الكومبس: قالت تقارير صحفية سويدية، إن عدد المسنين الذين لقوا حتفهم في حوادث الطرق بالبلاد خلال السنوات الثلاثة الماضية، إزداد حوالي 40 %، رغم أن حوادث المرور نفسها إنخفضت بشكل عام.

وبحسب تقرير بثه الراديو السويدي صباح اليوم، فان أكثر من ثلث الذين لقوا حتفهم العام الماضي، يبلغون أكثر من 65 عاما، وان خطر التعرض للموت في حركة المرور أعظم لكبار السن من الفئات العمرية الأخرى.
ونقل التقرير عن مصلحة الطرق قولها إن من بلغ الـ 75 عاما، يعتبر الأكثر تعرضا للخطر، بسبب ان الكثير منهم يتحركون عبر الدراجات الهوائية بدون أخذ الحيطة والحذر، ونظرا لتقدمهم في السن وقلة تركيزهم، إضافة الى عدم إستخدامهم وسائل الحماية.
وبحسب الأرقام الرسمية فان عدد الوفيات في هذه الفئة العمرية بلغ 71 شخصا في العام 2012، أما في العام الماضي فقد إرتفع الرقم ليصل الى 99 حالة وفاة.
ووفقا لتحليل مصلحة النقل فان الحوادث المميتة ازدادت بين كبار السن بسبب زيادة عدد السكان، وارتفاع معدلات السكان المسنين الآخذ بالإزدياد.
[/size][/color]
وبحسب تقرير بثه الراديو السويدي صباح اليوم، فان أكثر من ثلث الذين لقوا حتفهم العام الماضي، يبلغون أكثر من 65 عاما، وان خطر التعرض للموت في حركة المرور أعظم لكبار السن من الفئات العمرية الأخرى.
ونقل التقرير عن مصلحة الطرق قولها إن من بلغ الـ 75 عاما، يعتبر الأكثر تعرضا للخطر، بسبب ان الكثير منهم يتحركون عبر الدراجات الهوائية بدون أخذ الحيطة والحذر، ونظرا لتقدمهم في السن وقلة تركيزهم، إضافة الى عدم إستخدامهم وسائل الحماية.
وبحسب الأرقام الرسمية فان عدد الوفيات في هذه الفئة العمرية بلغ 71 شخصا في العام 2012، أما في العام الماضي فقد إرتفع الرقم ليصل الى 99 حالة وفاة.
ووفقا لتحليل مصلحة النقل فان الحوادث المميتة ازدادت بين كبار السن بسبب زيادة عدد السكان، وارتفاع معدلات السكان المسنين الآخذ بالإزدياد.