أعرفها وربي يعرفنا الأثنين معاً
بقي على وفائه لها لحين وفاتها وها هو حي يرزق لحد اليوم يزور قبرها
هكذا بقي هذا الزوج وفيا لحد الموت مع زوجته متعاونا معها في السراء والضراء
بنت السريان
[/b][/color]شاب أحب فتاة وتزوجها برضى الوالدين , عاشا عيشة طيبة يمارسون الصوم والصلاة كل حياتهم عادية واولادهم وبناتهم وعوائلهم على احسن ما يرام
كبرا بالسن واصيبت المرأة بالزهايمرلتعرضها للخوف اثناء التهريب حيث تركها المهرب فضاعت , عثر عليها البوليس وأعادها إلى بلادها خائبة وبعد ان وصلت ديار الغربة بعد محاولة تهريب أخرى عاشت بضع سنوات في المهجر ثم مرضت بالزهايمر.
ضاعت مرتين وهي في المهجر حيث كانت تخرج من الدار ولم تعرف طريقا للعودة وبعد اخبار البوليس يتم العثور عليها وهي تأكل ورق الشجر في الغابة وفي إحدى المرات لم يتم العثور عليها إلا بعد مرور 3 ايام لذلك اودعت المستشفى للشفاء والاهتمام بها ومراقبتها كي لا تشرد من الدار.
كان زوجها كل يوم يذهب إليها صباحا ويتناول معها الفطور الذي يأخذه من البيت يعده لها بيده .
وكذا الحال مع الغداء والعشاء ويأخذ بعض الحلويات يوزعها في المستشفى على المقيمين على رعايتها كي يهتموا بها ....ثم يقبلها ويعود ينام في بيته .أستمر على ذا الحال لحين جاء اليوم الذي فيه مرض الزوج .
قالوا له من حوله من الاقارب والاهل والأصحاب كفاك زيارتها كل يوم وعلى هذا الحال ارحم نفسك
فهي لا تعرفك ولا تعلم ماذا انت تصنع معها لأنها فقدت كل معرفة
أجابهم هي لا تعرفني لكني أنا أعرفها وأعلم مدى تضحياتها لأجلي ولأجل أولادها وبناها تنعمنا بفضلها وما هي عليه الأن هو نتيجة اعتنائها بنا وإهمال نفسها
لن اتركها وبكى قائلا : أنا أعرفها وربي يعرفنا الأثنين معاً
بقي على وفائه لها لحين وفاتها وها هو حي يرزق لحد اليوم يزور قبرها
هكذا بقي هذا الزوج وفيا لحد الموت مع زوجته متعاونا معها في السراء والضراء
بنت السريان