الكومبس: أظهر فيديو نُشر على الإنترنت بقاء السويدي يوهان غوستافسون الذي إختطفه تنظيم القاعدة في مالي العام 2011 على قيد الحياة.

ووفقاً لوسائل الإعلام السويدية فأن هذه هي المرة الأولى التي يُنشر فيها فلم، يظهر غوستافسون على قيد الحياة بعد الفلم الأخير الذي نُشر عنه في شهر أيلول/ سبتمبر 2013.
ويظهر الفلم الجديد غوستافسون جنباً الى جنب مع شخص مختطف آخر من جنوب أفريقيا يدعى مالكولم مكجوان، حيث كان الإثنان قد إختطفا معاً في تمبكتو في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2011.
وليس معروفاً بالضبط الوقت الذي جرى فيه تصوير الفلم، الا أن جميع الإحتمالات تشير الى حدوث ذلك بعد شهر كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي، لأن الفلم يتحدث عن إفراج الرهينة الفرنسي Serge Lazerviz الذي جرى إطلاق سراحه في التاسع من كانون الأول 2014.
سجن بلا حدود
ويبدأ الفلم الذي يستغرق نحو 20 دقيقة ويبدو أنه أُخرج بعناية، برجل ملثم يرتدي الزي العسكري، ويوضح الرجل أن الصحراء هي أكبر سجن في العالم، قائلاً، سجن بلا حدود، بلا جدران ولا قضبان يمكن الهروب منها.
وبالمقارنة مع بقية الأفلام عن يوهان غوستافسون، فأن الفلم الأخير هو الأكثر مهنية وحرفية ويدعى فيه المختطفون، أن غوستافسون حاول الفرار لكنهم عثروا عليه مرهقاً من العطش.
وبحسب تقارير صحفية سويدية يمكن لمثل هذا النوع من الافلام أن تكون حلقة في لعبة التفاوض، حيث يريد الخاطفون إرسال رسالة ضغط للطرف الآخر من المفاوضات.
والشيء الواضح الذي يعرضه الفلم، هو أن الخاطفين هذه المرة يدعون أن فرنسا لعبت دوراً في إطلاق سراح الرهينتين، غوستافسون و مكجوان، وأن فرنسا عقدت المفاوضات، رغم أن أياً من الرهينتين ليسوا بفرنسيين.
ويقول متابعون أن أحد الأسباب التي قد تقف وراء ذلك، هو إن المختطفين يحاولون إستخدام الرهينتين للضغط بطريقة ما على فرنسا التي لها وجود عسكري في مالي منذ عام 2013.
وكان غوستافسون قد أختطف من قبل جماعة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، المجموعة التي تُمول جزء كبير من نشاطاتها من خلال خطف الرهائن والحصول على الفدية مقابل إطلاق سراحهم.
وبحسب دراسة أجرتها صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، العام الماضي، فأن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي حصل على أكثر من 700 مليون كرون كفدية منذ العام 2008.
[/size][/color]
ووفقاً لوسائل الإعلام السويدية فأن هذه هي المرة الأولى التي يُنشر فيها فلم، يظهر غوستافسون على قيد الحياة بعد الفلم الأخير الذي نُشر عنه في شهر أيلول/ سبتمبر 2013.
ويظهر الفلم الجديد غوستافسون جنباً الى جنب مع شخص مختطف آخر من جنوب أفريقيا يدعى مالكولم مكجوان، حيث كان الإثنان قد إختطفا معاً في تمبكتو في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2011.
وليس معروفاً بالضبط الوقت الذي جرى فيه تصوير الفلم، الا أن جميع الإحتمالات تشير الى حدوث ذلك بعد شهر كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي، لأن الفلم يتحدث عن إفراج الرهينة الفرنسي Serge Lazerviz الذي جرى إطلاق سراحه في التاسع من كانون الأول 2014.
سجن بلا حدود
ويبدأ الفلم الذي يستغرق نحو 20 دقيقة ويبدو أنه أُخرج بعناية، برجل ملثم يرتدي الزي العسكري، ويوضح الرجل أن الصحراء هي أكبر سجن في العالم، قائلاً، سجن بلا حدود، بلا جدران ولا قضبان يمكن الهروب منها.
وبالمقارنة مع بقية الأفلام عن يوهان غوستافسون، فأن الفلم الأخير هو الأكثر مهنية وحرفية ويدعى فيه المختطفون، أن غوستافسون حاول الفرار لكنهم عثروا عليه مرهقاً من العطش.
وبحسب تقارير صحفية سويدية يمكن لمثل هذا النوع من الافلام أن تكون حلقة في لعبة التفاوض، حيث يريد الخاطفون إرسال رسالة ضغط للطرف الآخر من المفاوضات.
والشيء الواضح الذي يعرضه الفلم، هو أن الخاطفين هذه المرة يدعون أن فرنسا لعبت دوراً في إطلاق سراح الرهينتين، غوستافسون و مكجوان، وأن فرنسا عقدت المفاوضات، رغم أن أياً من الرهينتين ليسوا بفرنسيين.
ويقول متابعون أن أحد الأسباب التي قد تقف وراء ذلك، هو إن المختطفين يحاولون إستخدام الرهينتين للضغط بطريقة ما على فرنسا التي لها وجود عسكري في مالي منذ عام 2013.
وكان غوستافسون قد أختطف من قبل جماعة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، المجموعة التي تُمول جزء كبير من نشاطاتها من خلال خطف الرهائن والحصول على الفدية مقابل إطلاق سراحهم.
وبحسب دراسة أجرتها صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، العام الماضي، فأن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي حصل على أكثر من 700 مليون كرون كفدية منذ العام 2008.