الكومبس: لا تزال أصداء الجريمة التي وقعت في متجر Ikea بمدينة فيستروس ظهر أمس، تهز المجتمع السويدي، للبشاعة التي تمت فيها، ولوقوعها في مكان عام مزدحم بالناس.
وألقت الشرطة القبض على شخصين مشتبه بهما في الجريمة التي راح ضحيتها أم وأبنها.
وبحسب الشرطة، فأن جروح أحد المشتبه بهما والبالغ من العمر 35 عاماً لا زالت خطيرة حتى صباح اليوم، فيما ينفي المشتبه به الآخر، البالغ 23 عاماً ضلوعه بالجريمة.
وكانت الجريمة التي وقعت في قسم الأواني الخزفية أمام أنظار زبائن متجر إيكيا قد أثارت صدمة وهلع كبيرين، فيما أغلق المتجر أبوابه مباشرة بعد الحادث وأخلت الشرطة جميع زبائنه.
وبحسب صحيفة VLT السويدية، فأن الضحيتين اللذين لقيا مصرعهما في الهجوم، هما أم وأبنها البالغ من العمر 28 عاما والذي كان يقضي عطلته الصيفية في المدينة مع والدته، مرجحة أن يكون الهجوم قد وقع بسكاكين المتجر نفسه، الا أن الشرطة لم تشأ التعليق على ذلك.
أسوء يوم عمل في حياتي
ووصف مدير متجر إيكيا في فيستروس ماتياس يوهانسون ما حصل، قائلاً: “إنه أسوء يوم عمل في حياتي، فيما وصفه قائد الشرطة في فيستروس بير أوغرين من خلال مؤتمر صحفي عُقد، مساء أمس بـ”الحدث المجنون.
وبحسب الشرطة، فقد جرى القبض على المشتبه به الثاني عند محطة الحافلات بالقرب من متجر إيكيا بعد نحو ربع ساعة من الجريمة وهو من مواليد 1992، لكنه ينفي ضلوعه بها.
وأوضحت الشرطة، أن الشخصين المعتقلين مشتبه بهما في الجريمة، الا أن الشكوك تحوم أكثر حول الشخص الراقد في المستشفى والمصاب بجروح خطيرة.
الضحيتان لا تربطهما علاقة بالمشتبه بهما
ووفقاً لما تحدثت به الشرطة في المؤتمر الصحفي، فأن لا مؤشرات تدل على أن الضحيتين والجناة يقربان بعضهما البعض أو أنهما على معرفه ببعضهما، لكنها أوضحت، أنه ورغم أنها لا ترى صلة بين الجاني والضحية، لكنها لن تفصح عن المزيد من المعلومات حول ذلك ولا عن دوافع الجريمة لأسباب لها علاقة بالتحقيق.
وكانت الشرطة ومنذ ظهر أمس، قد بدأت تحقيقاتها وفحصها لمكان الجريمة وأغلق متجر إيكيا مباشرة، فيما ستتابع، اليوم، إستماعها لشهود العيّان الذين كانوا في المتجر أثناء وقوعها.
الكاميرات ستساعد الشرطة
وساعدت كاميرات المراقبة الموجودة في المتجر على معرفة المزيد من التفاصيل، الا أن الشرطة ترفض الإفصاح عن الدور الذي لعبته تلك الكاميرات في تحديد المشتبه بهما وإعتقالهما.
وأوضحت الشرطة، أنه من غير المستبعد أبداً أن يكون هناك أشخاص آخرين مشتبه بهما في هذا الوقت المبكر من التحقيق. وسيغلق متجر إيكيا في فيستروس أبوابه اليوم ايضاً.
إهتمام إعلامي بالجريمة
من جهتها أولت العديد من وسائل الإعلام ووكالات الأنباء الدولية إهتماما بالجريمة، مثل CNN الأمريكية وشبكة NBC ووكالة بي بي سي البريطانية ، كما إهتمت المواقع الناطقة بالعربية والإيطالية والإسبانية والهولندية بنقل تقارير عما حصل.
ونقلت صحيفة NRK النرويجية الخبر من خلال مصادرها الخاصة، كما تحدثت الى شاهد عيان خاص بها تحدث عن كيفية إعتقال احد المشتبه بهم.
