شكر وحقيقة

[صبيحة اسطيفان]

محبتك لي فاضت عن قدري , كيف توقعت ما في داخلي
حرمتيني من هجع الليل في الهزيع الرابع ,فلم ينعس لي جفنا ولااغمضت عيني
لن ادرك , اهي محبة القرابة , ام رابطة محبة المسيح بينك وبيني
بعد مرور سنوات , من غيابي عن الكتابة , فتحت لي بابا فكنت ملاكي
كتبت عدة سنوات في مجلة كنيسة السريان الكاثوليك (ليلي)
توقفت خوفا من الشهرة والظهور وفقدان الوعي الروحي
وفوجئت بكاهن كنيسة مار توما للسريان الارثودكس رافعا يديه الى السماء قائلا لي
اني امرك بالسلطان المنعم علي ان تستمري بالكتابة
وبعد تهجيرنا من بيتنا بساعة واحدة ,ضاع قلمي وضاعت كتاباتي
ولم يبق معي الا (ثلاثية الصخرة ) كلمات مسطورةبالاوراق
حملت اوراقي معي الى سوريا واكملت كتابة (ثلاثية الصخرة) بكتاب
وزعت اكثر من عسرة كتب لبعض المطارنة والكهنة ونسخة واحدة بقت لي
اكتب هذا ودموعي جارية حزنا وفرحا فعمري الثمانين الا سنة
فلا تتوقعون مني الان كما منكم فثروتي اللغوية وصحتي تخوناني
اشكر الرب اولا واسبحه وامجده في نهاري وليلي ولكم (اخي الروحي اسحق القس افرام الموقر واختي العزيزة بنت السريان )اسمى شكري وتقديري

[سعاد نيسان]

[صبيحة اسطيفان]

اشكرك ومشاعرك الصادقة والنابعة من قلبك الطيب
الحمد لله على نعمه ,وليسبغ عليك اختنا ام تغلات بركاته ويديمك باوفر الصحة والعافية امين

[بنت السريان]

عزيزتي أختي صبيحة المباركة
ولو كنت من التسعين أقرب
عطاء نبعك لم ينضب
ودمع عينك سدىً لم يذهب
هي موهبة منحك بها الرب
ليس باستطاعة أحدنا أن يزيد عمّا كتب
إنّما نغرف مما وهبنا به الرب

أكتبي ما يحلو لك ومما في جعبتك
والأحسن أن تشعلي شمعتك
فهي تبكي بدلا عنا وعنك
ابن الدموع ما هلك وما دموعك
إلا من ينبوع فاض به قلبك

استمري واكتبي ولا تكتئبي يكفي ما فينا
إنما الضيقات أعدت لتنقينا
فهي تعدنا لمجد أفضل في رحاب إلهنا
لقد ذقناما لا يعلمه إلا الله في حياتنا
والنتيجة كانت بالمسيح فرحتنا




بنت السريان

[صبيحة اسطيفان]

عزيزتي الغالية اختي سعاد بارك الرب ورعاك
ان ما نثرتيه من درر ايمانية فاض من طيبة قلبك المفعم بالايمان والروحية والمحبة------هنيئا لك بثقتك الثابتة بالرب--وسعة معلرفتك وفهمك
لكلام الرب -------حبيبتي كنت لي ملاكيالذي ارجع لي قلميبعد ضياعه- واليوماصبحت لي السامري الصالح بكل ما في هذا المثل من معنى ايماني
وروحي --------باركك الرب وزادك ايمانا ومحبة ونعمة فوق نعمة .
والنتيجة كانت بالمسيح فرحتنا

[بنت السريان]

يقول الشاعر
ما مضى فات والمؤمّل غيّب ولك الساعة التي أنت فيها
ما زالت يدي الرب مفتوحتان تقبل التائبين كلنا خطاة
الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الرب
علينا مما نحن فيه الآن لنعتبر من الماضي الأليم
ونزداد ثباتا بيسوع الذي فدانا وعلّمنا معنى المحبة بدون رياء
وعيوننا تتطلع نحو السماء من حيث يأتي عوننا
شكرا لمحبتك والرب يرعاك عزيزتي أختي




بنت السريان

[/color][/b]