الكومبس: كشف بحث جديد أجري في جامعة أوبسالا ضمن برنامج بيانات الصراع UCDP عن أن العام الماضي 2014، كان الأكثر دموية حتى الآن منذ الحرب الباردة.
ونقلت وكالة الأنباء السويدية عن البحث، أن ما يزيد عن المائة ألف شخص لقوا مصرعهم في العام الماضي جراء أعمال عنف مرتبطة بالقتال، ما يُعد الرقم الأعلى منذ أعوام الحرب الباردة.

وأكدت الأرقام الواردة في البحث الذي نُشر في مجلة أبحاث السلام على نتائج تقارير نُشرت في السابق، والتي أجمعت على أن عام 2014 كان دموياً للغاية، بفارق أن أرقام بحث جامعة أوبسالا، تضمنت ضحايا أفعال الحرب المباشرة، فيما لم يجر تضمينها على سبيل المثال المجازر التي يقوم بها تنظيم الدولة الإسلامية، داعش ضد المدنيين، ما يعني أن العام الماضي قد يكون اكثر دموية بكثير مما توصلت إليه جامعة أوبسالا.
أرقام مرتفعة للغاية
ورغم ذلك، فأن ضحايا أعمال العنف المباشر في العام الماضي بلغت 101400 شخصاً، وهو رقم مرتفع للغاية لم يسبق أن يجري تسجيله منذ العام 1989 وأعوام الحرب الباردة.
وبحسب البروفيسور بيتر والينستين الذي كان ضمن مُعدّي التقرير، فأن على المرء العودة الى أيام الحرب بين إيران والعراق أو فيتنام والحرب الكورية للحصول على أعداد ضحايا أكبر من تلك التي جرى تسجيلها في العام الماضي.
وأضاف، قائلاً: هناك إرتفاع كبير جداً في عدد الضحايا، كما أن أعداد الصراعات المسلحة قد إرتفع هو الآخر بين العامين 2013-2014 من 34-40 صراعاً مسلحاً.
قلق كبير
وأضاف البروفيسور بيتر والينستين، متابعاً: شخصياً، أعتقد أن الأمر مقلق جداً. المعايير التي نعتمدها أنهارت جزئياً أمام المجموع الذي خرجنا به. في منطقة الشرق الأوسط ونيجيريا ليس هناك إحترام للمدنيين، وفي أوكرانيا إنتهكت قوة كبيرة الحدود الإقليمية.
ويتمثل الصراع الأكثر دموية في الوقت الراهن في سوريا التي زاد عدد ضحايا الصراعات الدائرة فيها خلال العام 2014 عن 47000 شخصاً، يليها العراق، أفغانستان، نيجيريا وباكستان وأوكرانيا وجنوب السودان.
يقول البروفيسور والينستين: يبدو أن تلك الصراعات ستستمر لفترة جيدة من الوقت. حيث ولسؤء الحظ ليس من المؤكد كيف سيتم حلها، على سبيل المثال لا أحد يعرف كيف سيتم معالجة الدولة الإسلامية.
ونقلت وكالة الأنباء السويدية عن البحث، أن ما يزيد عن المائة ألف شخص لقوا مصرعهم في العام الماضي جراء أعمال عنف مرتبطة بالقتال، ما يُعد الرقم الأعلى منذ أعوام الحرب الباردة.

وأكدت الأرقام الواردة في البحث الذي نُشر في مجلة أبحاث السلام على نتائج تقارير نُشرت في السابق، والتي أجمعت على أن عام 2014 كان دموياً للغاية، بفارق أن أرقام بحث جامعة أوبسالا، تضمنت ضحايا أفعال الحرب المباشرة، فيما لم يجر تضمينها على سبيل المثال المجازر التي يقوم بها تنظيم الدولة الإسلامية، داعش ضد المدنيين، ما يعني أن العام الماضي قد يكون اكثر دموية بكثير مما توصلت إليه جامعة أوبسالا.
أرقام مرتفعة للغاية
ورغم ذلك، فأن ضحايا أعمال العنف المباشر في العام الماضي بلغت 101400 شخصاً، وهو رقم مرتفع للغاية لم يسبق أن يجري تسجيله منذ العام 1989 وأعوام الحرب الباردة.
وبحسب البروفيسور بيتر والينستين الذي كان ضمن مُعدّي التقرير، فأن على المرء العودة الى أيام الحرب بين إيران والعراق أو فيتنام والحرب الكورية للحصول على أعداد ضحايا أكبر من تلك التي جرى تسجيلها في العام الماضي.
وأضاف، قائلاً: هناك إرتفاع كبير جداً في عدد الضحايا، كما أن أعداد الصراعات المسلحة قد إرتفع هو الآخر بين العامين 2013-2014 من 34-40 صراعاً مسلحاً.
قلق كبير
وأضاف البروفيسور بيتر والينستين، متابعاً: شخصياً، أعتقد أن الأمر مقلق جداً. المعايير التي نعتمدها أنهارت جزئياً أمام المجموع الذي خرجنا به. في منطقة الشرق الأوسط ونيجيريا ليس هناك إحترام للمدنيين، وفي أوكرانيا إنتهكت قوة كبيرة الحدود الإقليمية.
ويتمثل الصراع الأكثر دموية في الوقت الراهن في سوريا التي زاد عدد ضحايا الصراعات الدائرة فيها خلال العام 2014 عن 47000 شخصاً، يليها العراق، أفغانستان، نيجيريا وباكستان وأوكرانيا وجنوب السودان.
يقول البروفيسور والينستين: يبدو أن تلك الصراعات ستستمر لفترة جيدة من الوقت. حيث ولسؤء الحظ ليس من المؤكد كيف سيتم حلها، على سبيل المثال لا أحد يعرف كيف سيتم معالجة الدولة الإسلامية.