وتناولت محطات التلفزة والصحف في الدول الإسكندنافية بإهتمام الخبر في نشراتها الرئيسية وصدر صفحاتها الاولى.
وألقت الشرطة القبض على شخصين مشتبه بهما في الجريمة التي راح ضحيتها أم وأبنها.
وبحسب الشرطة، فأن جروح أحد المشتبه بهما والبالغ من العمر 35 عاماً لا زالت خطيرة حتى صباح اليوم، فيما ينفي المشتبه به الآخر، البالغ 23 عاماً ضلوعه بالجريمة.
وكانت الجريمة التي وقعت في قسم الأواني الخزفية أمام أنظار زبائن متجر إيكيا قد أثارت صدمة وهلع كبيرين، فيما أغلق المتجر أبوابه مباشرة بعد الحادث وأخلت الشرطة جميع زبائنه.
وبحسب صحيفة VLT السويدية، فأن الضحيتين اللذين لقيا مصرعهما في الهجوم، هما أم وأبنها البالغ من العمر 28 عاما والذي كان يقضي عطلته الصيفية في المدينة مع والدته، مرجحة أن يكون الهجوم قد وقع بسكاكين المتجر نفسه، الا أن الشرطة لم تشأ التعليق على ذلك.
أسوء يوم عمل في حياتي
ووصف مدير متجر إيكيا في فيستروس ماتياس يوهانسون ما حصل، قائلاً: “إنه أسوء يوم عمل في حياتي، فيما وصفه قائد الشرطة في فيستروس بير أوغرين من خلال مؤتمر صحفي عُقد، مساء أمس بـ”الحدث المجنون.
وبحسب الشرطة، فقد جرى القبض على المشتبه به الثاني عند محطة الحافلات بالقرب من متجر إيكيا بعد نحو ربع ساعة من الجريمة وهو من مواليد 1992، لكنه ينفي ضلوعه بها.
وأوضحت الشرطة، أن الشخصين المعتقلين مشتبه بهما في الجريمة، الا أن الشكوك تحوم أكثر حول الشخص الراقد في المستشفى والمصاب بجروح خطيرة.
الضحيتان لا تربطهما علاقة بالمشتبه بهما
ووفقاً لما تحدثت به الشرطة في المؤتمر الصحفي، فأن لا مؤشرات تدل على أن الضحيتين والجناة يقربان بعضهما البعض أو أنهما على معرفه ببعضهما، لكنها أوضحت، أنه ورغم أنها لا ترى صلة بين الجاني والضحية، لكنها لن تفصح عن المزيد من المعلومات حول ذلك ولا عن دوافع الجريمة لأسباب لها علاقة بالتحقيق.
وكانت الشرطة ومنذ ظهر أمس، قد بدأت تحقيقاتها وفحصها لمكان الجريمة وأغلق متجر إيكيا مباشرة، فيما ستتابع، اليوم، إستماعها لشهود العيّان الذين كانوا في المتجر أثناء وقوعها.
الكاميرات ستساعد الشرطة
وساعدت كاميرات المراقبة الموجودة في المتجر على معرفة المزيد من التفاصيل، الا أن الشرطة ترفض الإفصاح عن الدور الذي لعبته تلك الكاميرات في تحديد المشتبه بهما وإعتقالهما.
وأوضحت الشرطة، أنه من غير المستبعد أبداً أن يكون هناك أشخاص آخرين مشتبه بهما في هذا الوقت المبكر من التحقيق. وسيغلق متجر إيكيا في فيستروس أبوابه اليوم ايضاً.
إهتمام إعلامي بالجريمة
من جهتها أولت العديد من وسائل الإعلام ووكالات الأنباء الدولية إهتماما بالجريمة، مثل CNN الأمريكية وشبكة NBC ووكالة بي بي سي البريطانية ، كما إهتمت المواقع الناطقة بالعربية والإيطالية والإسبانية والهولندية بنقل تقارير عما حصل.
ونقلت صحيفة NRK النرويجية الخبر من خلال مصادرها الخاصة، كما تحدثت الى شاهد عيان خاص بها تحدث عن كيفية إعتقال احد المشتبه بهم.
وتناولت محطات التلفزة والصحف في الدول الإسكندنافية بإهتمام الخبر في نشراتها الرئيسية وصدر صفحاتها الاولى.
