الأحد 2-8-2015
الزبداني
تسمى بـ»زبداني»، بكسر الزاي وسكون الباء، وتُلفظ أيضاً بفتح كليهما، وهذا الأصح، لأنه منقول عن أصله الآرامي، وأما الياء الأخيرة في الكلمة فلقد وردت مخففة لا مشدَّدة.
أصل الكلمة الآرامي السرياني كان على صيغة الجمع زابادوناي، ثم نقلت إلى اليونانية في القرن الرابع قبل الميلاد باسم زابادوني، والأصل في اللغة الآرامية والسريانية ثم العربية واحد، والمفرد منها زبد، ومعناه اللب أو لب الخير وخلاصته، فدخلت إلى اللغة العربية بنفس اللفظ والمعنى.
لكون هذه الكلمة مقدسة عند الآراميين فقد أوجدوا لها إلهاً، وصنعوا له تمثالاً عبدوه وبنوا له المعابد والهياكل وجعلوه ابن الشمس (الإله الأكبر)، ويُسمَّى عندهم إيل، فسموه زبدئيل، وتسمّى بهذا الاسم الكثير من ملوك آدم وملوك الأنباط وملوك تدمر. ولا تزال بقايا هذا الاسم في عدد من مناطق الوطن العربي، فهناك زيدل في لبنان غرب شتورة، وربدئيل في العراق، وزبدان في الجزيرة السورية، ومدينة الزبداني مصيف سوري مشهور.
الزبداني
تسمى بـ»زبداني»، بكسر الزاي وسكون الباء، وتُلفظ أيضاً بفتح كليهما، وهذا الأصح، لأنه منقول عن أصله الآرامي، وأما الياء الأخيرة في الكلمة فلقد وردت مخففة لا مشدَّدة.
أصل الكلمة الآرامي السرياني كان على صيغة الجمع زابادوناي، ثم نقلت إلى اليونانية في القرن الرابع قبل الميلاد باسم زابادوني، والأصل في اللغة الآرامية والسريانية ثم العربية واحد، والمفرد منها زبد، ومعناه اللب أو لب الخير وخلاصته، فدخلت إلى اللغة العربية بنفس اللفظ والمعنى.
لكون هذه الكلمة مقدسة عند الآراميين فقد أوجدوا لها إلهاً، وصنعوا له تمثالاً عبدوه وبنوا له المعابد والهياكل وجعلوه ابن الشمس (الإله الأكبر)، ويُسمَّى عندهم إيل، فسموه زبدئيل، وتسمّى بهذا الاسم الكثير من ملوك آدم وملوك الأنباط وملوك تدمر. ولا تزال بقايا هذا الاسم في عدد من مناطق الوطن العربي، فهناك زيدل في لبنان غرب شتورة، وربدئيل في العراق، وزبدان في الجزيرة السورية، ومدينة الزبداني مصيف سوري مشهور.