الكومبس: لا تزال أسعار المساكن في السويد تشهد ارتفاعاً حاداً على نحو غير مسبوق، بالرغم من ورود العديد من التحذيرات التي تنبه من احتمال انهيار سوق السكن، لاسيما وأن تكلفة سعر المنزل وصلت لمستويات قياسية لم يسبق لها مثيل.

وكان المعهد الاقتصادي Konjunkturinstitutet قد حذر لأول مرة قبل حوالي الأسبوع من ارتفاع أسعار العقارات أو ما يسمى “بفقاعة الإسكان”، مشيراً إلى أن وضع سوق السكن وصل لمرحلة لا يمكن السيطرة عليه.
وقال مدير المعهد الاقتصادي Mats Dillén لقد بدأنا نشعر بالقلق، لاسيما وأننا في طريقنا للوصول لموقف لا يمكن الدفاع عنه، ولذلك ينبغي علينا وقف التطور الهائل والزيادة الحادة في أسعار المساكن.
وأظهرت أرقام إحصائيات جديدة أعدتها مؤسسة العقارات السويدية Svensk mäklarstatistik أن أسعار المساكن لا تزال ترتفع على وتيرة سريعة جداً، حيث زادت أسعار الوحدات السكنية بنحو 3 % مقارنةً مع الشهر الماضي، في حين ارتفعت أسعار الفلل بنحو 1 %.
ومن جهته قال المدير التنفيذي لشركة Fastighetsbyrån للعقارات Lars-Erik Nykvist للتلفزيون السويدي SVT لا أعتقد أن هناك مؤشرات تدل على إمكانية حدوث تباطؤ في ازدياد أسعار المساكن في السويد، بل على العكس فمن الممكن أن نرى تعزيز ارتفاع الأسعار وعدم حدوث تحول على المدى البعيد.
وارتفعت أسعار المساكن بشكل حاد في غضون عامين وفي جميع أنحاء السويد، فعلى سبيل المثال الشخص الذي اشترى شقة سكنية في عام 2013 دفع سعر المتر المربع الواحد حوالي 28 ألف كرون، في حين أن الشخص الذي اشترى شقة عام 2014 دفع سعر المتر المربع الواحد نحو 36 ألف كرون، وهذه هي أعلى نسبة من أي وقت مضى حسبما ذكرت إحصائيات مؤسسة العقارات.
وبينت الإحصائية أن أسعار المساكن لم ترتفع فقط في ستوكهولم، وإنما قد ازدادت أيضاً في محافظة Västernorrland حيث وصلت الزيادة لأكثر من 30 % مقارنةً مع العام الماضي.

وكان المعهد الاقتصادي Konjunkturinstitutet قد حذر لأول مرة قبل حوالي الأسبوع من ارتفاع أسعار العقارات أو ما يسمى “بفقاعة الإسكان”، مشيراً إلى أن وضع سوق السكن وصل لمرحلة لا يمكن السيطرة عليه.
وقال مدير المعهد الاقتصادي Mats Dillén لقد بدأنا نشعر بالقلق، لاسيما وأننا في طريقنا للوصول لموقف لا يمكن الدفاع عنه، ولذلك ينبغي علينا وقف التطور الهائل والزيادة الحادة في أسعار المساكن.
وأظهرت أرقام إحصائيات جديدة أعدتها مؤسسة العقارات السويدية Svensk mäklarstatistik أن أسعار المساكن لا تزال ترتفع على وتيرة سريعة جداً، حيث زادت أسعار الوحدات السكنية بنحو 3 % مقارنةً مع الشهر الماضي، في حين ارتفعت أسعار الفلل بنحو 1 %.
ومن جهته قال المدير التنفيذي لشركة Fastighetsbyrån للعقارات Lars-Erik Nykvist للتلفزيون السويدي SVT لا أعتقد أن هناك مؤشرات تدل على إمكانية حدوث تباطؤ في ازدياد أسعار المساكن في السويد، بل على العكس فمن الممكن أن نرى تعزيز ارتفاع الأسعار وعدم حدوث تحول على المدى البعيد.
وارتفعت أسعار المساكن بشكل حاد في غضون عامين وفي جميع أنحاء السويد، فعلى سبيل المثال الشخص الذي اشترى شقة سكنية في عام 2013 دفع سعر المتر المربع الواحد حوالي 28 ألف كرون، في حين أن الشخص الذي اشترى شقة عام 2014 دفع سعر المتر المربع الواحد نحو 36 ألف كرون، وهذه هي أعلى نسبة من أي وقت مضى حسبما ذكرت إحصائيات مؤسسة العقارات.
وبينت الإحصائية أن أسعار المساكن لم ترتفع فقط في ستوكهولم، وإنما قد ازدادت أيضاً في محافظة Västernorrland حيث وصلت الزيادة لأكثر من 30 % مقارنةً مع العام الماضي.