الكومبس: خلصت نتائج إطروحة دكتوراه قامت بها الباحثة إيما نيومان في جامعة Linné الى أن الأشخاص المولودين في السويد يتجنبون البقاء في الأحياء التي يسكنها عدد معين من المولدين خارج أوربا، ويفضلون الإنتقال منها.

ونقل التلفزيون السويدي عن الدراسة، أن الباحثة نيومان توصلت الى أن مواطني السويد من المولدين داخل البلاد، يغادرون أو يخفضون من سكنهم في الحي الذي يعيش فيه نحو أربعة أو خمسة بالمائة من الأشخاص المولودين خارج أوربا.
وقالت الباحثة في حديثه لموقع Hem & Hyra ، إن سبب ذلك قد يكون الإعتقاد بأن حال المنطقة التي يعيش فيها نسبة معينة من المولودين خارج أوربا متدهور أو أنه سيتدهور، لكن يمكن أن يكون أيضاً بسبب المواقف السلبية تجاه المولدين خارج البلاد، مشيرة الى أنه لا يمكن التمييز بين الأسباب لكن وعلى الأرجح يشكل جميعها دافعاً لذلك.
وكانت نيومان التي تتبعت أنماط التحول من المساكن خلال العشرين عاما الماضية، قد وجدت أيضاً أن المكان الذي يعيش فيه الفرد يؤثر أيضاً على فرص العمل في المستقبل والمدة التي يستغرقها الشخص في تعليم نفسه.
وبحسب الدراسة، فأن أطفال الأشخاص المولودين داخل السويد والذين ينشأون في منطقة ذات نسبة عالية من المولودين خارج السويد، يكون أداءهم سيئاً في سوق العمل وأقل إحتمالاً للحصول على تعليم ما بعد المرحلة الثانوية.
في المقابل، يميل أطفال الأشخاص المولودين خارج السويد والذي يعيشون في مناطق تسكنها غالبية تحمل نفس الخلفية العرقية الى النجاح بشكل أفضل في سوق العمل.
وقالت إيما، إنه وفي الكثير من الأحيان فأن الأشخاص الذي يأتون الى السويد يرغبون في البقاء والعيش على مقربة من مواطنيهم، حيث يكمل ذلك الصورة عندهم.
وأضافت، أن سلوك الأشخاص المولودين داخل السويد الذين لا يفضلون العيش في المناطق التي تسكنها نسبة معينة من المولودين خارج أوربا يساهم في زيادة التمييز والعزل.
[/size][/color]
ونقل التلفزيون السويدي عن الدراسة، أن الباحثة نيومان توصلت الى أن مواطني السويد من المولدين داخل البلاد، يغادرون أو يخفضون من سكنهم في الحي الذي يعيش فيه نحو أربعة أو خمسة بالمائة من الأشخاص المولودين خارج أوربا.
وقالت الباحثة في حديثه لموقع Hem & Hyra ، إن سبب ذلك قد يكون الإعتقاد بأن حال المنطقة التي يعيش فيها نسبة معينة من المولودين خارج أوربا متدهور أو أنه سيتدهور، لكن يمكن أن يكون أيضاً بسبب المواقف السلبية تجاه المولدين خارج البلاد، مشيرة الى أنه لا يمكن التمييز بين الأسباب لكن وعلى الأرجح يشكل جميعها دافعاً لذلك.
وكانت نيومان التي تتبعت أنماط التحول من المساكن خلال العشرين عاما الماضية، قد وجدت أيضاً أن المكان الذي يعيش فيه الفرد يؤثر أيضاً على فرص العمل في المستقبل والمدة التي يستغرقها الشخص في تعليم نفسه.
وبحسب الدراسة، فأن أطفال الأشخاص المولودين داخل السويد والذين ينشأون في منطقة ذات نسبة عالية من المولودين خارج السويد، يكون أداءهم سيئاً في سوق العمل وأقل إحتمالاً للحصول على تعليم ما بعد المرحلة الثانوية.
في المقابل، يميل أطفال الأشخاص المولودين خارج السويد والذي يعيشون في مناطق تسكنها غالبية تحمل نفس الخلفية العرقية الى النجاح بشكل أفضل في سوق العمل.
وقالت إيما، إنه وفي الكثير من الأحيان فأن الأشخاص الذي يأتون الى السويد يرغبون في البقاء والعيش على مقربة من مواطنيهم، حيث يكمل ذلك الصورة عندهم.
وأضافت، أن سلوك الأشخاص المولودين داخل السويد الذين لا يفضلون العيش في المناطق التي تسكنها نسبة معينة من المولودين خارج أوربا يساهم في زيادة التمييز والعزل.